Molukulbursa

utc broker

utc broker
utc broker

طريقة ممتازة لادارة المحفظة

|

طريقة ممتازة لادارة المحفظة
المحفظة الخطرة
هي المحفظة التي لايوجد فيها سيولة وصاحبها متفائل جدا وطماع يريد أكبر مكسب في أسرع وقت وقد ينزل السعر وهوواقف يتفرج لايستطيع الإستفادة من هذه الفرصة
وقد يصعد السعر ويبيع بمكسب ولكنه لايوفر سيولة لوقت الحاجة بل يشتري في شركة أخرى وليس للسيولة مكان في محفظته
*********
المحفظة الضعيفة
عكس المحفظة السابقة كلها سيولة والأسهم قليلة جدا صاحبها خواف لايريد أن يخسر ريال واحد
ولا يستفيد من سيولة في التصحيح أو الفرص ولكن ينتظر أن يبيع أسهمه ليشتري غيرها
*********
المحفظة المتوازنة الحكيمة
تنقسم قسمين غير متساويين سيولة وأسهم عندما يرى صاحبها أن السوق نازل ومؤشراته تعطي إشارات شراء يزيد من كمية الأسهم بحيث لاتصل إلى 100% أسهم وسيولة 0%
وعندما يرى أن السوق مرتفع ومبالغ في أسعارة يخفف من أسهمة ولكنه لايصل إلى مستوى 0% لأن السوق قد يواصل إرتفاعة
فتجده في كل الأحوال مرتاح لديه أسهم ونقد ومستعد لكل الإحتمالات
إذا أرتفع السوق يجد أسهم ليبيعها وإذا أنخفض يجد سيولة ليشتري بها
***********
أنواع الأسهم
أنواع الأسهم في هذه المحفظة ليست نوع واحد
فليست كلها أسهم استثمارية وليست أسهم مضاربة
أحيانا يكون التوجه على أسهم المضاربة فتجد لديه أسهم مضاربة يستفيد منها
أحيانا يكون التوجه على أسهم العوائد فتجد لديه أسهم منها
**************
في حالة زيادة رأس مال المحفظة
يزيد من السيولة كما يزيد من عدد الأسهم ولا يعامل أسهم المضاربة كما يعامل أسهم العوائد
لأنه يقوم بتحليل أساسي للشركات ويعرف مركزها المالي قبل الدخول فيها ولكن بنسبة تتناسب مع قوائمها المالية
بالتوفيق

تعريف شامل للتضخم

|

التضخم
يعتبر التضخم انعكاسا ونتيجة للسياسات الاقتصادية المتبعة . وفى واقع الأمر، فان وجود التضخم في الاقتصاد الوطني يعنى فشل السياسات الاقتصادية في تحقيق أحد أهم أهدافها ألا وهو هدف الحفاظ على الاستقرار العام للأسعار. من ناحية أخرى، فان هناك ارتباطا قويا ومباشراً بين السياسات الاقتصادية وأهدافها وكفاءة وفعالية أدائها وبين الجوانب البنيوية والهيكلية للنظام السياسي.
وبدون الدخول في مناقشة مطولة للتعريفات المختلفة للسياسة الاقتصادية، فإن يمكن القول بان السياسة الاقتصادية تتجسد بصفة عامة في " مجموعة من الإجراءات - النوعية والكمية - التي تستهدف تحقيق جملة من الأهداف التي يضعها النظام السياسي"
تعريف التضخم
يعتبر" التضخم " من أكبر الاصطلاحات الاقتصادية شيوعاً غير أنه على الرغم من شيوع استخدام هذا المصطلح فإنه لايوجد اتفاق بين الاقتصاديين بشأن تعريفه ويرجع ذلك إلى انقسام الرأي حول تحديد مفهوم التضخم حيث يستخدم هذا الاصطلاح لوصف عدد من الحالات المختلفة يمكن أن نختار منها الحالات التالية (الأمين، 1983: 16):
1. الارتفاع المفرط في المستوى العام للأسعار.
2. ارتفاع الدخول النقدية أو عنصر من عناصر الدخل النقدي مثل الأجور أو الأرباح.
3. ارتفاع التكاليف.
4. الإفراط في خلق الأرصدة النقدية.
وليس من الضروري أن تتحرك هذه الظواهر المختلفة في اتجاه واحد في وقت واحد... بمعنى أنه من الممكن أن يحدث ارتفاع في الأسعار دون أن يصحبه ارتفاع في الدخل النقدي... كما أن من الممكن أن يحدث ارتفاع في التكاليف دون أن يصحبه ارتفاع في الأرباح... ومن المحتمل أن يحدث إفراط في خلق النقود دون أن يصحبه ارتفاع في الأسعار أو الدخول النقدية(البازعي، 1997م: 30). وبعبارة أخرى فإن الظواهر المختلفة التي يمكن أن يطلق على كل منها " التضخم " هي ظواهر مستقلة عن بعضها بعضاً إلى حد ما وهذا الاستقلال هو الذي يثير الإرباك في تحديد مفهوم التضخم.
ويميز اصطلاح التضخم بالظاهرة التي يطلق عليها وبذلك تتكون مجموعة من الاصطلاحات وتشمل:
1. تضخم الأسعار: أي الارتفاع المفرط في الأسعار.
2. تضخم الدخل: أي ارتفاع الدخول النقدية مثل تضخم الأجور وتضخم الأرباح.
3. تضخم التكاليف: أي ارتفاع التكاليف.
4. التضخم النقدي: أي الإفراط في خلق الأرصدة النقدية.
ومن هنا يرى بعض الكتاب أنه عندما يستخدم تعبير "التضخم" دون تمييز الحالة التي يطلق عليها فإن المقصود بهذا الاصطلاح يكون تضخم الأسعار وذلك لأن الارتفاع المفرط في الأسعار هو المعنى الذي ينصرف إليه الذهن مباشرة عندما يذكر اصطلاح التضخم.
تاريخ التضخم:
نظرا لما للتضخم من أثر، سواء كان ذلك على توزيع الدخل القومي، أو على تقويم المشروعات، أو على ميزان المدفوعات، أو على الكفاية الإنتاجية... ونظرا لما تولده ظاهرة التضخم من آثار اجتماعية بحيث يزداد الفساد الإداري وتنتشر الرشوة وتزداد هجرة الكفاءات الفنية للخارج، وتزداد الصراعات بين طبقات المجتمع... كل ذلك أدى إلى الاهتمام الكبير بظاهرة التضخم، وإلى البحث عن أهم الأسباب المؤدية إليها. ففي القرن التاسع عشر كان التركيز على جانب واحد من جوانب التضخم وهو (التضخم النقدي) ( بحيث إذا ازداد عرض النقود بالنسبة إلى الطلب عليها انخفضت قيمتها، وبعبارة أخرى، ارتفع مستوى الأسعار، وإذا ازداد الطلب على النقود بالنسبة إلى عرضها ارتفعت قيمتها، وبعبارة أخرى انخفض مستوى الأسعار). ثم كانت تحليلات الاقتصادي ( كينز )، حيث ركز على العوامل التي تحكم مستوى الدخل القومي النقدي، وخاصة ما يتعلق بالميل للاستهلاك، وسعر الفائدة، والكفاءة الحدية لرأس المال. وهكذا توصل (كينز) إلى أن التضخم هو: زيادة حجم الطلب الكلي على حجم العرض الحقيقي زيادة محسوسة ومستمرة، مما يؤدي إلى حدوث سلسلة من الارتفاعات المفاجئة والمستمرة في المستوى العام للأسعار، وبعبارة أخرى تتبلور ماهية التضخم في وجود فائض في الطلب على السلع، يفوق المقدرة الحالية للطاقة الإنتاجية. وفي النصف الثاني للقرن العشرين ظهرت المدرسة السويدية الحديثة، بحيث جعلت للتوقعات أهمية خاصة في التحليل النقدي للتضخم، فهي ترى أن العلاقة بين الطلب الكلي والعرض الكلي لا تتوقف على خطط الإنفاق القومي من جهة وخطط الإنتاج القومي من جهة أخرى، أو بعبارة أدق تتوقف على العلاقة بين خطط الاستثمار وخطط الادخار(البازعي، 1997م: 83).
أنواع التضخم:
-1 التضخم الأصيل: يتحقق هذا النوع من التضخم حين لا يقابل الزيادة في الطلب الكلي زيادة في معدّلات الإنتاج مما ينعكس أثره في ارتفاع الأسعار.
2-التضخم الزاحف: يتسم هذا النوع من أنواع التضخم بارتفاع بطيء في الأسعار.
3-التضخم المكبوت: وهي حالة يتم خلالها منع الأسعار من الارتفاع من خلال سياسات تتمثل بوضع ضوابط وقيود تحول دون اتفاق كلي وارتفاع الأسعار.
4-التضخم المفرط: وهي حالة ارتفاع معدلات التضخم بمعدلات عالية يترافق معها سرعة في تداول النقد في السوق، وقد يؤدي هذا النوع من التضخم إلى انهيار العملة الوطنية، كما حصل في كل من ألمانيا خلال عامي 1921 و1923 وفي هنغاريا عام 1945 بعد الحرب العالمية الثانية (الأمين، 1983: 35).
أسباب نشوء التضخم:
ينشأ التضخم بفعل عوامل اقتصادية مختلفة ومن أبرز هذه الأسباب:
1- تضخم ناشئ عن التكاليف: ينشأ هذا النوع من التضخم بسبب ارتفاع التكاليف التشغيلية في الشركات الصناعية أو غير الصناعية، كمساهمة إدارات الشركات في رفع رواتب وأجور منتسبيها من العاملين ولاسيما الذين يعملون في المواقع الإنتاجية والذي يأتي بسبب مطالبة العاملين برفع الأجور(العمر، 1416هـ: 40).
2- تضخم ناشئ عن الطلب: ينشأ هذا النوع من التضخم عن زيادة حجم الطلب النقدي والذي يصاحبه عرض ثابت من السلع والخدمات، إذ أن ارتفاع الطلب الكلي لا تقابله زيادة في الإنتاج. مما يؤدي إلى إرتفاع الأسعار.
3- تضخم حاصل من تغييرات كلية في تركيب الطلب الكلي في االاقتصاد حتى لو كان هذا الطلب مفرطاً أو لم يكن هناك تركز اقتصادي إذ أن الأسعار تكون قابلة للإرتفاع وغير قابلة للانخفاض رغم انخفاض الطلب .
4- تضخم ناشئ عن ممارسة الحصار الاقتصادي تجاه دول أخرى، تمارس من قبل قوى خارجية، كما يحصل للعراق وكوبا ولذلك ينعدم الاستيراد والتصدير في حالة الحصار الكلي مما يؤدي إلى ارتفاع معدلات التضخم وبالتالي انخفاض قيمة العملة الوطنية وارتفاع الأسعار بمعدلات غير معقولة (البازعي، 1997م: 91).
وفى النهاية اتمنى من الله عز وجل ان اكون وفقت فى عرض التضخم بصورة مبسطة فيعتبر هذا المصطلح من اهم المصطلحات فى التحليل الاساسى وخصوصا فى مجال الفوركس ويؤثر جديا فى اقتصاد الدول وحركة العملات بشكل رئيسى

