استقر مايكل كوربت على كرسي سيتي جروب مقر بارك افنيو خلال كانون الثاني/يناير، وعمل على نشر ومشاركة استراتيجيته في البنك، حيث شهدت الأشهر ال 11 الماضية له توسعاً في للبنك.
كوربت الرئيس التنفيذي للبنك ومقره نيويورك، مدد متناول يده في تجارة السلع كما غيرها من الشركات المسرحين وأبقى على مكتب تداول الملكية التي تأخذ نهجا اكثر مرونة لقواعد جديدة من بعض المنافسين وتوسيع أعمال الشركة لجعل البنك يحتل المرتبة الثانية في البلاد. وفي الوقت نفسه، كان قد باع أو خطط لبيع وحدات المستهلك في 19 بلداً من اليابان الى بيرو.
ويمتلك سيتي جروب 500 مليار دولار في صناديق تحوط وضمن حصول البنك من الحكومة خلال الأزمة المالية على مساعدات.
يسعى كوربت لتشكيل نموذج التي يمكن أن تلبي مقاييس أدائه واسترضاء المنظمين بعد أن رفض مجلس الاحتياطي الاتحادي خطة سيتي جروب في اذار/مارس بسبب المخاوف من أن البنك لم يتمكن من معرفة كم من المال قد يفقد في بيئة مطربة. وتأتي هذه التحركات وسط الانحرافات والبدء بعملية احتيال في وحدتها المكسيكية إلى أكثر من 1 مليار دولار من الغرامات لتزوير خاص بأسواق العملات.
أحداث هذا العام هي تذكير بأن سيتي جروب يمتلك ثالث أكبر قاعدة التداول في حوالي 80 بلداً وشبكات فرع في أكثر من عشرين بلداً أيضاً. التحول إلى أسواق رأس المال يعكس رغبة كوربت لتلبية أهداف الأداء في العام الماضي.
