اعلنت اسمنت المدينه فى وقت سابق من الشهر الجارى عن خبر ايجابي وكان ينص على موافقة شركة التأمين بدفع 1.4 مليون ريال كتعويض أثر إحدى محطات توزيع الطاقة وعقبت الاداره الماليه على هذا الخبر انه سيظهر الأثر المالي في الربع الثالث من العام الحالي 2014م وبالرغم من ايجابيه الخبر لم تسنجيب القوى الشرائيه له لتبدأ الاسعار فى التراجعات الى النقاط السعريه المسجله الان , وربما يرجع عدم الاستجابه الى وجود منطقه تواجد بيعى سابقه بين مستوى 31-32 ريال
ومن الناحيه الفنيه فتسير الاسعار فى مسار توازنى على الخريطه اليوميه بينما تسير الاسعار فى مسار صعودى على الخريطه الاسبوعيه والشهريه للاسعار , وادى الضغط البيعى على الاسعار فى التعاملات الاخيره والتي بدأت فى شهر سبتمبر 2014 الى اقتراب الاسعار من نقطه تواجد شرائي قد تساهم فى انخفاض الزخم البيعى الموجود بالتعاملات , ونرجح انه فى حاله وجود قوي شرائيه كافيه عند نقطه 28.50 ان تبدأ الاسعار فى الارتفاع مره أخري صوب نقاط 30 ريال , والجدير بالذكر ان فشل القوى الشرائيه فى الحفاظ على نقطه 28.50 سيؤدى الى تغير المسار العرضي الى مسار هبوطى على الخريطه اليوميه وفى حينها ستكون الاهداف الهبوطيه القادمه عند نقطه 25 ريال
ومن الناحيه الماليه فبتحليل القوائم الماليه للشركه نجد ان هناك تباين فى نتائج الاعمال حيث ترتفع تاره وتنخفض تاره اخري واسفرت اخر نتائج الاعمال المعلن عنها من قبل الاداره الماليه عن تحقيق 127.5 مليون ريال بنهاية النصف الأول 2014 ، بنسبة ارتفاع قدرها 2 % قياساً بنفس الفترة من عام 2013
وبلغ نصيب السهم من الارباح خلال النصف الاول من عام 2014 0.67 ريال مقارنه بصافى ربح قدره 0.66 ريال خلال النصف الاول من عام 2013
ملخص التحليل :
الاداء المالي للشركه جيد الى متوسط ولكن اذا ما تم مقارنه مضاعف ربحيه السهم سنجده اقل اداءه من مضاعفات ربحيه الشركات الذى ينمى اليها السهم فى قطاع الاسمنت , ونرجح انه من المحتمل ان تتواجد قوى شرائيه عند نقطه 28.50 ريال لتساهم فى تخفيف الزخم البيعى الموجود بالتعاملات
0 التعليقات :
إرسال تعليق