شرح صوتى لمؤشر القوه النسبيه RSI

|

د.هدى المنشاوى
شرح مؤشر القوه النسبيه RSI
محاضره صوتيه
حمل من هنـــــا

شرح صوتى لمؤشر الماكد MACD

|

شرح صوتى لمؤشر الماكد MACD
د-هدى المنشاوى
شرح مؤشر ال MACD
محاضره صوتيه

حمل من هنا

حمل شرح صوتى للدورة الزمنية

|

د. هدى المنشاوى
الدوره الزمنيه
محاضره صوتيه
حمل من هنا

حمل شرح صوتى للدعم والمقاومة

|

حمل شرح صوتى وافى فى الدعم والمقاومة
للدكتورة هدى المنشاوى
حمل من هنا

مبادىء التحليل الأساسي والفني لأسواق العملات

|

مبادىء التحليل الأساسي والفني لأسواق العملات إن الأسلوبان الرئيسيان لتحليل أسواق العملات هما التحليل الأساسي و التحليل الفني . و يركز التحليل الأساسي على النظريات المالية و الاقتصادية إضافة إلى التطورات السياسية لتحديد قوى العرض و الطلب .
و ينظر التحليل الفني إلى السعر و بيانات الحجم لتحديد ما إذا كان يتوقع لها الاستمرار في المستقبل . و يمكن تقسيم التحليل الفني إلى نوعين رئيسيين: التحليل الكمي : يستخدم مختلف الخصائص الإحصائية للمساعدة في تقدير العملة المفرطة الشراء/ المفرطة البيع.أوالشارت(الرسم البياني): التي تستخدم خطوطا و أرقاما لتحديد الاتجاهات والنماذج(الباترن) التي يمكن معرفتها في إعداد وتوقع إتجاه حركة العملة . هناك نقطة تمييز واضحة واحدة بين التحليل الأساسي و التحليل الفني هي أن التحليل الأساسي يدرس أسباب حركات السوق بينما يدرس التحليل الفني أثار حركات السوق .
يشمل التحليل الأساسي دراسة مؤشرات الاقتصاد الكلي و أسواق الأصول و الاعتبارات السياسية عند تقييم عملة بلد ما مقارنة بأخرى . و تشمل مؤشرات الاقتصاد الكلي أرقاما مثل معدلات النمو، التي يتم قياسها بواسطة الناتج المحلي الإجمالي و اسعار الفائدة و التضخم و البطالة و توفير الأموال واحتياطيات أسواق النقد الأجنبي و الانتاجية . و تشمل أسواق الأصول السندات و العقارات . تؤثر الاعتبارات السياسية على مستوى الثقة في حكومة البلد و مناخ الاستقرار و مستوى اليقين.
أحيانا تقف الحكومات في طريق قوى السوق المؤثرة في عملاتها و من ثم تتدخل لمنع العملات من الانحراف بشكل ملحوظ من مستويات غير مرغوبة . و يتم التدخل في العملات عن طريق البنوك المركزية و عادة يكون لها تأثير ملحوظ . و يمكن للبنك المركزي أن يقوم ببيع أو شراء عملته ضد عملة أخرى ؛ أو الدخول في تدخل مركز يتعاون فيه مع البنوك المركزية الأخرى لتأثير أكثر وضوحا . و بدلا عن ذلك يمكن بعض البلدان أن تقرر تحريك عملاتها بتقديم الأفكار أو بالتهديد بالتدخل. ويتجلى لدينا مثالا واضحا وهو التدخلات المستمرة من البنك المركزي الياباني , حيث يسعى دائما لأبقاء سعر الين منخفضا كون اليابان دولة مصدرة وأرتفاع عملتها سيعرض صادراتها للأنخفاض بشكل كبير , فتلجأ لبيع الين كلما أرتفع وبكميات كبيرة جدا. مثال أخر لتدخلات الحكومات , هو بتعديل معدل الفائدة لدى العملة , وأقرب مثال لذلك ماحدث مؤخرا من تخفيض فائدة الدولار الأمريكي الى 1% وهي الأخفض من 45 عاما كي ينخفض سعر الدولار وبالتالي تكون البضائع الأمريكية أرخص من من منافساتها من الدول المصدرة الأخرى
هناك أموراً أخرى تدخل في إطار التحليل الأساسي ويكون استخدامها بشكل استثنائي وهي الحروب والكوارث الطبيعية حيث يكون تأثيرها مفاجئاً وعشوائياً، ولا يمكن التنبؤ به غالباً.
يتسم تأثير الحروب والكوارث الطبيعية بعنصر المفاجأة وغالباً ما يسبب تطورات سريعة وقوية تمتد في بعض الأحيان إلى 2% من سعر العملة مما يشكل فخاً للبعض وضربة حظ لآخرين، تماماً كما حدث قبل غزو العراق بأيام حيث ارتفع الدولار 3سنتات في أقل من ساعة وبشكل مفاجئ مما سبب إرباكاً لدى بعض المتاجرين، ولا ننسى تهديد شبكة القاعدة بالقيام بعمل إرهابي خلال عيد الفطر قبل أسبوع حيث تجاهل المتاجرون الأخبار الممتازة للاقتصاد الأمريكي وضاربوا ضد الدولار إلى درجة أن اليورو وصل إلى مستويات عالية لم يصلها منذ سنوات مضت.
لهذا السبب نادراً ما يعتمد مضارب العملات على التحليل الأساسي عند بناء قرارات المتاجرة، حيث يعتبرها مؤثرات وقتية لا يزيد مدى تأثيرها في السوق عن الساعة، وكطريقة أساسية تقوم عملية صنع القرار لمضاربي العملات على استخدام طرق التحليل الفني Technical Analysis وتتنوع استخداماته بحسب استراتيجيات المضاربة، والتي أيضاً تختلف بحسب رغبات المضارب في الوقت الذي يريد أن يقضيه في المتاجرة.
طبيعة التحليل الفني ببساطة هي الرسوم البيانية Chart والتي تبين مدى وكيفية تحرك الأسعار خلال فترة زمنية معينة، ويستخدم لرسم هذه التحركات عدة طرق أهمها هي الرسم البياني الخطي Line Charts، والرسم البياني بالشموع Candlestick Charts، والرسم البياني بالعصا Bar Chart والتي تستخدم عالياً.
هذه المخططات يصاحبها طرق لتحليلها، أحد أهم هذه الطرق تسمى الطريقة الكلاسيكية في التحليل Classic Charts Analysis، ويدخل فيها الاتجاهات Trend lines، النموذج التخطيطي الترددي Consolidation Patterns، النموذج التخطيطي العاكس Reversal Patterns، خطوط الدعم والمقاومة Support and Resistance Lines، المتوسطات المتحركة Moving Averages، ومقياس الأداء النسبي Relative Performance.
كذلك هناك طرق أخرى للتحليل الفني وهي نظرية إليوت Elliott Wave Theory، وأرقام الفايبوناتشي Fibonacci Numbers، ونظرية جان Cann Charts.
يعتبر التحليل الفني أحد أهم الطرق التي تستخدمها المؤسسات المالية الكبرى في العالم لصناعة قرارات الاستثمار في سوق العملات، إلى درجة أن بعض هذه المؤسسات تستخدم برامج حاسبية لاستنباط وتحليل مقاييس مؤشرات التحليل الفني بطريقة تقلل من تدخل العنصر البشري العاطفي في تحليل المؤشرات للخروج بقرارات موضوعية تستخدم في المضاربة أو الاستثمار.
يجب أن نفهم أن العنصر الذي يؤثر على سعر العملة هو مؤشرات التحليل الأساسي ولكن بالنسبة للمضارب فإنه يستخدم التحليل الفني لبناء قرارات المضاربة خاصة إذا كان يستخدم أسلوب المتاجرة بالهامش Margin بمعنى أن العملة يتغير سعرها بفعل مؤشرات التحليل الأساسي بالإضافة إلى الحروب والكوارث ولكن لكي يتمكن المستثمر من المضاربة بشكل جيد فإنه يستخدم عناصر التحليل الفني لبناء قرارات البيع والشراء التي يزمع المضاربة بها
كقاعدة، لا يشغل المحلل الفني نفسه بالسبب وراء ارتفاع الأسعار أو نزولها، فغالبا عند تكون بداية اتجاه سعري أو عند نقطة تحول حرجة، لا يمكن لأي شخص تبرير سلوك السوق بشكل دقيق في هذه المرحلة المعينة. في حين أن طريقة التحليل الفني وبشكل مبسط يبررها بشكل منطقي أن سلوك السوق يتجاهل كل شئ، فاتجاه السوق حينها يتجاهل جميع الجوانب بما فيها العناصر الأساسية. ويمكننا القول أيضا أنه بما أن جميع ما يؤثر على سعر السوق سوف ينعكس على سعر السوق إذن فدراسة سلوك السعر هو كل ما نحتاجه. فعن طريقة دراسة الرسوم البيانية للسعر مع دعم هذه الدراسة بالمؤشرات الفنية فإن المحلل يجعل السوق يحادثه ويخبره هل هو متوجه ارتفاعا أو نزولا. والمحلل الفني كما نعلم لا يحاول التذاكي على السوق أو اختراع التوقعات وإنما يستخدم الأدوات والتقنيات الفنية لمساعدته في عملية دراسة سلوك السوق، فهو يعلم بأن هناك أسباب وراء ارتفاع أو نزول السوق ولكنه لا يؤمن بأن معرفة هذه الأسباب يعتبر ضروريا في عملية الخروج بالتوقعات.
الأسعار تتحرك في اتجاهاتPrices moves in trends
يعتبر مفهوم الاتجاهات من أحد الركائز الأساسية للتحليل الفني، ومرة أخرى فإن عدم فهم هذا الجزء والقبول به تماما يلغي الحاجة لمتابعة القراءة. الغرض الرئيسي من دراسة سلوك سعر السوق عن طريق الرسوم البيانية هو للتعرف على اتجاهات السعر في أوقات مبكرة خلال تطورها لغرض المتاجرة مع هذا الاتجاه. في الواقع فإن أغلب التقنيات المستخدمة في هذه الطريقة تعتبر ذات طبيعة متابعة للاتجاهات، والمقصود هو أن هدفها التعرف على الاتجاهات ومن ثم متابعة الاتجاه الحالي.
هناك نتيجة طبيعية لقاعدة أن الأسعار تتحرك في اتجاهات وهي أن الاتجاه في حال حركته في اتجاه معين سيستمر أكثر من انه سيعكس اتجاهه، هذه النتيجة الطبيعية طبعا هي متبناة من قانون نيوتن الأول للحركة. وبطريقة أخرى يمكننا وصف هذه النتيجة الطبيعية بالقول أن الاتجاه سيستمر قائما حتى يرتد عاكسا طريقه. هذه إحدى المبادئ التي يتبعها التحليل الفني بشكل كبير. وطريقة التعامل معها هي بالمتاجرة مع الاتجاه حتى يظهر إشارات تنبئ بانعكاسه.
التاريخ يعيد نفسهHistory repeats itself
جزء كبير من تركيبة التحليل الفني ودراسة سلوك السوق هو في الحقيقة دراسة للسلوك البشري. وكمثال على ذلك ننظر لأنماط الرسوم البيانية والتي تم التعرف عليها وتصنيفها خلال مئة السنة السابقة فهي تعكس أنماط للسلوك البشري وتبين صورة لأشكال حالة الارتفاع والانخفاض النفسية للسوق. ونظرا لعمل هذه الأنماط الجيد في الماضي فإنه يفترض أنها ستستمر على نفس العمل الجيد في المستقبل. فهي تعتمد على دراسة السلوك البشري والذي يتجه دائما لما تعود عليها بعدم تغييرها فتصبح كالعادة. وبطريقة أخرى يمكن تفسير عبارة التاريخ يعيد نفسه بأن الطريق لفهم المستقبل هو عن طريق دراسة الماضي، أو أن المستقبل هو مجرد تكرار لما حصل في الماضي إن
أحد المكونات الرئيسية للتحليل الفني هو الرسم البياني للأسعار والذي يختلف بحسب رغبات المحلل، وطريقة رسم المخطط البياني للأسعار تعتمد على محورين، محور رأسي يبين السعر ومحور أفقي يبين الزمن، وبين هذين المحورين يتم رسم شكل تحرك السعر بعدة أشكال، ويتم استخدام عناصر مختلفة من المعلومات ولكنها محصورة في سعر الافتتاح، سعر الإقفال، أعلى سعر، وأدنى سعر.
يستخدم الرسم البياني بالعصا Bar Chart بشكل واسع لدى المحللين، ولرسمه يتم الاستعانة بسعر الافتتاح، وسعر الإغلاق، وأعلى سعر، وأدنى سعر. وشكلها يتكون من خط رأسي قمته توضح أعلى سعر وأسفلها يوضح أدنى سعر وهناك نتوءات بارزة أفقية، واحدة على يسار العصا وتوضح سعر الافتتاح، والأخرى على يمين العصا وتبين سعر الإقفال. كل عصا ترسم تعبر عن مدة زمنية محددة يقوم بتحديدها المحلل، سابقا كان المحللون يقتصرون على المدة اليومية والأسبوعية والشهرية، ولكن مع التطور التقني الحاصل أصبحت المدة الزمنية للعصا تتقلص عن اليوم إلى درجة حسابها بالثانية Second، ولكن كلما كبرت المدة الزمنية للعصا كلما زادت دقة التحليل.
وفي الجهة الأخرى قام اليابانيون باختراع طريقة أخرى في رسم مخطط الأسعار وكانت البداية مع الأرز وتسمى طريقة الرسم بالشموع Candlesticks وهي أيضا تتكون من سعر الافتتاح ، وسعر الإغلاق، وأعلى سعر ، وأدنى سعر، ولكن طريقة رسمها مختلفة عن العصا، حيث يوصف شكلها بمستطيل أفقي يسمى جسم الشمعة تعبر أطرافه عن سعر الافتتاح والإغلاق، ويمر فيه خيط رفيع يسمى الظلال ويوضح أعلى سعر وأدنى سعر، وكما هي الحالة في العصا فإن كل شمعة تعبر عن مدة زمنية محددة يقوم بتحديدها المحلل نفسه.
وهناك أيضا نفر من المحللين يستخدمون رسما بيانيا آخر يسمى الرسم البياني الخطي Line Chart ، ويعتمد في رسمه على سعر الإغلاق فقط بحيث يتم وصل خط متواصل بين أسعار الإغلاق ، وغالبا ما يعبر بشكل كبير عن الاتجاه العام للسعر فأهميته تنبع من انعكاس رغبة المتاجرين في الاحتفاظ بعملياتهم مفتوحة خلال الليل أو خلال الأسبوع، والتي بالتالي تعطي انطباعا عن الاتجاه العام للسعر Trend وأيضا توضح الانعكاسات في الاتجاه Trend Reversals بشكل سهل وواضح.
سابقا كان يتم التعامل مع هذه المخططات البيانية بأزمان كبيرة تبدأ من اليوم وتنتهي بالشهر، لهذا كانت المضاربات تأخذ أوقاتا طويلة تتراوح من الأيام إلى الأشهر والسنين ، ولكن مع التطور التقني حاليا أصبح لدى المحلل القدرة على أن يضع استراتيجيات مضاربة قصيرة المدة بعضها لا يتجاوز الدقائق وذلك يعود لتوفر خدمة أن يقلص المدة الزمنية للمخططات البيانية إلى مدد زمنية قصيرة تصل إلى الثواني كما سبق وأشرنا، وحاليا تعتبر الأوقات الزمنية المفضلة للمتاجرة لدى البعض متمثلة في زمن الساعة، والـ 4ساعات، واليومي الذي يعتبر مازال متربعا في الأفضلية لدى أغلب المحللين والمتاجرين.
يتم التعامل مع هذه الرسوم البيانية بالتعرف على طريقة تحرك سعر العملة حيث تبين المعلومات التاريخية طبيعة المستويات التي توقف السعر عندها Resistance، أو ارتكز عليهاSupport ، أو انفجر منها Break out، أو حتى تردد حولها Consolidation، هذه المصطلحات تصنف من ضمن طرق التحليل الفني الكلاسيكي
هناك عدة ادوات نستخدمها لتحليل المخططات البيانية أحدها هو المخطط البياني بالعصا Bar Chart.
أحد أهم عناصر التحليل هي حدود الدعم Support والمقصود بها المستويات التي تعطي دافعاً للسعر بأن يتصاعد ويمنعه من النزول، وحدود المقاومة Resistance والمقصود بها المستويات التي تمنع أو تحجز السعر من المضي قدماً في اتجاه الصعود، هذه الحدود سبب تشكلها يعود بالشكل الأساسي إلى عقود الخيارات Options التي يتم تداولها في السوق، وغالباً ما تبقى هذه الحدود بشكل تاريخي حتى لو انتهت عقود الخيارات التي شكلتها وذلك يعود للحالة النفسية للمتاجرين بشكل طبيعي، وعندما تخترق أحد هذه الحدود فانها تتغير حالتها بمعنى إذا اخترق حاجز دعم أصبح مقاومة وإذا اخترق حاجز مقاومة أصبح دعماً.
وكأحد أبسط هذه الأدوات ويستخدمها أغلب المتاجرين، التعرف على اتجاه السعر Trend line والمقصود به هو الاتجاه العام للسعر خلال مدة معينة وكلما طالت هذه المدة كلما زادت مصداقيته وأصبحت حدوده واضحة.
ينقسم اتجاه السعر Trend lineإلى ثلاثة أنواع أولها الاتجاه التصاعدي Up Trend Line بمعنى ان اتجاه السعر في تزايد ولكن هذا لا يعني انه مرسوم على شكل خط مستقيم، كما هو معروف بأن طريقة تحرك السعر تعتبر متذبذبة بشكل رأسي، ولكن لكل عصا Bar قاع يمكن استخدامه كنقطة دعم من ضمن النقاط المشكلة للاتجاه، وطريقة تشكل اتجاه السعر التصاعدي يتم بعنصرين: قمة صاعدة Ascending Peak وقاع تصاعدي Trough.
يمكننا أن نصف شكل الاتجاه الصاعد بسلم البيت (الدرج) صعوداً بحيث أن كل درجة تعتبر نقطة مقاومة وصعودها يعني اختراق حاجز مقاومة (تصبح قمة سابقة)، وبالتالي تصبح الدرجة دعماً للصعود للدرجة التالية حتى ينتهي الدرج "الاتجاه" بانكسار الاتجاه الصاعد أو بالاستمرار تصاعدياً بالانتقال للدرجات التالية.
ويسمى النوع الثاني من اتجاه السعر بالاتجاه التنازلي Down Trend Line بمعنى أن اتجاه السعر في تنازل، وحدوده تكون على الطرف العلوي لكل عصا Bar بشكل مستقيم بعكس اتجاه السعر التصاعدي، ويتكون أيضاً من عنصرين: قمة تنازلية Descending peaks وقاع تنازلي Troughs ويمكن وصف شك الاتجاه التنازلي بنفس المثال أعلاه ولكن بطريقة معاكسة حيث من المفترض هنا نزول السلم من أعلى إلى أسفل.
والنوع الثالث يسمى اتجاه السعر المحايد Sideways Trend Line وشكله يكون باتجاه أفقي، ويفهم منه أن حالة الطلب والعرض في السوق تعتبر شبه متساوية، ويفضل أغلب المتاجرين البقاء محايدين (خارج السوق) في حالة وجود مثل هذا الاتجاه لكونه غير واضح الاتجاه على المدى الطويل.
كما يوجد أيضاً تصنيف لطبيعة اتجاه السعر وهي كالتالي: الاتجاه العام Major والمقصود به الاتجاه الرئيسي للسعر على المدى الطويل، والاتجاه المتوسط Intermediate والمقصود به اتجاه السعر على المدى المتوسط، وأخيراً الاتجاه قصير المدة Near term ومن اسمه يعرف بانه يعبر عن اتجاه السعر خلال مدة قصيرة.
غالباً ما يتم استخدام المخططات البيانية ذات المدة الشهرية والأسبوعية لتحديد الاتجاه العام للسعر وبعض الأحيان اليومي والذي أيضاً يستخدم للتعرف على الاتجاهات متوسطة المدى، ويجدر بالذكر أن نسبة عظمى من المتضاربين اليوميين يستخدمون المخططات البيانية ذات المدد القصيرة كالساعة والدقيقة للتعرف على الاتجاهات قصيرة المدة لاستخدامها في مضاربتهم اليومية
بالتوفيق

