Molukulbursa

utc broker

utc broker
utc broker

الغلطة الكبرى التي يرتكبها متاجرو الفوركس

|

يقول خبراء الفوركس بأنه لكي تكون متاجرا ناجحا، يجب ان تتحكم بعواطفك. وكل من يقرأ عن سوق العملات العالمية سوف يشعر بوجود إجماع عام لكل المحللين والخبراء بأن طريق المتاجرة الناجحة تبدأ بالإدراك الأساسي بأن عوطفك هي أكبر أعدائك. والنصيحة المركزية التي يقدمها لك هؤلاء الخبراء هي أن تكون أكثر إنضباطا، وذلك بطرح جميع عواطفك جانبا.

المشكلة هي أنه لم يقم أي من هؤلاء الخبراء بإخبارك بكيفية التخلص من عواطفك. هذا لأن جميع الخبراء يفوتهم مفهوما أساسيا عن العواطف: بحسب رأيي العواطف ليست بالعدو؛ العواطف عبارة عن معلومات. ففي معظم الاحيان، تصل إلى  95% من الحالات، فإن المعلومات تتعلق بك…وليست عن السوق. ولكنك تعاملها كما لو كانت تتعلق بالسوق. وهذه هي الغلطة الكبرى. وأكررها للتشديد، الغلطة كبرى حقاً هي التعامل مع المعلومات العاطفية كأنها معلومات تأتيك من السوق.
لماذا نخطئ بتفسير هذه المعلومات العاطفية؟ الجواب هو الإلتباس.

 

السوق نفسه.. ولكن مشاعرنا هي التي تغيّرت

الشيء الذي يتعلق بالسوق هو غموضه. نحن لا نعرف ما الذي سيفعله السوق لاحقا. صحيح أننا لدينا مؤشرات وأنظمة تساعدنا على التنبؤ بحركة السوق، ولكن لا تستطيع أي منها أن تخبرنا يقينا بما سيفعله السوق فيما بعد. عندما يواجهنا هذا الغموض، فإننا نشعر بعدم الراحة وبعدم اليقين. عدم معرفة ما سيحدث لاحقا يجعلنا نشعر بفقد السيطرة – وهذا هو السيناريو الأمثل لجعل عواطفنا تتصرف بشكل جامح.

أي ما كان يحدث داخلنا ينعكس على السوق. إذا شعرت بالخوف لأن صفقتك الأخيرة كانت خاسرة، فربما تترتد في الدخول بالصفقة التالية بالرغم من أن نظامك يخبرك بالدخول. ما الذي تغبير؟ إعدادات الصفقة  لم تتغير؛ المخاطر بمعدل العائد لم تتغير؛ نسبة الربح لم تتغير؛ السوق هو نفسه سوق العملات العالمية ولم يتغير هو أيضاً. ولكنك فوّت صفقات جيدة لأن مشاعرك تغيرت. جميعنا يرتكب خطأ التحرك كما لو أن ما نشعر به هو إنعكاس لما يحدث بالسوق.

هناك الكثر من الكلام حول عاطفتيّ الخوف والجشع، ولكنهما في الواقع الأمر أكثر تعقيدا من ذلك. قد نشعر بأنعدام الثقة بالنفس وتقول لنفسك: “لن أتعلم أبدا كيف أقوم بهذا التحليل..”، ربما نشعر بالغضب من السوق وتقول: “سوف أريك أنني أستطيع المتاجرة، سوف أضاعف عقودي”، وفي أحياناً أخرى نغضب من أنفسنا وتقول: “كيف اكون بهذا الغباء! لقد حركت نقاط وقف الخسارة مجددا”. كما يصاب المتاجر أحياناً باليأس نتيجة الصفقات الخاسرة المتتالية ويقول: “لا يمكنني تحمل خسارة أخرى، ما الذي سوف يقوله زوجي/زوجتي عني؟”، وعند الشعور بالزهو نقول: “أنا مثير جدا اليوم، يمكنني أن أتاجر بأي شيء”، وهكذا… بكل هذه الأمثلة، العواطف هي معلومات تتعلق بالمتاجر، وليست عن السوق.

تحدث بصوت عال!!

