ارتفاع طلبات إعانة البطالة الأمريكية الأسبوعية والاتجاه لا يزال يشير الي الأرتفاع

ارتفع عدد الأمريكيين المتقدمين بطلبات جديدة للحصول على إعانات بطالة بمعدل أكثر من المتوقع الاسبوع الماضي، ولكن من المحتمل أن يؤدي ال تغير  وجهات النظر التي تشير الى التحسن في سوق العمل.

وصرحت  وزارة العمل Labor Department يوم الخميس ان المطالبات الأولية لإعانات البطالة الحكومية زادت من 21،000 إلى 311،000 وتم تنقيح الطالبات في الاسبوع الماضي بزياده قدرها 1،000 طلب.

بينما توقع الأقتصاديوم ارتفاع المطالبات إلى 295،000 فقط في الأسبوع الماضي فقط.

ويمكن القول ان متوسط ​​أربعة أسابيع من امطالبات، تعتبر مقياسا أفضل لاتجاهات سوق العمل لانها تقلل منتذبذب الأسبوع إلى الأسبوع، وقد ارتفعت بمقدار 2،000 طلب حيث وصلت الي 295750.

و الجدير بالذكر ان ثمة انخفاض كبير في تسريح العمال، مما دفع الطالبات إلى الوصول مستويات ما قبل الركود، و كان ايضا هو المحرك الرئيسي لتحسن سوق العمل ويمكن القول ان هناك زياده في معدلات التوظيف حيث أظهر تقرير يوم الثلاثاء ان معدلات التوظيف ارتفعت  لأعلى مستوى له منذ فبراير 2008 و كانت اعداد  فرص العمل في ذلك الشهر كانت الأعلى منذ فبراير عام 2001.

 قد اأبقى البنك المركزي الامريكي The U.S. central bankسعر الفائدة قرب الصفر منذ ديسمبر  2008 ويقولرئيس مجلس الاحتياطي الاتحادي جانيت يلين Janet Yellen  أنه لا يزال هناك حاله من الركود في سوق العمل،مشيره الى نمو الأجور الفاتر وعدد كبير من  الأميركيين العاطلين عن العمل وأولئك الذين يعملون بدوام جزئي.

وأظهر تقرير طلبات اعانة البطالة عدد الأشخاص الذين لا يزالون يتلقون فوائد بعد الأسبوع الأول من المساعداتارتفع بمقدار 25،000 حيث وصلت الي  2540000 في الاسبوع المنتهي في 2 أغسطس.

بلغ معدل البطالة للأشخاص الذين يتلقون إعانات البطالة 1.9 في المئة للأسبوع الخامس على التوالي.

وأظهر تقرير منفصل انخفاض أسعار الواردات في شهر يوليو، وانخفاض في تكلفة المنتجات النفطية تعوض حدوث انتعاش في أسعار المواد الغذائية، والحفاظ على الغطاء على الضغوط التضخمية المستوردة حيث انخفضت أسعار الواردات بنسبة 0.2 في المئة الشهر الماضي بعد ان كانت  0.1 في المئة في يونيو  الماضي.

ويمكن القول ان الطلب العالمي المتباطئ هو ما يحافظ  على التضخم inflation اكثر هدوءا، ولكن ضغوط الأسعارالمحلية ترتفع باطراد.

اما بالنسبه لأسعار النفط المستورد فقد انخفضت بنسبة 1.2 في المئة في يوليو، وهو أكبر انخفاض منذ نوفمبر بعد ارتفاعه 1.1 في المئة في الشهر السابق. ارتفعت أسعار المواد الغذائية المستوردة 1.0 في المئة. وكانت أسعار المواد الغذائية انخفضت بنسبة 1.6 في المئة في يونيو.