أساسيات فوركس

|

أساسيات فوركس
النمو الإقتصادى (Economic Growth)
النمو الإقتصادي يعنى النمو فى الدخل القومي وعادة يقاس بالتغير في النسبة المئوية للناتج القومي. يجب أن يكون الإرتفاع أو الإنخفاض فى النمو الإقتصادي ضمن النطاق الذى لايسبب اضرارا للإقتصاد .
اسباب زيادة النمو الإقتصادي هى زيادة الطلب وقلة العرض مما يؤدي إلى الضغط على المصادر الطبيعية والبشرية لتلبية الطلب وبالتالى زيادة عدد الموظفين والمصانع وزيادة الأجور وارتفاع اسعار المعروض .
أسباب بطئ أو تناقص النمو الإقتصادي هو قلة الطلب وزيادة العرض مما يؤدى إلى انخفاض
اسعار السلع وبالتالى انخفاض فى أجور العاملين أو فصل عددأ منهم واغلاق بعض المصانع مما يؤدى ألى ارتفاع نسبة البطالة
التضخم (inflation)
التضخم يعنى الزيادة فى أسعار السلع الأساسية مثل الخبز والوقود بنسبة أعلى من الزيادة فى رواتب المستهلكين ويقاس بما يسمي مؤشر سعر المستهلك .
التضخم له الكثير من السلبيات التى تمس المستهلك والمنتج وبالتالى الإقتصاد ككل الإرتفاع أو الإنخفاض فى أسعار الأسهم على المدي القصيردائما يكون نتيجة تشاؤم أو تفاؤل المتعاملين بسبب التضخم لذلك يجب أن تكون متابعا جيدأ لمؤشرات التضخم فى
الإقتصاد الأمريكي حتى تحدد التوقيت المناسب للشراء أو للبيع .
معدل الفائدة ( interest rate)
معدل الفائدة يعنى نسبة الفائدة على القروض من البنوك والمؤسسات المالية ويحددها البنك المركزي للدولة
يعتبر رفع معدل الفائدة أو خفضه هو السلاح الذى يستخدمه البنك المركزي الفيدرالي الأمريكي لكبح جماح التضخم أو الزيادة السريعة أو البطئ الشديد فى النمو الإقتصادي .
ماذا يحدث عندما يتخذ البنك المركزي قرارا برفع معدل الفائدة؟
عندما يفكر المستثمر بالإقتراض من البنك للدخول فى مشروع أو فى البورصة سوف يقارن بين أرباحه وبين نسبة الفائدة على القرض حيث أن نسبة الفائدة على القرض سوف تقتطع من الأرباح العائدة من المشروع فهل الصافي مجدي للمستثمر أم لا ؟
إن كان مجديا فسوف يقترض المستثمر وإن كان غير ذلك فلن يقترض كلما زاد معدل الفائدة قلت نسبة الربح للشركات وبالتالى سوف تقل اسعار اسهمها فى البورصة .
مؤشر البورصة (market index)
مؤشر البورصة هو وحدة قياس أسعار الأسهم فى السوق بشكل عام على أساس يومي بحيث يكون موجب حين يكون عدد الأسهم التى ارتفعت أسعارها أكثر من عدد الأسهم التى انخفضت أسعارها خلال اليوم ذاته ؛ والعكس صحيح .
مؤشر داو جونز ( DowJones index)
يعبر أداء داو جونز عن اسعار اسهم شركات الصناعات التقليدية فى قطاعات التمويل والخدمات والتكنولوجيا والصحة والطاقة الإستهلاكية ويسمى بمؤشر الإقتصاد القديم .
( 1 )
مؤشر ناسداك ( Nasdaq index)
ويعبر هذا المؤشر عن أداء اسعار اسهم الشركات ذات العلاقة بالتكنولوجيا الحديثة فى قطاعات الإتصالات والكمبيوتروالإنترنت والشبكات ويطلق عليه مؤشر الإقتصاد الحديث .
ستاندرد أند بورز 500 ( Standerd &poors 500 index )
يعبر عن أداء اسعار اسهم أفضل 500 شركة يتم تداول أسهمها فى السوق فى جميع القطاعات
بيانات الإقتصاد الأمريكي ( economic indicators)
هي بيانات أو تقارير تصدر بشكل شهري وبعضها بشكل أسبوعي وتعبر عن أداء الإقتصاد الأمريكي بشكل عام فى حال كانت نتائج هذه البيانات سلبية فإن أسعار الأسهم تنخفض نتيجة خوف المتعاملين من قيام البنك الفيدرالي بالتدخل ورفع سعر الفائدة ؛ وإن جاءت هذه البيانات إيجابية فإن أسعار الأسهم ترتفع نتيجة تفاؤل المتعاملين واقبالهم على الشراء .
تقرير الناتج القومي .( Gross demostic Products) GDP
وهو الذى يعبر عن نمو الإقتصاد الأمريكي إن كان يسير بمعدل سريع أو معتدل أو بطئ أو منكمش .
تقرير معدل الوظائف ( Job growth)
تقرير مبيعات التجزئة الأسبوعي ( Weekly retail sales)
تقرير مبيعات التجزئة الشهري ( Monthly retail sales)
معدل النمو فى أرباح الشركات ( Earnings Growth Rate)
تقرير مؤشر التصدير ( Exporting index)
مؤشر أسعار المنتجين ( Producer price index)
قوة الإقتصاد الصناعي ( Manafacturing Strength)
تقرير ثقة المستهلك ( Consumer Confidence)
تقرير سعر المستهلك (consumer price index)

