النفط يواصل صعوده وسط مؤشرات بارتفاع القطاع الصناعي الأمريكي و الصيني

 

وسع النفط نطاق صعوده الأسبوعي في نيويورك وسط توقعات قبل صدور التقارير الرسمية قد يشير إلى تعافي القطاع الصناعي في الولايات المتحدة الأمريكية و الصين، باعتبارهما أكبر مستهلكين للطاقة في العالم.  

 

حيث ارتفعت العقود الآجلة بنسبة 0.6% محققة الصعود الأسبوعي الخامس في ستة أسابيع، حيث صدرت التوقعات المبدئية لمؤشر مدراء المشتريات الصناعي في الصين لشهر كانون الأول حيث جاءت مسجلاً قراءة إيجابية بمستوى 50.8 هذا فضلاً عن توقعات بارتفاع الإنتاج الصناعي الأمريكي بنسبة 0.3% خلال تشرين الثاني.  

 

من ناحية أخرى ارتفعت عقود الخام الآجلة لتسليم كانون الثاني بنحو 50 سنت إلى 86.39$ للبرميل في تداولات بورصة نيويورك، في حين تراجع العقد بنحو 88 سنت إلى 85.89$ للبرميل بالأمس حيث ارتفعت الأسعار هذا الأسبوع بنسبة 0.4%. في حين ارتفعت عقود خام برنت لتسوية كانون الثاني في آخر أيامه بنحو 30 سنت إلى 108.21$ للبرميل.  

 

بالمقابل عوضت الأسهم الآسيوية خسائرها بعد صدور بيانات إيجابية صينية حيث تراجع مؤشر MSCI الآسيوي بنسبة 0.1% بعد هبوط المؤشر بنسبة 0.3%. في حين ارتفع مؤشر ستاندرد اند بورز 500 بنسبة 0.2%. من ناحية أخرى تراجع مؤشر نيكي 225 القياسي بنسبة 0.3%، هذا في إطار استمرار الاضطراب حول أزمة الميزانية الأمريكية التي لم إلى حل حتى الآن في الكونجرس الأمر الذي قد يستمر في التأثير على الأسواق حتى التوصل إلى حل مشترك بين الديمقراطيين و الجمهوريين.  

 

في هذا الإطار من المتوقع أن يهبط الخام خلال الأسبوع القادم على خلفية ما ذكرنا من عدم وجود جديد على صعيد أزمة الميزانية الأمريكية، والتصريحات السلبية للبيت الأبيض و الكونجرس الأمريكي حول حل الأزمة. الأمر الذي قد يؤدي إلى تراجع الأسعار في الأسبوع القادم.  

 

افتتحت عقود الخام الآجلة لتسليم كانون الثاني عند مستوى 86.13$ للبرميل ليتداول عند مستوى 86.47$ للبرميل مسجلاً أعلى مستوى عند 86.53$ للبرميل و أدنى مستوى عند 86.07$ للبرميل.