الين الياباني يتراجع بالقرب من أدنى مستوياته في شهرين مقابل الدولار بعد بيانات الصادرات اليابانية

تأثر الين الياباني سلباً عقب إعلان الاقتصاد الياباني عن انخفاض الصادرات اليابانية إلى أدنى مستوياتها منذ فترة ما بعد زلزال العام الماضي، و هو الأمر الذي من شأنه أن يدفع بالبنك المركزي الياباني إلى اتخاذ المزيد من الإجراءات لدعم الاقتصاد و بالتالي زيادة البرامج التحفيزية، وهو ما أدى إلى تراجع الين مقابل الدولار و العملات الرئيسية.



من ناحية أخرى شهدت العملات الرئيسية تداولات ضعيفة تميل إلى الارتفاع مقابل الدولار مع بداية الأسبوع، إلى أن الدولار لا يزال يحتفظ بمكاسبه خاصة بعد انخفاض أسواق الأسهم الأمر الذي يزيد من الإقبال على العملة الفدرالية.



ارتفع زوج الدولار مقابل الين الياباني ليصل إلى أدنى مستوياته في شهرين تقريباً وذلك بعد الانخفاض المستمر للين الياباني، وقد سجل الزوج أعلى مستوى له عند 79.36 بعد أن سجل الأدنى عند 79.20 ليتداول حالياً عند المستوى 79.35.



أما عن اليورو مقابل الين الياباني فقد شهد ارتفاع إلى المستوى 103.53 بعد أن سجل الأدنى له عند 103.13 وقد افتتح تداولاته عند المستوى 103.20. من ناحية أخرى ارتفع زوج اليورو مقابل الدولار بشكل محدود ليسجل الأعلى له عند 1.3049 بعد أن سجل الأدنى عند 1.3019.



ارتفع الدولار الاسترالي بشكل محدود في محاولة إلى تعويض الخسائر التي تكبدها يوم الجمعة الماضية مقابل الدولار، ليسجل الزوج أعلى مستوى عند 1.0323 بعد أن سجل الأدنى عند 1.0301 . أما عن زوج الدولار النيوزيلندي مقابل الدولار فقد ارتفع إلى المستوى 0.8179 بعد أن سجل الأدنى له عند المستوى 0.8179.

الأسهم الأوروبية تهبط مع نتائج استطلاعات الرأي الأسبانية

هبطت مؤشرات الأسهم الأوروبية ببداية التعاملات الأسبوعية متأثرة من نتائج استطلاعات الرأي للانتخابات الأسبانية القادمة التي أعطت صورة متباينة عن الأحزاب السياسية، إذ فوز راخوي في غاليسيا في الوقت الذي فاز فيه الباسوك في شمال البلاد.

تأثرت الأسهم الأوروبية من تفاقم الأوضاع السياسية في الأراضي الأسبانية، فرفض الشارع الأسباني للسياسات التقشفية انعكس بشكل مباشر على استطلاعات الرأي الأخيرة للانتخابات الأسبانية القادمة، فقد احتفظ الحزب الحاكم (اليمين) برئاسة رئيس الحكومة الاسبانية الحالي ماريانو راخوي يوم الاحد بالأكثرية المطلقة في مقاطعة غاليسيا، في حين سجل الانفصاليون تقدما في مقاطعة الباسك.

تعتبر هذه الانتخابات اختبارا لشعبية راخوي التي تأثرت كثيرا بالأزمة الاقتصادية وبتصاعد الشعور القومي في بلاد الباسك حيث حل اليسار الانفصالي في المرتبة الثانية على غرار ما حصل في كاتالونيا.

بالنسبة لمسار  الأسهم الأوروبية  ، فقد كان أدائها سلبيا مع افتتاح جلسة اليوم، بتمام الساعة 03:28 بتوقيت EST انخفض مؤشر IBEX الأسباني بنسبة 14% مسجلا مستويات تداول 7902.20، و  هبط مؤشر CAC 40 الفرنسي بحوالي 0.16% ليصل إلى مستويات 3498.79 نقطة، في حين أن مؤشر DAX الألماني وصل في نفس الوقت إلى مستويات 7364.57 نقطة أي منخفضا بحوالي 0.22%، بينما هبط مؤشر FTSE 100 البريطاني بحوالي 0.30% ليصل إلى 5787.69 نقطة.

وبالحديث عن أداء سوق العملات، بتمام الساعة 10:51 GMT +3 نجد بأن اليورو انتعش مع افتتاح الجلسة، ليتداول عند مستويات 1.3038 دولار مقارنة بمستويات افتتاحه اليوم التي بلغت 1.3020 دولار، في حين أن زوج اليورو مقابل الدولار وصل إلى أعلى مستوى له خلال اليوم عند 1.3064 دولار، بينما وصل الأدنى حتى الآن عند 1.3013 دولار.