مجموعة دروس فوركسية

|

مجموعة دروس فوركسية
الدرس الاول فى الفوركس - سوق العملات الاجنبيه
ما هو سوق العملات الأجنبية (Forex Market) ؟
سوقForeign Currency Exchangeو يقصد به سوق التداول بالعملات الأجنبية و يسمى أيضا سوق القطع الأجنبي. و سو ق التداول بالعملات هو اكبر سوق حجما بالعالم و يتعدى حجمه 1.5 ترليون دولار أمريكي يوميا ( نعم يوميا) وهذا الرقم اليومي يساوي 1500 بليون دولار و يساوي 1.5 مليون مليون دولار . وتحتاج على سبيل المثال بورصة نيويورك إلى تداول شهرين و نصف لتوازي بحجمها حجم التداول اليومي لسوق العملات الأجنبية.
وسوق العملات الأجنبية هو سوق التداول بين البنوكInterbankingو هو بالأساس سوق تغطية الاحتياجات التجارية من العملات الأجنبية لتغطية أثمان الصفقات التجارية. و من خلال التداولات بين البنوك و تحقق الفائدة من فروقات أسعار الصرف انتظمت أسواق متعددة منها على سبيل المثال لا الحصر سوق تبديل العملات ( الصرافة ) و سوق المستندات الائتمانية ............. ومنها أيضا أكبر هذه الأسواق على الإطلاق سوق ( أو بورصة ) تداول العملات.
و السوق يتحرك تحركات هادئة أو تحركات سريعة و أسعار العملات تواصل الصعود و الهبوط مما يتيح فرص استثمار عديدة و كبيرة لتحقيق الأرباح .
العملات الرئيسية التي يتم تداولها عادة هي : الدولار الأمريكي ، الجنيه الإسترليني ، اليورو الأوروبي، الين الياباني و الفرنك السويسري. كذلك جميع عملات العالم. ولكن هذه العملات أصبحت مركز تداول سوق العملات. ويتم تداول هذه العملات على أساس الزوجPAIRو بالعادة يكون الدولار الأمريكي هو العامل المشترك ولكن العديد من المستثمرين يتداول على أساس مباشر ما يدعىCross rate trading و التداول على أساس الزوجPairكما يلي:
EUR /USD , GBP/ USD
USD/JPY , USD/ CHF .
أين الفرصة المتاحة ؟ كيف تتحقق الأرباح ؟
تتم التداولات على أساس العقود وحجم العقد كبير ، وفي كل شركة أو بنك يتم مسبقا تحديد حجم العقد مما يعني أن يعلم المتداولون مسبقا حجم التعامل ، مثلا :
EUR/ USDحجم الصفقة يساوي 10.000 يورو .
GPB /USDحجم العقد يساوي 10.000 جنيه إسترليني .
USD / JPY حجم العقد يساوي 10.000 دولار أمريكي .
USD /CHFحجم العقد يساوي 10.000 دولار أمريكي .
أين الربح ؟ وكيف يمكن أن أدخل هذا السوق ب 1000 أو حتى 10000 دولار ؟
يسمح سوق ألFOREX للشخص أن يتداول عقود بهذا الحجم بأسلوب الروافع ( أي المتاجرة بأضعاف الاحتياطي ) و بنسب متفاوتة
وتتيح شركة الوساطة التداول بنسب 1 : 400 ، وهذا يعني ان دخول صفقة بحجم 100.000 يحتاج الى استثمار يحدده المتداول يبتديء من 250 دولار و اذا اردت دخول صفقة ب 10000 دولار تحتاج الى 25 دولار فقط .
التداول بالزوج يتيح الابتداء بصفقة بيع أو صفقة شراء لنفس العملة بمعنى أن المتداول يحدد دخوله السوق حسب ما يرى أن سعر العملة سيتحرك لمصلحته.
مثالا على ذلك :
عقد يورو و دولارEUR / USD
سعر 0.851
قرار شراء عقد يورو/دولار بعد التحليل و الإطلاع على الأخبار . و العقد يعني أن المتداول اصبح يمتلك 100000 يورو قيمتها 85100 دولار.
أن تحرك سعر اليورو بالارتفاع نقطة واحدة أي اصبح 0.8511 و في خانة سعر البيع يعني ربح 10 دولار فإذا تحرك للأعلى 25 نقطة أي اصبح 0.8535 وتم بيع العقد يعني أن العقد بيع مقابل 85350 دولار أمريكي . أي أن ربحا يساوي 250 حقيقية تم تحقيقها. والتذبذب في اسعار العملات هو امر دائم و يحصل يوميا مما يتيح تكرار هذه الفرصه عدد كبير من المرات يوميا.
بالمقابل فأن انخفاضا بالسعر يمكن أن يحقق خسارة أيضا.
كيف سأتعامل مع احتمالات الارتفاع و الانخفاض التي قد تحصل ضد مصلحتي؟
أولا مع الخبرة و الخبرة تأتي مع التعلم و الزمن.
ثانيا الدخول بالصفقة بعد الدراسة الكافية لتحرك السعر المبني على تحليلات فنية و أساسية.
ثالثا باستخدام الأدوات المتاحة لإدارة التداولات وهي الأوامر التي تنفذ آليا عند الوصول لسعر محدد :
أمر التحديدlimit orderو هو أمر أو إغلاق صفقة يتم و ضعه عند سعر يراه المتداول كافيا لتحقيق ربح. أو فتح صفقة يراه المتداول مناسبا لدخول السوق.
أمر و قف الخسارة stop loss orderو هو أمر إغلاق صفقة يرغب به المتداول لإنهاء عقد متحملا خسارة مقبولة لديه و وقف خسائر اكبر يمكن أن تتحقق.
أمران ينهي أحدهم الآخرOCOأوOrder Cancel Orderأمران يوضعان لإنهاء عقد بسعران يحيطان السعر الذي نفذت به الصفقة ، أحدهما يحقق ربح و الآخر خسارة يقبلهما المتداول
الدرس االثاني فى الفوركس - ماذا تعنى الهام
الهامش MARGIN.
الهامش وديعة نقدية زوّدت من قبل التاجر كتأمين لتغطية الخسائر المستقبلية الممكنة او المحتملة التي قد تنتج من تجارة تبادل العملات.
ما هوالمارجن (الهامش) ؟ الائتمان الهامشي هو حساب مودع في حساب التاجر طيلة مدة وهذا الحساب لا يسحب أو يحول, فقط من الممكن أن يمنح الائتمان الهامشي لتاجر معين مرة واحدة لكل حساب و هذا النظام هو السبب وراء أنتشار تجارة العملات في العالم بشكل واسع وهو بمعناه العام يعني التأمين بمعنى ان تقوم بدفع مبلغ معين في سبيل القيام بعملية شراء أو بيع لعملة معينة من العملات التي يتم تداولها في هذا السوق .
نظام المارجن :
قلة من الراغبين في التعامل بالعملات يملكون مبلغا يزيد عن ال 100.000 دولارا حتى يستطيعو تحريكه وجني ربح مقبول منه. لذلك جاء نظام التأمين ، او المارجن ليضع بين المتمولين امكانية المشاركة في هذه التجارة ، وامتهانها ان هم رغبوا في ذلك . ونظام المارجن هذا يعفي المتعامل من امتلاك مبلغ ال 100.000 دولار ليستطيع المتاجرة بهذا المبلغ . بل يكفي له ان يمتلك 1 % من هذا المبلغ وفى بعض الاحيان اقل .
فمثلا اذا كانت الرافعة المالية المستخدمة 1:400 في الحساب العادي المارجن يبلغ250 $ للعقد الواحد وهو يخولك بتحريك 100.000 $ . لكن ان خسرت الصفقة وتراجع الحساب الى ما دون ال 250 $ تغلق الصفقة فورا .
اذا اكنت الرافعة المالية المستخدمة 1:100 في الحساب العادي المارجن يبلغ1000 $ للعقد الواحد وهو يخولك بتحريك 100.000 $ . لكن ان خسرت الصفقة وتراجع الحساب الى ما دون ال 1000 $ تغلق الصفقة فورا .
انتبه 1000 $ مارجن للعقد الواحد فقط . ان فتحت الصفقة ب 10 عقود فهذا يعني ان نقص الحساب عن 10.000 $ تغلق الصفقة.
الحد الادنى لفتح حساب عادي هو 1000 $ .
في الحساب المصغر المارجن يبلغ25 $ للعقد الواحد وهو يخولك بتحريك 10.000 $ . لكن ان خسرت الصفقة وتراجع الحساب الى ما دون ال 25 $ تغلق الصفقة فورا .
الحد الادنى لفتح حساب مصغر200 $ .
نظام السبريد Spread :
السبريد هو فارق النقاط بين العرض والطلب وهذا الفارق هو ربح الشركة الوسيطة فالشركة عندما تشترى منك تبيع ما اشترته لغيرك وتستفيد من فارق السعر كما هو الحال فى اتجارة وهكذا ... لذلك فالشركة لا تطلب اى اى عمولات على عمليات المتاجرة .
و يتراوح السبريد بين 3-5 نقاط للعملات الرئيسية
من هم اللاعبون على هذه الساحة ؟
1 البنوك العالمية.
ليس خافيا على احد ان البنوك هم اكبر وأهم اللاعبين في ساحة تجارة العملات العالمية . هم يجرون آلافا من الصفقات اليومية على مدار الساعة ، يتبادلونها بين بعضهم،او مع البروكر اوالمستثمرين العاديين ، عبر ممثليهم الدائمين في هذا المجال . ولا يخفى ايضا ان التأثير الاكبر في تحريك السوق وتحديد وجهته ينحصر في يد كبار البنوك العالمية ، اذ ان صفقاتهم اليومية تبلغ مليارات الدولارات.
2 البنوك المركزية.
البنوك المركزية تجري صفقاتها في هذا السوق بتكليف من حكوماتها ، وهي تتحرك في معظم الاحيان للتأثير في مجرى الوجهة التي تتخذها عملاتها الخاصة ، بحسب المصلحة التي تنسجم مع سياساتها المالية ، وتحمي بالتالي مصالحها الاقتصادية .
3 الصناديق الاستثمارية.
هي تعود في معظمها الى الى مؤسسات استثمارية ، او صناديق تقاعد ، او شركات تأمين ، تتدخل في السوق بحسب ما تمليه مصالحها . أشهر هذه الصناديق نذكر " كوانتوم " وهو الصندوق الذي يملكه المستثمر المشهور جورج سوروس ، وهو الذي كتب تاريخا في هذا المجال وما زال يعتبر من اكبر المستثمرين القادرين على توجيه التأثير في مجرى السوق .
4 عملاء تجارة العملات.
مهمة هؤلاء تنحصر في الربط الدائم بين المشترين والبائعين . بتعبير آخر هم يتحركون من جهة كوسطاء بين مختلف البنوك ، ومن جهة ثانية بين البنوك والمستثمرين العاديين . ومقابل عملهم هذا تراهم يحتسبون عمولة او ما يسمى بروكرج .
5 الاشخاص المستقلون.
هؤلاء هم الاشخاص العاديون الذين يجرون يوميا عمليات تبديل هائلة بين العملات لتمويل رحلاتهم المزمعة ، أو لتأمين الحصول على مرتباتهم ،أو على تقاعدهم ، الخ.
واليوم على أثر الثورة التي أدخلتها الانترنت على عمليات الاتصالات العالمية ، وبعد الانهيارات المتتالية التي شهدتها أسواق الاسهم ، وتحت تأثير الاجواء الضبابية الذي تشهده اسواق سندات الخزينة العالمية ، يتنامى شيئا فشيئا دور المتعاملين المستقلين الذين يملكون مبالغ مالية متواضعة في عمليات البيع والشراء اليومية السريعة " داي ترايدر ". يتنامى تأثيرهم وينمو عددهم في سوق تبادل العملات الاجنبية ، بحيث ان الكثيرين منهم باتوا يمتهنون هذا العمل ، ويمضون ايامهم امام أجهزة الكمبيوتر يبيعون ويشترون كل بحسب رؤيته لمجرى أحداث اليوم
منقول للافادة للجمي
و إنتظروا بقية الدروس قريبا و إنضموا لنا فى دوراتنا و أيضا يوجد لدينا للمهتمين إدارة حسابات ومحافظ وفقا للشريعه الاسلاميه وبالتوفيق للجميع
الدرس الثالث فى الفوركس - التعريف بالعملات كأزواج
ويتم التعامل مع العملات على اساس ازواج كالتالى :
EUR / USD
GBP / USD
USD / JPY
USD / CHF
وكيفيه قراته وشرحه كالتالى :
Eur - usd يورو دولارأميركي كم دولار أميركي يلزم لشراء واحد يورو
Gbp - usd جنيه استرليني دولار أميركي كم دولار يلزم لشراء جنيه أسترليني واحد
Usd - jpy دولار أميركي ين ياباني كم ين يلزم لشراء واحد دولار أميركي
Usd - chf دولار أميركي فرنك سويسري كم فرنك سويسري يلزم لشراء دولار أميركي واحد
Aud - usd دولار أسترالي دولار أميركي كم دولار أميركي يلزم لشراء دولار أسترالي واحد
Usd - cad دولار أميركي دولار كندي كم دولار كندي يلزم لشراء واحد دولا أميركي
ويوجد نوع اخر من العملات وهى العملات غير المباشره كالتالى:
زوج العملة و كيفية قراءته :
Gbp - jpy جنيه إسترليني ين ياباني " كم ين ياباني يلزم لشراء جنيه إسترليني واحد"
Eur - chf يورو فرنك سويسري " كم فرنك سويسري يلزم لشراء يورو واحد "
Eur - gbp يورو جنيه إسترليني " كم جنيه إسترليني يلزم لشراء يورو واحد "
Eur - gbp يورو جنيه إسترليني " كم جنيه إسترليني يلزم لشراء واحد يورو "
الدرس الخامس فى الفوركس - بعض مصطلحات الفوركس
بعض مصطلحات الفوركس : تبادل العملات FOREX-
مختصر تبادل العملات.
سوق تبادل عملات FOREX MARKET-
إنّ كلمة سوق كلمة مضلّله حيث لا وجود لمكان معين تتم فيه الصفقات ،حيث قد تحدث تجارة من خلال بنك عالمي (وأحيانا سماسرة) في كافة أنحاء العالم، الذي يشتري ويبيع العملات والذي سيعطي (سعر) لكلّ عملة ضدّ أخرى. آخر مكان قد يعطي سعرا لعمله من أحد هذه المصارف تعتبر سعر السوق الحالي لتلك العملة. التحلي
سوق العملات العالمي GLOBAL CURRENCY MARKET- .
هي سوق تكون عاده بين المصارف العالمية حيث أنّ العملات المتبادلة لبعضهم البعض والتي فيها هناك حركة مستمرة تقريبا في الأسعار، فالعملة الواحدة أمّا ترتفع أو تنخفض ضدّ أخرى. هي هذه حركات السعر التي تخلق الفرص الهامّة لتحقيق الربح.
التحليل الأساسي FUNDAMENTAL ANALYSIS-
تحليل مستند على العوامل الاقتصادية.
التجارة النهاريةDAY TRADING-
وهي لفتح وإغلاق المركز قبل انتهاء تجارة ذلك اليوم (3:00 p. m . توقيت شرق أمريكا).
التجارة الليليةOVERNIGHT TRADING-
ترجع إلى المراكز التي حملت مفتوحة بين 3 p. m . و7 p. m . توقيت شرق أمريكا
السمسار BROKER-
الوكيل الذي يعالج طلبات المستثمرين لشراء وبيع العملة.
لجهه المقابله COUNTERPARTY-
هي الحهه التي تقوم بعمل الصفقه سواء العميل او البنك.
الهامش MARGIN-
الهامش وديعة نقدية زوّدت من قبل التاجر كتأمين لتغطية الخسائر المستقبلية الممكنة التي قد تنتج من تجارة تبادل العملات
طلب الهامش MARGIN CALL-
هو طلب للأموال الإضافية. تطلبها دار المقاصة او السمسار وذلك لجعل إيداعات الهامش إلى مستوى أدنى مطلوب لتغطية حركة مضادّة في السعر في السوق.
السوق الصاعدة BULL MARKET-
سوق ميّزت بالأسعار المتصاعدة
السوق الهابطة BEAR MARKET-
سوق التي فيها تهبط الأسعار بحدّة ضدّ خلفية التشاؤم الواسع الإنتشار (نقيض السوق الصاعدة). الأسواق الهابطة أقصر عموما في المدّة من الأسواق الصاعدة
العملة الأساسية **** CURRENCY Vi-
إنّ العملة ضدّ أيّ عملات أخرى تسمي، العملة الأساسية وهي عملة الولايات المتّحدة. الدولار.
السعر المتقاطع CROSS RATE-
سعر صرف بين العملتين، يبنى عادة من أسعار الصرف الفردية للعملتين، ويقاس مقابل الدولار الأمريكي.
أسعار البنوك INTERBANK RATES-
يتم تقدير هذه الأسعار عن طريق طرح السعر من قبل بنك دولي كبير للبنك الدولي الكبير الآخر. عادة الأعمال التجارية العامّة الكبرى لا تستطيع التوصل إلى هذه الأسعار
النقاط PIPS OR POINTS-
إعتمادا على سياق ما تم ذكره، عادة نقطة بداية واحدة، وبمعنى آخر: . 0.0001.
الرصيد EQUITY -
القيمة المشتركة للإيداعات , وحساب المراكز، إذا المراكز مفتوحة فيجب ان تغلق فورا في أسعار السوق
شراء LONG-
هو مركز سوق حيث أشترى التاجر عملة لم يمتلكها سابقا . أظهرت عادة في شروط العملة الأساسية. على سبيل المثال: شراء الدولارات (وبيع الينّ الياباني).
بيع SHORT -
م ركز في السوق حيث باع العميل عملة هو اصلا لا يمتلكها. أظهرت عادة في شروط العملة الأساسية
فروق الأسعار SPREAD-
الفرق في الأسعار بين البيع والشراء
اغلاق – CLOSE
السعر الذي يتم فيه انهاء وتصفيه المركز.
العرض BID -
وهي نسبه لسعر الشراء للتاجر الراغب في شراء العملة الأساسية.
البيع OFFER-
هو السعر الدي يرغب فيه التاحر ببيع العمله الأساسية
صالح لحين الإلغاء GTC-
"صالح لحين الإلغاء." طلب يتم وضعه في السوق مع تاجر لشراء أو بيع بسعر ثابت. يبقى الطلب ساريا إلى أن يلغي من قبل الزبون.
طلب حدّي LIMIT ORDER-
يعطى هذا الأمر لكي يتم تحديد امر ما، حيث يقوم التاجر بتحديد سعر في هذا الطلب والطلب يمكن أن ينفّذ فقط إذا توصل السوق لذلك السعر.
حدّ – LIMIT
هو سعر الصرف في طلب الحدّ سيكون قد تم ملامسته لتصفية المركز. إذا ليس هناك طلب حدّ على موقع معيّن، الصندوق تحت هذا العمود سيبدو فارغ لذلك المركز. (ان طلبات الحدّ لا ترى في نافذة طلبات التاجر. )
صافي الربح او الخساره - NET$ P/L
الربح أو الخسارة في الدولارات الأمريكية، إذا تم انهاء المركز في سعر السوق الحالي. "صافي الربح او صافي الخسارة في الدولار الأمريكي) - الربح أو الخسارة التي تنتج من إغلاق كلّ المراكز المفتوحة.
المركز المفتوح OPEN POSITION-
هي أيّ صفقة لم توازن أو تعكس بصفقة مساوية اومعاكسة. "مركز مفتوح"
الربح أو الخسارة - P/L
الربح أو الخسارة في النقاط، إذا تم انهاء المركز في سعر السوق الحالي.

