تراجعت أسعار النفط الخام بالسوق الأسيوية
يوم الخميس مواصلة موجة الخسائر لليوم الثاني علي التوالي بفعل تراجع
الطلب علي البنزين في الولايات المتحدة الأمريكية أكبر مستهلك للنفط
بالعالم ،وسجل خام برنت أدنى مستوي في ثلاثة أسابيع مع انحسار التوترات في
أوكرانيا.
وأنهي النفط الخام تعاملات الأمس منخفضاً
بنسبة 0.4 بالمئة بعد تقرير وكالة الطاقة الأمريكية عن مخزونات النفط
للأسبوع المنتهي 30 أيار مايو ،وانخفض خام برنت بنسبة 0.70 بالمئة.
وبحلول الساعة 06:44 بتوقيت جرينتش
يتداول النفط الخام الأمريكي حول مستوي
102.25 دولار للبرميل من مستوي الافتتاح 102.35 دولار وسجل أعلى مستوي
102.45 دولار وأدنى مستوي 102.18 دولار.
ويتداول خام برنت حول 108.150 دولار
للبرميل من مستوي الافتتاح 108.06 دولار وسجل أعلى مستوي 108.33 دولار
وأدنى مستوي 107.99 دولار الأدنى منذ 13 أيار مايو الماضي.
المخزونات الأمريكية
أظهر تقرير وكالة الطاقة الأمريكية الصادر
بالأمس انخفاض مخزونات النفط بمقدار 3.4 مليون برميل للأسبوع المنقضي
30أيار مايو في حين أشار متوسط التوقعات إلي انخفاض بمقدار 0.3 مليون برميل
بالمقارنة مع ارتفاع بمقدار 1.7 مليون برميل بالتقرير السابق.
وزادت مخزونات نواتج التقطير التي تشمل الديزل وزيت التدفئة 2.0 مليون برميل مقارنة بتوقعات بزيادتها 400 ألف برميل.
وقالت الوكالة أن مخزونات البنزين زادت
210 ألف برميل وتراجع الطلب 2.2 بالمئة إلي 9.1 مليون برميل يومياً وهو ما
زاد من توقعات بانخفاض أسعار البنزين مع نهاية الشهر الجاري في ظل تباطؤ
الطلب.
وقال المعهد الأمريكي للبترول في تقريره
الأسبوعي يوم الثلاثاء إن مخزونات الخام انخفضت 1.4 مليون برميل الأسبوع
الماضي إلى 382.5 مليون برميل مقارنة بتنبؤات المحللين بهبوط قدره 300 ألف
برميل. وقال التقرير إن مخزونات الخام في مستودع تسليم عقود نايمكس في
كاشنج بولاية أوكلاهوما هبطت بمقدار 300 الف برميل.
الأزمة الأوكرانية
انحسرت التوترات نسبياً على صعيد
الجغرافيا السياسية وسط أنباء أن رئيس أوكرانيا المنتخب بيترو بوروشينكو
والزعماء الغربيين يعكفون على إعداد خطة سلام لإنهاء العنف في غرب
أوكرانيا.
وحصل الملياردير بيترو بوروشينكو علي نحو
54 بالمئة من أصوات الناخبين في انتخابات الرئاسة الأوكرانية والتي أجريت
يوم 25 أيار مايو الماضي ،وتعهد بوروشينكو بإنهاء أعمال العنف في المدن
الشرقية لأوكرانيا وإعادة السلام والاستقرار من جديد لربوع البلاد.
0 التعليقات :
إرسال تعليق