أما  الجنيه الاسترليني  ، فأن يحاول الانتعاش من مستويات الافتتاح ليتداول زوج الجنيه الاسترليني/ دولار في نفس الوقت عند 1.6033 دولار مقارنة بمستويات الافتتاح التي بلغت 1.6012 عليه، محققاً الزوج أعلى مستوى له خلال اليوم عند 1.6040 دولار، واضعين بعين الاعتبار أن الزوج وصل إلى أدنى مستوى له خلال اليوم وحتى الآن عند مستويات 1.5989 دولار.

نيكي يرتفع لليوم السادس في أطول موجة مكاسب منذ 13 شهرا

طوكيو (رويترز) - ارتفع مؤشر نيكي للأسهم اليابانية يوم الاثنين مواصلا مكاسبه لليوم السادس على التوالي حيث طغى تراجع الين وتوقعات لسياسة ميسرة من بنك اليابان المركزي على نتائج أعمال مخيبة للآمال من شركات أمريكية مثل جنرال الكتريك وماكدونالدز.
وارتفع نيكي 0.1 بالمئة إلى 9010.71 نقطة متجاوزا مستوى تسعة آلاف نقطة المهم من الناحية النفسية. وتراجع مؤشر توبكس الأوسع نطاقا 0.1 بالمئة إلى 753.72 نقطة

اليورو يرتفع والين يتراجع لأقل سعر في 3 أشهر أمام الدولار

لندن (رويترز) - ارتفع اليورو يوم الاثنين مدعوما بانتصار في انتخابات إقليمية لرئيس الوزراء الاسباني في حين سجل الين أقل مستوى في ثلاثة أشهر مقابل الدولار توقعا لمزيد من التحفيز الاقتصادي من بنك اليابان المركزي.
وارتفع اليورو 0.1 بالمئة إلى 1.3032 دولار من مستوى منخفض بلغ 1.3013 دولار يوم الجمعة مع وجود دعم فني فوق 1.30 دولار. وقال متعاملون إن هناك حديثا عن حلول أجل خيارات كبيرة عند 1.3050 دولار مما قد يبقي اليورو قرب ذلك المستوى.
واستفادت العملة الموحدة من فوز حزب الشعب الذي ينتمي له رئيس الوزراء الاسباني ماريانو راخوي في انتخابات منطقة جاليسيا مما يعزز برنامجه التقشفي. واعتبرت الانتخابات استفتاء على معالجة الحكومة لأزمة منطقة اليورو.
وتراجع اليورو على نطاق واسع بعد بيانات تظهر انحدار الصادرات اليابانية في سبتمبر أيلول مما زاد التوقعات لمزيد من التحفيز من بنك اليابان عندما يجتمع الأسبوع القادم.
وارتفع الدولار نحو 0.4 بالمئة إلى 79.68 ين مسجلا أقوى سعر له منذ منتصف يوليو تموز.
وارتفع اليورو 0.6 بالمئة إلى 103.88 ين مقتربا من أعلى مستوى في خمسة أشهر 104.145 ين الذي سجله الأسبوع الماضي.
وتراجع الدولار الكندي إلى أدنى مستوى في شهرين مقابل الدولار الأمريكي مع تأهب السوق لتوجه لتيسير السياسة النقدية من بنك كندا المركزي خلال اجتماعه لتحديد سعر الفائدة يوم الثلاثاء.
وارتفع الدولار الأمريكي إلى 0.9949 دولار كندي مضاهيا المستوى المرتفع الذي سجله أواخر أغسطس آب.
وتراجع الدولار الأسترالي 0.2 بالمئة إلى 1.0311 دولار أمريكي بعد أن جددت الحكومة التزامها بتحقيق فائض في الميزانية مما عزز وجهة النظر بأن مزيدا من التقشف في القطاع العام سيعطي البنك المركزي مبررا لخفض أسعار الفائدة بدرجة أكبر

الدولار يعزز مكاسبه مقابل الين ويرتفع لأعلى مستوى في 3 أشهر

سنغافورة (رويترز) - ارتفع الدولار إلى أعلى مستوى في ثلاثة شهور مقابل الين يوم الاثنين مع استمرار الضغوط على العملة اليابانية بسبب التكهنات باحتمال لجوء بنك اليابان المركزي إلى مزيد من إجراءات التحفيز النقدي في اجتماعه الأسبوع المقبل.
وصعد الدولار إلى 79.680 ين على منصة إي.بي.اس للتداول مسجلا أعلى مستوى منذ منتصف يوليو تموز قبل أن يستقر عند 79.650 ين بارتفاع 0.4 بالمئة عن مستواه في أواخر المعاملات الأمريكية يوم الجمعة

النفط يتراجع لليوم الثالث وسط مخاوف من مستويات الطلب

تراجع النفط لليوم الثالث محققا أعلى موجة خسائر في ما يقرب من شهر وسط مؤشرات بتراجع مستويات الطلب في الولايات المتحدة الأمريكية باعتبارها أكبر مستهلك للطاقة في العالم. 