مقدمة عن التحليل الفنى .

|

مقدمه عن التحليل الفني
Technical analysis التحليل الفني
المضاربة أو شراء الأسهم وبيعها لتحقيق مكاسب سريعة خلال فترة زمنية قصيرة ( ما بين وم واحد إلى 3 أسابيع)
يلايتطلب معرفة البيانات الإقتصادية للسهم بل يتطلب الإلمام بالتوقيت المناسب للشراء والتوقيت المناسب للبيع ويجب أن تركز على مؤشر السوق بالدرجة الأولى ( داو جونز أو الناسداك) حيث إن ارتفاع المؤشر سوف يؤدى إلى الإقبال
على الشراء وبالتالى ارتفاع أسعار الأسهم بشكل عام ؛ وانخفاض مؤشر السوق سوف يؤدى إلى الضغط على أسعار الأسهم وبالتالى الإقبال على البيع بشكل عام .
كيف تعرف التوقيت المناسب ؟
يجب أن تعرف أولا مالذى يؤثر على سوق الأسهم على المدى القصير الإجابة تكمن فى كلمتين فقط ( العوامل النفسية ) الخوف والجشع بالإضافة إلى الإشاعات والأخبار ؛ فالخوف يؤدى إلى موجات بيع الأسهم مما يؤدى إلى انخفاض مؤشر السوق والجشع يؤدى إلى موجات شراء للاسهم مما يؤدى إلى ارتفاع مؤشر السوق.
المضاربة وتحقيق المكاسب السريعة يكون سهل جدا حين تتعلم كيف تلتزم بالتحليل الفني حرفيا ولا تخضع للتأثير النفسي . التحليل الفني سوف يخبرك كيف تعرف التوقيت المناسب وسوف يمكنك من معرفة الإشارات التى تدل على البيع أو الشراء ؛ وهذه الإشارات تظهر قبل الحدث بفترات قصيرة جدا حيث أنه بمعرفة هذه الإشارات سوف تستطيع توقيت عملياتك بشكل دقيق ومذهل يمكنك من تحقيق أقصى ربح ممكن .
قبل ان تقوم بأى عملية يجب أن تعرف ماذا سيفعل السوق غدا هل سيرتفع كي تشترى اليوم أو سينخفض كي تؤجل عملية الشراء فمن البديهي أنك تريد الشراء بسعر منخفض وتبيع بسعر مرتفع .
من المعروف أن أفضل وقت للشراء عندما يكون مؤشر السوق قد تعرض لانخفاضات متتالية لعدة أيام أو أسابيع بحيث يكون قد وصل للحد الذى يوحي بأنه أصبح جاهزا للارتفاع نتيجة احساس المتعاملين بأن الأسعار قد وصلت إلى مستويات منخفضة جدا وقد حان وقت الشراء وهذا الحد يسمى بالقاع فى قاموس المحللين الماليين .
ماهي المؤشرات أو الدلائل التى توحي بأن السوق قد وصل إلى القاع؟
مستوى منخفض جديد لمؤشر البورصة بالاضافة إلى حجم تداول منخفض
عندما يسود الحزن والأسي والتشاؤم بين المتعاملين ويتوقعون المزيد من الإنخفاض
عندما يكون مؤشر السوق بالقرب من حاجز سفلي رئيسى سبق للمؤشر تاريخيا ان وصل إليه
ثم انعكس اتجاهه إلى أعلى وتستطيع معرفة ذلك من الرسوم البيانية للمؤشر
محاولة مؤشر السوق الإرتفاع بنسبة 1%أو أكثر ومؤكد بحجم تداول كبير أكثر من اليوم
الذى قبله .
بدء ظهور البيانات الإقتصادية بشكل إيجابي يشعل السوق من جديد
عندما تظهر هذه الدلائل جميعا فكن مستعدا للبدء بعمليات الشراء عند اليوم الثالث أو الرابع من بدء السوق بالإرتفاع عن القاع ولا تبدأ من اليوم الأول حتى لا تنخدع بالإرتفاعات الكاذبة .
( 1 )
ماذا تشترى ؟
لا تتقيد بسهم معين بل انظر إلى أكثر القطاعات إنخفاضا نتيجة انخفاض السوق ثم من داخل القطاع نفسه إنظر إلى أكثر الصناعات إنخفاضا ثم إشتر أكثر الأسهم انخفاضا نتيجة انخفاض السوق وليس بسبب مشاكل خاصة بالسهم نفسه فمن المعروف أن أكثر الأسهم انخفاضا نتيجة ضغط السوق هي أكثرها ارتفاعا عند ارتفاع السوق .
أسهم الشركات التكنولوجية الرائدة والمعروفة ذات الأداء القوي بالنسبة للمبيعات والأرباح هي أول وأضمن من غيرها عند ارتفاع السوق .
والآن بعد أن قمت بالشراء فأنت قد أنهيت 50 % من المشكله ويتبقى 50% من المشكلة وهو توقيت البيع
متى تبيع ؟
عندما تصل قيمة السهم إلى السعر الذى يعتقد المحللون أنه أصبح غاليا ولم يعد هناك اقبال على شرائه ومن الرسم البياني يصل إلى مستوى يعرف بمستوي الحاجز العلوي ؛ وهو الحد الذى سبق ان وصل إليه سعر السهم من قبل وانعكس اتجاهه إلى الأسفل وفي نفس الوقت يكون هناك تناقص فى حجم الكمية المتداولة من السهم.
فى نفس الوقت الذى تعمل على توقيت البيع من خلال مراقبتك لإداء سعر السهم يجب أن تبقى تركيزك على أداء السوق بشكل عام أيضا فقد يحدث انخفاض مفاجئ فى مؤشر السوق بينما سهمك لم يصل إلى نقطة البيع بعد وبالتالى تنخفض قيمة سهمك مع السوق قبل أن تبيعه .
متى ينخفض مؤشر السوق ؟
عندما يصل مؤشر السوق إلى مستوى سبق له تاريخيا الوصول إليه ثم انعكس اتجاهه إلى الأسفل وهذا المستوى يعرف بالحاجز العلوي أو يصل إلى مستوى جديد من الإرتفاع لم يسبق له الوصول إليه من قبل ؛ هنا يجب أن تكون حذرا جدا حيث أن السوق سوف يقوم بما يسمى بعملية تصحيح للأسعار بشكل عام بحيث يدفعها للإنخفاض المفاجئ ؛ هذا المستوى
الذى يبدأ السوق فيه عملية التصحيح يسمى بالقمة
ماهى إشارات أو دلائل وصول السوق إلى القمة التى سوف يبدأ عندها بعملية التصحيح وتعديل مسار الأسعار إلى الأسفل؟
الوصول إلى مستوى جديد لم يسبق الوصول إليه من قبل وفى نفس الوقت يكون هناك تزايد فى حجم الكمية المتداولة من الأسهم بينما يرتفع المؤشر بنسبة ضعيفة عندما يسود التفاؤل المبالغ فيه والجشع بين المتعاملين ويتوقعون المزيد من الإرتفاع .
بدء ظهور البيانات الإقتصادية بشكل سلبي مما يثير خوف وهلع المتعاملين
عندما تظهر هذه الدلائل جميعا فكن مستعدا للبيع وبشكل سريع جدا لأن قمة السوق لا تستمر لأكثر من يوم أو يومين
ماذا تفعل فى حالة ان سعر السهم انخفض بشكل مفاجئ بعكس التوقعات ؟
فى هذه الحالة يجب أن تكون على علم مسبق بنسبة الخسارة التى تستطيع أن تتحملها ؛
أكثر فبامكانك التعويض لاحقا فى عملياتك المقبلة ؛ ويجب أن تؤقلم نفسك على ان تجعل فبشكل عام إذا انخفض السهم بنسبة 7-8 % عن سعر الشراء فقم بالبيع فورا ولا تنتظر عملياتك تسير مع اتجاه السوق وليس عكسه ؛ فأنت لا تستطيع أن تقف أمام قطار مقبل بسرعة هائلة وتقول له : قف ..يجب أن تذهب فى الإتجاه الاخر ؛ فسوف يسحقك ويمضى فى
(2 )
طريقه. فى نفس الوقت يجب أن تعرف مسبقا ما هي نسبة الربح التى تقتنع بها فبشكل عام يعتبر ارتفاعا قدره 25% من سعر الشراء مناسبا للبيع فى حالة أنك لا تعرف متى سيتوقف السعر عن الإرتفاع .
إن التوقيت الصحيح لعملية البيع أو الشراء عن طريق معرفة توقيت قمة السوق أو قاعه يشكل 50 %من عمليات البيع والشراء الناجحة والمربحة ؛لكن هذا لا يعنى عدم إمكانية تحقيق ارباح ممتازة خلال الفترة الواقعة بين قمة السوق وقاعه حيث يكفى التعرف على المستويات التى سبق لمؤشر السوق تاريخيا ان انعكس اتجاهه عندها سواء إلى الأعلى أو إلى الأسفل ؛ بحيث يتم الشراء عند المستويات التى سوف يتم عندها انعكاس المؤشر إلى أعلى والبيع عند المستويات التى سوف يكون انعكاس المؤشر عندها إلى أسفل
أما 50 % المتبقية من توقيت الشراء أو البيع فتعتمد عليك أنت شخصيا وعلى جهدك ومثابرتك وسعيك للحصول على المعلومات التى تفيدك ؛ وعلى مدى صبرك والتزامك الشديد بعملية التوقيت المناسب بعيدا عن سيطرة العوامل النفسية على اتخاذ قراراتك والتزامك باستراتيجية واضحة لخوض معركة السوق وإن لم تكن ذئبا خسرت دولاراتك .