إذن، الخطوة الأولي لكي تصبح متاجر أكثر نجاحا هي أن تأخذ عواطفك التي تشعر بها إلى مستوى الوعي، حيث يمكنك أن تتعامل معها. أفضل الطرق للقيام بذلك هي أن تتحدث بصوت عال. متى أصبحت واعيا بكونك قلقا، غاضبا، مترددا … إلخ، قل ما تشعر به بصوت عال وليس في قلبك أو عقلك فقط. تحدث بصوت عال ما تقوله لنفسك داخليا عن السوق، عن قدرتك على المتاجرة، عن مالك، عما يفكر فيه الآخرون، وهكذا. تذكر أن جميع العواطف مقبولة، ولكن ما تفعله بها هو الجز ء المهم .

ما تقوله الآن بصوت عال هي البيانات الخام، المعلومات التي تحتاجها، لتغيير نمط سلوكك. إسأل نفسك أولا “ما هي العواطف التي أشعر بها؟” ثم اسأل “ما الذي أقوله لنفسي يجعلني أشعر بهذه الطريقة؟” ثم اسأل “هل هذا حقيقي؟”

سوف تريد الآن ان تسأل، “هل الاستراتيجية التي أستخدمها لمعالجة عواطفي ناجحة لجعلي أربح بمتاجرتي؟” وفي كلمات أخرى، عندما أشعر بهذا، كيف ينعكس هذا على متاجرتي؟

الاستمرار بهذه العملية سوف يضعك بحالة عاطفية مختلفة، أكثر وعيا وأكثر ضبطا لتصرفاتك. سوف تدرك أن عواطفك تتعلق بك أكثر مما تتعلق بالسوق.

بالتوفيق للجميع إن شاء الله

كيف تستخدم الرافعة المالية بمسئولية في متاجرتك بالفوركس

|

 يعتبر سوق الفوركس سوقا فريدا، ولعدة أسباب. فهو السوق الأكبر في العالم، حيث أنه يتاجر ما بين 3 إلى 5 تريليون دولار يوميا، تختلف الإجابة باختلاف المجيب. وهو أيضا السوق الأعلى رافعة مالية بإمكانية المتاجرة بصفقات بقيمة 20.000 دولار بـ 50 دولار فقط بحسابك، إذا استخدمت أقصى رافعة بالسوق وهي بنسبة 1:400. مسألة الرافعة المالية مسألة حساسة، حيث يقسم بعض الخبراء بأنها الاستراتيجية الأفضل لحسابك بالمتاجرة، والبعض الآخر يحذرونك بالبقاء بعيدا عن الرافعة المالية، حيث أنها سوف تقودك فقط إلى طريق الفشل بالمتاجرة. إذن، كيف نفسر هذا التعارض في الآراء فيما يخص الرافعة المالية بسوق الفوركس؟ كيف يمكن لخبيرين يتفقان على كل شيء آخر بسوق الفوركس أن يختلفا بقوة عندما يتعلق الأمر بالمبدأ الأساسي بسوق الفوركس؟ الإجابة هي أن هذين الخبيرين يتفقان على الإحتمالية التي توفرها الرافعة المالية ويتفقان أيضا على المخاطر التي تمثلها. نقطة الخلاف بين هذين الخبيرين هي كيفية قيام المتاجر العادي باستخدام الرافعة المالية بحسابه. من المأمون القول بأن الجميع يتفقون بأنه إذا استخدمت الرافعة بمسئولية وتعاملت معها بحذر يليق بها، فعندئذ تعتبر أداة فعالة يمكن أن تقدم نتائج غير مسبوقة. والإفتراض المأمون أيضا أنك إذا لم تفعل، فسوف تؤدي إلى نتائج كارثية لحسابك وسوف تعني نهاية حسابك بالفوركس في أقرب وقت. إذن، كيف يمكن للمتاجر أن يستفيد من الرافعة المالية وفي ذات الوقت لا يزيد من مخاطرها بنسبة كبيرة؟ هل يمكن حقا استخدام استراتيجية المتاجرة هذه المعروفة باسم الرافعة المالية بدون الوصول بحسابك بالفوركس إلى التوقف المؤلم والذي يعرف باسم طلب التغطية Margin call ؟ الإجابة هي أنه من الممكن استخدام الرافعة المالية بحسابك ولا تزيد المخاطر إلى نقطة اللا عودة. كيف؟ تتلخص الإجابة في كلمتان: إدارة الأموال. لقد أصبح مصطلحا شائعا بالفعل، ولكن الحقيقة هي أنه لا يوجد سر لنجاح بالفوركس بجانب إدارة حسابك بمسئولية والمتاجرة على أساس معرفي كامل. وهكذا، إذا استخدمت الرافعة المالية بالتوافق مع مهارات إدارية إحترافية، سوف تكون قادرا على الإستفادة من الرافعة ولن تقلق من المخاطر التي تكتنفها. لقد قورنت الرافعة بالعديد م الأشياء من قبل العديد من الأشخاص. هناك من شبهها بسيف ذي حدين. وهناك من شبهها بسيارة مسرعة، والحقيقة هي أنها جميعها تشبيهات صحيحة، ولكنها غير كاملة أيضا. فلنأخذ تشبية السيارة المسرعة على سبيل المثال. صحيح أنه إذا كنت تقود بسرعة عالية، فإن أي منعطف بسيط عند هذه السرعة العالية يعني الموت الفوري، والذي يشبه هبوطا طفيفا بالعملة التي تتاجر بها باستخدام رافعة مالية عالية. كما قلنا سابقا، هذا تشبيه مثالي ولكنه غير مكتمل، لأنه في نهاية اليوم، فإننا جميعنا نستخدم سيارات ونقود بسرعة، في مقابل المشي. إننا نفعل ذلك لأننا نعلم أن هذا سوف يقودنا إلى وجهتنا بسرعة، وإننا نثق بأنفسنا للقيادة بمسئولية. لم أسمع من قبل عن أي شخص رفض أن يقود سيارة لأنها خطر جدا. جزء من التشبية ينطبق على الرافعة المالية، ولكنها سوف تساعدك على الوصول إلى وجهتك المالية أسرع، ولا يجب تجنبها، ولكن استخدامها بمسئولية.