حيث تراجعت العقود الآجلة بنسبة 0.6% بأدنى مستوى سعر تداول يومي في تسعة أيام على خلفية تراجع مستويات استهلاك النفط في الولايات المتحدة الأمريكية لأدنى مستوى في أربع سنوات خلال أيلول طبقا لمعهد البترول الأمريكي في ظل عدم استقرار الاقتصاد الأمريكي أكبر الاقتصاديات العالمية. 

من ناحية أخرى تراجعت عقود الخام الآجلة لتسليم تشرين الثاني بنحو 56 سنت إلى 89.49$ للبرميل بأدنى مستوى منذ التاسع من تشرين الأول. في حين تداولت عند مستوى 89.54$ للبرميل في تداولات بورصة نيويورك. في حين تراجعت عقود خام برنت لتسوية كانون الأول بنحو 59 سنت إلى 109.55$ للبرميل. 

بالمقابل تراجعت الأسهم الآسيوية بما فيها المؤشر الرئيسي بعد أعلى صعود أسبوعي لها خلال الشهر، على خلفية هبوط الصادرات اليابانية بأعلى وتيرة منذ زلزال 11 آذار العام الماضي مما أثر على الأسهم و على الخام أيضا باعتبار اليابان ثالث أكبر مستهلك للطاقة في العالم. حيث تراجع مؤشر MSCI الآسيوي لليوم الثاني متراجعا بنسبة 0.7% إلى 122.66 نقطه في طوكيو. 

افتتحت عقود الخام الآجلة لتسليم تشرين الثاني عند مستوى 89.52$ للبرميل ليتداول عند مستوى 90.03$ للبرميل مسجلا أعلى مستوى عند 90.03$ للبرميل و أدنى مستوى عند 89.49$ للبرميل.

الذهب حائر بين رغبات المستثمرين و قرارات السياسيين

ارتدت أسعار الذهب بعد أن سجلت أدنى مستوى لها في شهر عند مستويات 1713.00$ للأونصة في المعاملات المبكرة من صباح اليوم وذلك قبل أن يعاود الدولار الأمريكي تراجعه أمام سلة من العملات الرئيسية.

المخاوف بشأن الاقتصاد العالمي مازالت قائمة لاسيما في ظل التباطؤ الواضح على الاقتصاديات العالمية الرئيسية بدءاً من الصين و حتى الولايات المتحدة الأمريكية. البيانات الأخيرة التي صدرت يوم الأمس أظهرت تراجع حاد للصادرات اليابانية ومن ثم يزيد ذلك من التوقعات بتوجه البنك الياباني نحو تقديم المزيد من تخفيف السياسة النقدية.

في الآونة الأخيرة وبعد انفجار أزمة الديون السيادية باتت البنوك المركزية تلعب الدور الأكبر في توجيه الاقتصاد بعد أن خرجت الحكومات من هذا الدور بفعل سياسات التقشف من أجل خفض الدين العام.

وبالتالي ينصب اهتمام المستثمرين في الأسواق خلال هذا الأسبوع على اجتماع اللجنة الفيدرالية المفتوحة – لجنة السياسة النقدية بالبنك المركزي الأمريكي- حيث ينتظر أن يتم الإعلان عن قرارات تتعلق بسعر الفائدة و سياسات التخفيف الكمي والتي تم تفعيل الموجة الثالثة منها في الشهر السابق كي يتم دعم الاقتصاد الأمريكي الضعيف.

وعلى الرغم من جهود البنوك المركزية إلا أن القادة السياسيين مازال يلقى عليهم اللوم في دعم الاقتصاد العالمي، فحتى الآن ترى الأسواق أن القادة لم يقدموا بما فيه الكفاية لاحتواء أزمة الديون السيادية في أوروبا التي تشكل الخطر الأكبر على ضعف الاقتصاد العالمي. ولم تخرج القمة الأوروبية بأية قرارات تتعلق بأسبانيا أو حتى اليونان غير الإثناء على الخطوات التي اتخذتها الأخيرة.

بينما ينتظر المستثمرين اتخاذ قرارات حقيقية من شأنها أن تدعم مستويات الثقة التي تدهورت إبان اندلاع الأزمة منذ الثلاث سنوات.

هذه العوامل سالفة الذكر مجتمعة يكون نتيجتها مشاهدة تقلبات شديدة صعودا و هبوطاً للأسعار في الأسواق وبالتالي تتحرك أسعار الذهب وفقا لتسعير المستثمرين لتلك الأحداث لما بين التخلي عن المعدن الأصفر لمواجهة خسائر في أسواق أخرى أو التمسك بالذهب كملاذ آمن و مخزن للقيمة.

فيما سجل مؤشر الدولار-يقيس أداء العملة الخضراء أمام سلة مكونة من ست عملات رئيسية- مستويات 79.60 بعد أن حقق الأعلى له عند مستوى 79.62 و الأدنى 79.48 .

أما بالنسبة لأسعار الذهب فقد ارتدت إلى مستويات 1723.55$ ساعة كتابة التقرير بعد ان سجلت في المعاملات المبكرة أدنى مستوياتها لليوم و في شهر عند 1713.51$ للأونصة بينما حققت الأعلى له حتى الآن عند 1726.25$.