الفيبوناتشى من الالف للياء

|

نظريات للتحليل الفني


توجد ثلاث نظريات في التحليل الفني, وهي النظريات التالية:
1. نظرية داو جونز, وهي من أقدم النظريات.
2. نظرية إنسحابات فيبوناتشي ( وتسمى كذلك تراجعات, أو تصحيحات فيبوناتشي).
3. نظرية موجات إليوت.
نظرية إنسحابات (تراجعات) فيبوناتشي:
من هو فيبوناتشي؟
فيبوناتشي, هو عالم رياضيات إيطالي, اسمه الحقيقي ليوناردو بيزانو ويعرف بكنية فيبوناتشي, ولد في مدينة بيزا الإيطالية في سنة 1170 م. وتوفي في نفس المدينة في سنة 1250 م وهي مدينة اشتهرت ببرجها المائل المسمى برج بيزا المائل. كان أبوه ويدعي جويليلمو ( Guilielmo) تاجرا عمل في وظيفة دبلوماسية كممثل لتجار بيزا في مدينة بيجايا الجزائرية وهي إحدى أجمل مدن الجزائر التي تقع في منطقة بين البحر والجبال على ساحل البحر الأبيض المتوسط , وقد كانت كغيرها من مدن ودول البحر المتوسط تربطها علاقات تجارية مع جمهورية بيزا.
تلقى فيبوناتشي تعليمه في مدرسة الرياضيات في هذه المدينة الجزائرية, وقد كان علم الرياضيات علما متطورا يحظى باهتمام كبير من قبل العرب, وقد سمحت له مهنة أبيه في الت**** بين مدن ودول البحر الأبيض المتوسط في البداية كتلميذ, ثم بعد ذلك في مهمات تجارية في كل من مصر, وسوريا, واليونان وصقلية , وقد تمتع التجار في ذلك الزمان بحق التنقل بحرية لأنهم كانوا يتمتعون بحصانة أتاحت لهم فرصة عظيمة في التنقل بين المدن التجارية, وهو الأمر الذي ساعد فيبوناتشي على التعرف على الميزات الهائلة التي يقدمها هذا العلم في الكثير من أمور الحياة.
عاد فيبوناتشي في سنة 1200 م. إلى وطنه الأم إيطاليا, وإلى مدينته بيزا, وهناك كتب كتبه الأربعة التي اشتهرت فيما بعد حيث نقل وأحيا من خلال هذه الكتب الرياضيات القديمة, وأضاف إليها من علمه الشيء الكثير. علما أن فيبوناتشي عاش في فترة زمنية لم يكن قد اكتشفت فيه الطابعة بعد, لهذا كان يكتب كتبه باليد, والطريقة الوحيدة لنسخها كانت من خلال إعادة كتابتها مرة أخرى.
كتاب (Liber Abaci) ألف في سنة 1202:
قال فيبوناتشي في هذا الكتاب أنه تعلم في مدرسة الرياضيات ولأول مرة الرموز الهندية التسعة ( وهي في الأصل عربية) من خلال مدرسين متميزين يملكون معرفة كبيرة بهذا الفن وهو الأمر الذي أسعده وسلب لبه وجعله شغوفا بعلم الرياضيات حتى وجد فيه سعادته أكثر من أي شيء آخر.
من الواضح في هذا الكتاب تأثر فيبوناتشي بالثقافة العربية , وذلك لأنه كتب الكثير من الأرقام من اليمين إلى اليسار على عادة العرب في الكتابة.
في الفصل الأول من هذا الكتاب قدم فيبوناتشي الأرقام الهندية العربية من خلال النظام العشري ألذي يبدا من الصفر وحتى الرقم 9, والتي عرفت بشكل واسع تحت اسم نظام العد العربي أو العشري ( Algorism) , ومن المؤكد أن الكثير من القضايا والمسائل التي ناقشها فيبوناتشي في هذا الفصل كانت مشابهة لتلك التي عرضت من خلال المصادر العربية.
ويبدأ الفصل الأول من الكتاب من خلال الجملة التالية:
هذه هي الأرقام الهندية التسعة: 1, 2, 3, 4, 5, 6, 7, 8, 9 ومع هذه الأرقام التسعة, ومع الرمز 0 (صفر) وهو عربي ويسمى ( Zephirum ) , يمكن كتابة ووصف أي رقم.
وترجع أهمية هذا الأمر إلى صعوبة استخدام الأرقام الرومانية في العد والحساب لأنها طويلة وتزيد من صعوبة الأمر, هذا إذا علمنا أن الرياضيات تحتاج ولاشك إلى قدرات خاصة لا تتوفر لدى الكثيرين.
في الفصل الثاني من الكتاب ناقش فيبوناتشي الكثير من المسائل التي كانت تهم تجار بيزا, مثل أسعار البضائع, طريقة حساب أرباح العمليات التجارية, وكيف يمكن تحويل العملة المستخدمة في دول البحر المتوسط.
وفي الفصل الثالث, قام فيبوناتشي بحل الكثير من المسائل الرياضية, إلا أن أشهرها مسألة كانت السبيل إلى اكتشاف ما أصبح يسمى فيما بعد بأرقام فيبوناتشي, وهي السبب في شهرة فيبوناتشي لدى قطاع كثير من الناس.
يجب أن نفهم أنه في ذلك الزمن, كان من الشائع أن تقوم التحديات والمنافسات في بيزا , وبمباركة من الإمبراطور فر يدريك الثاني في حل بعض المسائل الحسابية, وفي تلك الأثناء تم عرض المسألة الشهيرة التي كانت السبب في اكتشاف أرقام فيبوناتشي ومن ثم نسب فيبوناتشي.
المسألة:
كان الهدف من المسألة اكتشاف سرعة إنجاب الأرانب لو توفرت لها الظروف الملائمة, وقد نوقشت هذه المسألة في سنة 1202.
نص المسألة الرياضية:
لو أن رجلا قام بوضع زوجين من الأرانب في مكان محاط بجدار من كل الجوانب. كم زوج من الأرانب يمكن أن ينتج من هذين الزوجين في السنة؟ بافتراض أن في كل شهر ينتج كل زوج من الأرانب زوج آخر فقط , وبافتراض أن إنتاج كل زوج يبدأ من الشهر الثاني, وبافتراض أنه لن يموت أي زوج من الأرانب طوال هذه المدة؟
الحل:
النتيجة التي عرضها فيبوناتشي كانت الأرقام المتتالية التالية:
1, 1, 2, 3, 5, 8, 13, 21, 34, 55,........الخ . هذا الترتيب والذي هو عبارة عن أن كل رقم يمثل جمع الرقمين السابقين له, أثبت فيما بعد أنه سلسلة من الأرقام المتسلسلة التي كانت ذات فائدة عظيمة في الكثير من الاستخدامات الرياضية والعلمية المختلفة. وعرفت هذه الأرقام فيما بعد بأرقام فيبوناتشي.
قام فيبوناتشي بنشر نسخة ثانية من كتابه في سنة 1228 حيث عرض فيها حل الكثير من المسائل الرياضية.
من الكتب الأخرى التي كتبها ونشرها فيبوناتشي كتابه ( Practica Geometriae) ألذي عني بحل الكثير من المسائل الرياضية في فصوله الثمانية.
وفي سنة 1225 قام فيبوناتشي بنشر كتابه المسمى ( Liber Quardratorum) والذي يعتبر تحفة مدهشة , وبالرغم من أن هذا الكتاب لم يكن السبب في شهرة فيبوناتشي , إلا أنه يعتبر أكثرها قيمة , وإسم الكتاب يعني كتاب المربعات (Book of Squares) وهو عدد من النظريات التي قامت بإختبار الكثير من المسائل الرياضية الهامة ومن ضمنها كيفية الحصول على المضاعف الثلاثي لفيثاغورس.
ونقطة أخيرة مهمة هنا قبل أن نبدأ بالتركيز على خطوط تصحيحات فيبوناتشي, وهي أن أرقام فيبوناتشي المتسلسلة يمكن استخدامها في التحليل الفني من خلال أربع طرق رئيسية, وهي:
1. خطوط تراجعات , تصحيحات فيبوناتشي.
2. قوس أو دوائر فيبوناتشي.
3. مراوح فيبوناتشي.
4. مناطق الوقت لفيبوناتشي.
سنقوم بشرح كل طريقة من الطرق الثالاث الأخيرة في وقته, وسوف نركز في هذا الدرس على الطريقة الأولى وهي تحديد خطوط (تراجعات, إنسحابات, تصحيحات ) فيبوناتشي..
إنسحابات (تراجعات ) فيبوناتشي:
تعتبر خطوط نسب تصحيحات فيبوناتشي من الأدوات الشهيرة في التحليل الفني التي يستخدمها المحللين وهي تستند على الأرقام التي أكتشفها فيبوناتشي في حله للمسألة الشهيرة السابقة والتي عرضها في كتابه الأول فيما بعد. لكن المهم في هذه المسألة ليست الأرقام نفسها بل العلاقة الرياضية والتي عبر عنها من خلال نسب محددة تظهر العلاقة الرياضية بين سلسلة الأرقام.
في التحليل الفني تستخدم تراجعات فيبوناتشي من خلال تحديد نقطتين رئيسيتين في الحد الأقصى من المخطط, وهما في العادة قمة رئيسية وقاع رئيسية في المخطط, ومن ثم تقسيم المسافة العمودية بين هاتين النقطتين من خلال إستخدام نسب فيبوناتشي الأشهر وهي : 23.6%, 38.2%, 50%, 61.8% و 100%. وما أن يتم هذا تقسيم وتحديد هذه النسب في المخطط حتى يتم رسم خطوط أفقية لتستخدم فيما بعد كمستويات دعم ومقاومة محتملة.
أرقام ونسب فيبوناتشي:
أرقام فيبوناتشي هي:
0, 1, 1, 2, 3, 5, 8, 13, 21, 34, 55, 89, 144 , 233, 377, 610.........إلى مالا نهاية.
كل رقم من هذه الأرقام في هذه السلسلة هو نتيجة جمع الرقمين السابقين له في هذه السلسلة, مثال:
0 + 1 = 1
1 + 1 = 2
2+ 1 = 3
3 + 2 = 5
5 + 3 = 8
8 + 5 = 13