حسنا، يكفي تعليقات عامة، ولندخل مباشرة إلى صلب الموضوع… كيف يمكن للمرء أن يستخدم الرافعة المالية بحسابه بمسئولية؟ الشيء الأول الذي يجب عليك فعله كمتاجر بالفوركس، والذي سوف يقلل من مخاطرتك حتى مع استخدام الرافعة المالية بحسابك، هو تعريف مستوى مخاطرتك risk profile. اجلس وحدد المقدار الذي تستطيع المخاطرة به من حسابك بكل صفقة؟ إذا كان 2% هو رقمك حظك، إذن تاجر بهذه القاعدة كدليلك الإرشادي. إذا اخترت 2%، فأنت بلا شك متواجد باللعبة لمدة طويلة من الزمن، برافعة أو بدون رافعة. هذه قاعدة ذهبية عند المتاجرة بالفوركس. قرر مقدار ما يمكنك تحمل خسارته قبل أن تبدأ المتاجرة الفعلية. حدد نقاط وقف الخسارة بناءا على قرارك هذا، وسوف تكون قادرا على مشاهدة أرباحا بسيطة بالفعل ولكن ثابتة. الجانب الآخر لعملة مستوى المخاطرة، هو التأكد من أن نقاط وقف الخسارة ليست بالمكان الذي يسبب غلق جميع المراكز قبل أن يرتد السوق مرة أخرى. ضع في إعتبارك مجال العملة، ضع نقاط وقف الخسارة بمستوى يسمح لحسابك بالإرتداد وليس غلقه في كل مرة تنقص فيها العملة قليلا. ما يعنيه هذا عمليا هو أنه إذا كان مستوى المخاطرة 2% لرأس مال 10.000 دولار، فإنك سوف تخسر 200 دولار فقط. إذا كان نقص 200 دولار بالعملة شيئا يحدث دائما ومن المؤكد أنه سوف يغلق مراكزك إذا لم تضع نقاط وقف الخسارة عند هذا المستوى، فربما تريد إعادة النظر بالمتاجرة بإطار زمني أقل، مثل الإطار الزمني كل ساعة. إذا كانت خسارة 200 دولار يحدث دائما بجدول بإطار ومني يومي، فسوف يكون نادر الحدوث بإطار الزمني كل ساعة، ما يمكنك من المتاجرة بقاعدة مستوى مخاطرتك، وفي ذات الوقت يسمح للعملة للقيام بعملها. هذان العاملان يصنعان فعلا متوازنا بين تنفيذ شبكة أمان من خلال نقاط وقف الخسارة، وترك حسابك للتقلب فترة كافية لجني أرباح ثابتة وبسيطة. استخدام هذين الأسلوبين بالمتاجرة بالفوركس، سوف يسمح لك باستخدام الرافعة المالية، والإستفادة من إمكاناتها اللانهائية، وفي ذات الوقت تجنب الخطر الذي يحذرك منه خبراء الفوركس باستمرار.

 

تصميم وتطوير شوقــى ©2009 فرسان الفوركس | Template Blue by TNB