13 + 8 = 21
وهكذا مع بقية النتائج.
المهم هنا ليست الأرقام بحد ذاتها, لكن العلاقة الرياضية بين هذه الأرقام, وأحد أهم الميزات الرائعة لهذه الأرقام المتسلسة, هو أن كل رقم هو تقريبا 1.618 مرة أعظم من الرقم الذي يسبقه, هذه العلاقة العامة بين هذه الأرقام هي الأساس الذي تم من خلاله إكتشاف نسب فيبوناتشي.
كيف تم الحصول على نسب فيبوناتشي؟
النسبة الذهبية (61.8%) ( Golden Mean- The Golden Ratio) :
نسبة فابيوناتشي الرئيسية وهي 61.8% يشار إليها أحيانا بالنسبة الذهبية, أو المتوسط الذهبي, وهي نتيجة قسمة رقم واحد في هذه السلسلة بالرقم الذي يليه, مثال:
8 / 13 = 0.6153 و 13 / 8 = 1.625
1.625 * 0.6153 = رقم 1
55 / 89 = 0.6179 و 89 / 55 = 1.618
1.618 * 0.6179 = رقم 1
مثلا وجد أن نسبة رقم واحد إلى الرقم الذي يليه في الارتفاع, يكون دائما 61.8 إلى 100.
عندما تقوم مثلا بقسمة رقم, بالرقم الذي يسبقه, تجد أن النتيجة دائما تكون 161.8 إلى مائة, وإذا قمت بضرب نسبة 1.618 ب 0.618 سوف تكون النتيجة دائما الرقم 1.
النسبة 23.6% :
هي نتاج قسمة رقم واحد في السلسة بالرقم الثالث على يسار الرقم
0, 1, 1, 2, 3, 5, 8, 13, 21, 34, 55, 89, 144
8 / 34 = 0.2352 أي 23.6
النسبة 38.2% :
هي نتاج قسمة رقم واحد في السلسلة بالرقم الثاني على يسار الرقم
0, 1, 1, 2, 3, 5, 8, 13, 21, 34, 55, 89, 144
55 / 144 = 0.3819 أي 38.2
بالإضافة إلى ذلك , يستخدم الكثير من المحللين نسبة 50% وكذلك نسبة 78.6% . نسبة 50% ليست في الحقيقة إحدى نسب فيبوناتشي, لكنها تستخدم من قبل المحللين لأنه من الصعوبة أن يستمر السهم في نفس المسار متى ما أكمل نسبة تراجع بقدر 50%.
ماهي أهمية هذه النسب؟
لسبب ما مجهول, وجد أن هذه النسب تلعب دورا هاما في سوق الأوراق المالية كما هو الحال في الطبيعة, ويمكن استخدامها في تحديد النقاط الحرجة التي يحتمل أن تتراجع عندها أسعار الأسهم, وقد أثبتت التجارب أن السعر كلما لامس إحدى هذه النقاط يعود مرة أخرى للاتجاه السابق للسهم.
وفي الطبيعة كانت أرقام فيبوناتشي تثير الكثير من الاهتمام, على سبيل المثال لا الحصر: وجد أن بعض فروع النباتات تنمو بطريقة معينة تتوافق وأرقام فيبوناتشي, وجد أن الزهور مثلا في الغالب لها بتلات تتناسب مع أرقام فيبوناتشي, مثلا زهرة الربيع (Daisy) وجد أنها من الممكن أن يكون عدد بتلاتها 34, 55, أو حتى 89 بتلة.
في الحقيقة عندما نشرت هذه الأرقام أول مرة, إعتقد البعض إنه حصل على رقم ألله, هذا لأنهم وجدوا أن هذه النسب تتكرر في الكثير من أشكال الحياة.
وقد تم اكتشاف مثلا أن كل شيء تقريبا له بعد نسبي يلتزم بالنسبة 1.618, وكذلك بالنسبة المقابلة لها وهي 0.618, هذا البعد النسبي يعرف كما ذكرنا سابقا بالنسبة الذهبية, أو المتوسط الذهبي, وقد وجد أن كل شيء في الحياة له بعد نسبي له علاقة بالنسبة 1.618, ويبدو أن هذه النسبة لها علاقة بالبنية الأساسية لأي وحدة بناء أو خلية في العالم.
إذا كنت غير مقتنع حتى هذه اللحظة بأهمية هذه النسبة, نرجو منك أن تقوم بهذه التجارب:
خذ النحل على سبيل المثال, لو قمت بقسمة إناث النحل على ذكر النحل في أي خلية نحل سوف تجد أن النسبة هي 1.618. عجيب فعلا أليس كذلك! نفس هذه النسبة يمكن أن نجدها في أي الكثير من العلاقات في الطبيعة.
هل مازلت تشكك في أهمية هذه النسبة؟
قم بهذا الإختبار: قس المسافة بين كتفك و أصابع يدك, ومن ثم قسم الرقم الناتج بناتج المسافة بين مرفقك و أصابع يدك. أو قم بقياس المسافة بين رأسك و وقدمك, وقسم الناتج على ناتج المسافة بين السرة و القدم, سوف تجد أن النتيجة تقترب من نسبة 1.618, يبدو إذا أن هذه النسبة الذهبية لايمكن أن نتجنبها أو أن نغفل حظورها الطاغي في حياتنا.
كيف نستخدم نسب تراجعات فيبوناتشي في التحليل الفني؟
تعتبر تصحيحات فيبوناتشي من أهم الأدوات التي تعين المحلل في تحديد مستويات الدعم والمقاومة, وتقوم فكرتها على أساس أن كل طور صعود لابد وأن يعقبه تصحيح بنسب معينة, وأن كل طور هبوط لابد وأن يعقبه تصحيح بنسبة معينة, والتصحيح هنا هو أن يتخذ السهم إتجاها معاكسا للإتجاه العام للسهم.
إذا خطوط فيبوناتشي تعتبر هامة جدا في تحديد مستويات الدعم والمقاومة في عملية التصحيح, وبالتالي تمثل فرصة ذهبية للمحلل في تحديد نقاط الدخول والخروج للإستفادة القصوى من عمليات التصحيح.
المحلل الفني يريد عند إستخدامه لخطوط فيبوناتشي أن يعلم درجة التصحيح, هل هي 23.6% , 38.2 % , 50% , 61.8%, أم 100%
ماهو مقدار الإتجاه الذي يعقبه تصحيح؟
في الحقيقة الاتجاه يمكن أن يكون طويلا باستخدام المخطط الأسبوعي أو اليومي, أو يمكن أن يكون مجرد قاع و قمة في مخطط الساعة, وبالتالي لا يقتصر استخدام إنسحابات فيبوناتشي على الحركات الطويلة, بل يمكن استخدامها أيضا على مدى قصير جدا كساعة مثلا, لكن كلما طال زمن الاتجاه كلما كان تأثير تراجعات فيبوناتشي أقوى وأصدق وأكثر موثوقية والبعض يفضل أن يكون الاتجاه بين عشرة أيام وحتى 45 يوما.
كيف نرسم خطوط فيبوناتشي؟
يمكن رسمها يدويا على المخطط, ويمكن إستخدام البرامج التي تشتمل على خطوط تراجعات فيبوناتشي من ضمن أدوات التحليل الفني.
الرسم اليدوي:
1. عليك أولا طباعة مخطط لشركة ما من شركات السوق.
2. حدد أقصى قمة, وحدد أقصى قاع.
3. قم برسم خط أفقي يمر على القمة, وخط أفقي آخر يمر على القاع.
4. ثم قم بحساب المسافة بين القمة والقاع.
5. ثم قم بوضع نسب فيبوناتشي الرئيسية بتسلسل يبدأ من 23.6% , 38.2 % , 50% , 61.8%, أم 100%ز
6. إذا كان السهم في طور صعود ثم حدثت حركة تصحيحية, نقوم بوضع النسب من الأعلى إلى الأسفل, أما إذا كان السهم في طور هبوط ثم حدثت الحركة التصحيحية نقوم بوضع النسب من الأسفل إلى الأعلى بدا من النسبة الأولى وحتى آخر نسبة.
الرسم باستخدام برنامج التحليل تكر تشارت:
1. ضع المخطط على المخطط العمودي أو البار تشارت, وذلك من خلال لائحة الخيارات التي تضهر في القسم العلوي على يسار المخطط , قم باختيار خيار إظهار الأسعار, ومن ضمن اللائحة اختر الخيار الثاني أو الثالث وهو ما يسمى بالمخطط العمودي.
2. راجع المخطط لأزمنة مختلفة, شهر, ثلاثة أشهر, ستة أشهر, وحتى سنة . ويتم ذلك من خلال اختيار عرض, ثم تختار من ضمن اللائحة خيار ضبط الرسم البياني.
3. حاول أن تحدد فترة زمنية واضحة, واتجاه السهم في هذه الفترة , وهل هو طور صعود أم طور هبوط.
4. حدد أقصى قمة, وحدد أقصى قاع في الطور.
5. ثم ومن خلال نفس لائحة الخيارات التي تضهر في القسم العلوي على يسار المخطط , قم باختيار خيار الرسم الفني, ثم إختر من اللائحة خيار إنسحابات فيبوناتشي ( Fibonacci Retracements).
6. سوف تضهر لك يد تحمل قلم, ضع هذه اليد من نقطة انطلاق الاتجاه الحالي للسهم, سواء كان السهم في طور صعود, أم كان في طور هبوط.
7. ثم عدل من المخطط من خلال سحب المخطط إما إلى اليسار أو إلى اليمين حتى تضهر لك الأرقام والخطوط واضحة, بإمكانك تعديل حجم وشكل الخطوط كيفما شئت. بشرط أن يكون خط الصفر وخط المائة على النقطتين التين تشكلان القمة والقاع التي تم اختيارهما سابقا كنقطة البداية والنهاية لاتجاه السهم العام.
8. وفي كلا الطورين ( الصعود أو الهبوط ), يجب أن يبدأ الرسم من النقطة الذي بدأ منها الاتجاه.
إن كان السهم في طور صعود, يتم رسم الخطوط من الأسفل أي من القاع إلى الأعلى أي إلى القمة, وتكون نقطة الصفر في الأعلى ونقطة المائة في الأسفل.
وإن كان السهم في طور هبوط, نقوم برسم الخطوط من اعلى أي من القمة إلى الأسفل أي إلى القاع , بحيث تكون نقطة الصفر في الأسفل, ونقطة المائة في الأعلى.

القواعد الرئيسية قبل الدخول فى المتاجرة الفعلية ( حساب حقيقى )

|

القواعد الرئيسية في إدارة المخاطر


قبل الدخول في المتاجرة الفعلية


هناك بعض القواعد الأساسية التي يجب اتباعها حرفياً قبل المتاجرة الفعلية وهي :
القاعدة الأولى : عدم المتاجرة بأموال حقيقية قبل التدريب والممارسة الطويلة .
القاعدة الثانية : الاستثمار بالمبلغ الذي يمكنك أن تخسره كلياً .
القاعدة الثالثة : البدء في المتاجرة بحساب مصغّر .

وسنشرح هذه القواعد لأهميتها البالغة :


القاعدة الأولى


عدم المتاجرة بأموال حقيقية قبل التدريب والممارسة الفعلية
نعم .. لايمكنك أن تخاطر بأموالك في مجال لاتفهم فيه شيئاً ..!!
لابد أولاً أن تخوض هذا المجال عن طريق المتاجرة الإفتراضية Demo يمكنك أن تفتح حساب افتراضي وهمي ثم تقوم ببيع وشراء العملات بهذا الحساب فإذا ربحت سيضاف الربح إلى حسابك وإذا خسرت ستخصم الخسارة من حسابك حيث تتم كل العمليات من حيث الإجراءات وكيفية تنفيذ الأوامر وأسعار العملات وكل ما يتعلق بالمتاجرة وكأنه حساب حقيقي سوى إنه لا يحتوي على أموال فإذا خسرت فأنت لن تفقد شيئاً فعلياً .
إن الحساب الإفتراضي هو ضرورة لاغنى عنها لتتعلم كيفية المتاجرة بأسعار العملات دون أن تعاني خسارة حقيقية , حيث سيمكّنك من الممارسة واكتساب الخبرة واختبار توقعاتك وتعلم الكثير الكثير عن حركة الأسعر وطبيعتها دون أن تخسر شيئاً .
وبعد أن تكون قد مارست المتاجرة الافتراضية لأطول فترة ممكنة وبعد أن أصبحت على ثقة من صحة توقعاتك وفهمك لحركة الأسعار والمؤثرات التي تؤثر بها وبعد ذلك فقط يمكنك البدء بالمتاجرة بأموال حقيقية .
كم هي الفترة التي يجب أن أمارس فيها على حساب افتراضي ؟
أطول فترة ممكنة !.. ففي الحقيقة لايمكن تحديد فترة معينة , بل المسألة تعتمد على أن تصل إلى ثقة بنفسك وبفهم طبيعة السوق ودقة توقعاتك .
فلايعني أن تحقق الربح في بضعة صفقات أنك قد أصبحت مهيئاً للمتاجرة بأموال حقيقية , فقد تكون هذه النتائج وليدة المصادفة لا أكثر , ولاتستطيع أن تنفي ذلك إلا بعد أن تثيت النتائج العملية أرباحاً مستمرة ولفترة طويلة .
باختصار .. أنت فقط من يمكنه أن يقرر متى ينتقل للمتاجرة الفعلية , وإن أردت تحديداً فنقول لك لايجب أن تبدأ المتاجرة الفعلية قبل ستة أشهر من المتاجرة بحساب افتراضي وقبل أن تثبت النتائج العملية أن أسلوبك يتحسن شهراً وراء شهر .
وفي النهاية فالقرار يعود لك وحدك .
سنرشدك إلى عناوين شركات وساطة تسمح لك بأن تفتح حساباً افتراضياً مجاناً , وأغلب هذه الشركات تسمح لك بذلك لمدة شهر واحد ولكننا ننصحك بتجديد ذلك عدة مرات .
ولاتنس إنه حتى المتاجرين المحترفين يكون دائماً لديهم حسابات افتراضية يختبرون عليها أساليب جديدة في التوقع والمتاجرة ويتعلمون منها الكثير دون أن يعانوا الخسارة .
فالحساب الافتراضي ضرورة للمحترف وحتمية للمبتدئ .


القاعدة الثانية


الاستثمار بالمبلغ الذي يمكنك أن تخسره كلياً


وهي من القواعد الأساسية لتجنب الآثار السلبية لمخاطر المضاربة على العملات .
فعندما تقرر أن تبدأ المتاجرة الفعلية وتحدد مبلغاً تفتح حسابك به فلا بد أن تكون قادراً على أن تخسر هذا المبلغ كلياً دون أن يؤثر على وضعك المادي .
ما معنى ذلك ؟
معنى ذلك إنه لايمكنك بأي حال من الأحوال أن تتاجر بأموال استدنتها لهذا الغرض .
أو أن تتاجر بأموال تمثل نسبة كبيرة من مدخراتك .
بل لاتبدأ إلا بمبلغ إن خسرته كلياً فلن يؤثر على وضعك المادي بشكل كبير .
فكما قلنا فإن المضاربة على أسعار العملات استثمار ذو مخاطر عالية , فأن تضع كل أموالك في مثل هذا المجال هو حماقة شديدة بلا أدنى شك .
نعم .. من الرائع أن تخوض في هذا المجال المربح , ومن الضروري أن لاتضيع على نفسك فرصة المكاسب المادية الكبيرة والسريعة الممكن تحقيقها في هذا السوق , ولكن العقل كل العقل يحتم عليك أن لاتدع إغراء هذه الأرباح تعميك عن حقيقة أن المضاربة على أسعار العملات ذو مخاطر عالية قد تتسبب بخسارتك لكامل المبلغ الذي في حسابك وبسرعة كبيرة .
لقد حقق البعض الملايين من وراء المضاربة في سوق العملات وغيرها من الأسواق ..
ولقد أفلس البعض من وراء العمل نفسة ..!!
لذا فإنه ينصح للراغب في البدء بالمتاجرة بأموال فعلية أن يسأل نفسه السؤال التالي :
كم هو المبلغ الذي يمكنني أن أستغني عنه مقابل تجربة الخوض في هذا المجال ؟
والإجابة تختلف من شخص لآخر على حسب ظروف وأهداف وإمكانات كل شخص .


القاعدة الثالثة


البدء بالمتاجرة بحساب مصغّر


في الجدول الذي ذكرناه في صفحة الحساب العادي والحساب المصغر ترى الفارق الرئيسي بين حساب مصغّر وحساب عادي .
وكما ترى فإن الحساب المصغّر يمثل عٌشر الحساب العادي في كل شئ .
إنه من القواعد الرئيسية التي يجب أن تتبع لتجنب الآثار السيئة للمضاربة على العملات بعد الممارسة على حساب افتراضي أن تبدأ المتاجرة الفعلية بحساب مصغّر يجنبك خسائر فادحة ويحقق لك ربحاً جيداً إلى أن تتمكن من سوق العملات وتتمكن من تضخيم رأسمالك ليمكنك بعد ذلك الخوض في المتاجرة بحساب عادي .
إنه من الضروري جداً لكل مبتدئ أن لايقوم بالمتاجرة الفعلية إلا عن طريق حساب مصغّر أولاً حتى لو كانت نتائج ممارسته للحساب الافتراضي ولمدة طويلة ممتازة .


لماذا ؟


لأن هناك فارق بين المتاجرة بالحساب الإفتراضي والحساب الفعلي ..!!
فكثير من المبتدئين يحققون نتائج ممتازة على حساب افتراضي ولكن عندما ينتقلون إلى حساب فعلي يعانون الخسارة أو لايحققون نفس المستوى الممتاز الذي حققوه في الحساب الافتراضي .


ما السبب في ذلك ؟


الجواب : العامل النفسي .. وهو أحد أهم العوامل التي تؤثر على نجاح أو فشل المتاجر ..
فالمتاجر الذي اعتاد على المتاجرة بالحساب الافتراضي يعلم إنه لن يخسر شيئاً على الحقيقة وهذا يجعله على درجة عالية من الهدوء النفسي والقدرة على الصبر وتحمل تغيرات السعر المؤقتة .
فمثلاً : لو افترضنا أنك اشتريت 1 لوت من عملة على أساس ان سعرها سيرتفع 100 نقطة
فكما تعلم من طبيعة حركة السعر أن السعر لن يرتفع مرّة واحدة وبشكل متصل .
بل سيرتفع قليلاً ثم سينخفض ثم يعود للارتفاع ثم ينخفض أكثر ثم يرتفع مرة أخرى وهكذا لحظة وراء لحظة .
نعم .. في النهاية وبعد بضع ساعات ستجد أن السعر قد ارتفع فعلاً 100 نقطة كما توقعت ولكن يتم ذلك في أغلب الأحوال بشكل تدريجي .
بالنسبة للمتاجر بحساب افتراضي فالمسألة لاتؤثر عليه كثيراً , فهو عندما يرى أن سعر العملة بدأ بالانخفاض فلن يخش شيئاً طالما أنه على ثقة من صحة توقعه والسبب في ذلك أنه يعلم أنه حتى لو لم يصدق توقعه فهو لن يخسر شيئاً لذا فإنه سيصبر إلى أن يرتفع السعر إلى 100 نقطة كما توقع .
أما المتاجر بحساب فعلي فالقصة بالنسبة له تختلف كلياً ..!!
فعندما يشتري 1 لوت من عملة ما ويبدأ السعر في الانخفاض فإنه سيرى أنه بدأ يخسر من حسابه مقابل كل نقطة 10$ في الحساب العادي و 1$ في الحساب المصغّر , وهذا مع الوقت سيسبب له الكثير من التوتر والخوف من ازدياد الخسارة وقد يتسرع ويبيع بخسارة ولكنه لو صبر قليلاً لعاد السعر إلى الارتفاع كما توقع .
فالمتاجرة في الأسواق المالية هي حرب أعصاب في المقام الأول ..!!
وأن تخسر 50$ أهون كثيراً من أن تخسر 500$ في صفقة واحدة .
لذا فإن بداية المتاجرة بالحساب الفعلي لابد أن تكون بحساب مصغّر حتى تختبر نفسك وترى تأثير حركة الأسعار على تحملك وقوة أعصابك وهذا يجنبك الكثير من الخسائر التي قد تعاني منها إن بدأت مباشرة في حساب عادي .
كما أنك في حاجة إلى مزيد من الممارسة والخبرة , والحساب المصغّر يحقق لك مخاطر أقل وفي نفس الوقت إمكانية تحقيق أرباح طيبة جداً .


إياك !


ثم إياك أن تبدأ المتاجرة الفعلية بحساب عادي Standard account مهما كانت نتائجك في الحساب الإفتراضي ممتازة .
قد يؤدي ذلك لتبخر حسابك في غضون أيام !!
لا تبدأ المتاجرة الفعلية إلا بحساب مصغر Mini account


تذكر ذلك دائماً !!


وفي الحقيقة هناك الكثير من المتاجرين المحترفين الذي يكتفون بالعمل في حساب مصغّر طوال الوقت فالأرباح والمرونة الكبيرة للحساب المصغّر تجعله جذاباً جداً وخصوصاً للمبتدئين وأصحاب الحسابات الصغيرة .
بالتوفييييييييييييييييييييق

 

تصميم وتطوير شوقــى ©2009 فرسان الفوركس | Template Blue by TNB