تراجع الأسهم الأوروبية في مستهل تعاملات الأسبوع

تراجعت مؤشرات الأسهم الأوروبية في مستهل تعاملات هذا الأسبوع، ليحقق مؤشر Stoxx Europe 600 أسوء مسيرة تراجع له وللأسبوع الرابع، بينما تغيرت العقود الاجلة الامريكية قليلاً وكذلك الأسهم الأسيوية.

     - انخفض مؤشر  Euro Stoxx 50 بنسبة 0.09% اي بمقدار 2.88 نقطة مسجلاً مستويات تداول حول  3272.37 نقطة.

     - تراجع مؤشر  STX Europe 600 بنسبة 0.45% أي بمقدار 1.58 نقطة مسجلا مستويات تداول حول  346.06  نقطة.

هذا وارتفعت أسهم شركة Electrolux AB بنسبة 6.2% وذلك بعد شراء الشركة جزء من شركة General Electric، بينما ارتفعت أسهم شركة Air France-KLM  بنسبة 0.9%، بعد زيادة عدد المسافرين خلال شهر أب، بينما تراجعت أسهم شركة Associated British Foods Plc بنسبة 3.6%، بعد أن اتت مبيعاته بادنى من التوقعات.

البيانات الصينية ساهمت بالتأثير سلبياً على أداء الأسهم العالمية بشكل عام، حيث أظهرت البيانات ارتفاع الصادرات في الصين خلال شهر أب بنسبة 9.4%، ولكن تراجعت وارداتها بنسبة 2.4%، بينما كانت تشير التوقعات إلى ارتفاعها بنسبة 1.7%.

على الصعيد البيانات الأوروبية، فقد سجل الميزان التجاري في المانيا فائضاً بنحو 23.4 مليار يورو، بعد ارتفاع الصادرات بنسبة 4.7% وذلك خلال شهر تمووز الماضي، بينما ارتفع الشعور العام تجاه الإقتصاد في فرنسا ليصل إلى 97.

كان اكبر الخاسرين في المؤشرات الاوروبية الرئيسية هو مؤشر فوتسي البرطياني وذلك بعد أن أظهر استطلاع جديد للرأي نشر أمس الاحد تفوق نسبة المؤيدين لاستقلال اسكتلندا على المعارضين، وذلك لأول مرة قبل 11 يوما من موعد إجراء الاستفتاء على الاستقلال.

أداء المؤشرات عند الإفتتاح

   -انخفض مؤشر FTSE 100ا لبريطاني بنسبة 0.37% مسجلاُ مستويات تداول حول 6829.18  نقطة.

   -انخفض مؤشر  CAC 40 الفرنسي بنسبة 0.08% مسجلاً مستويات تداول حول 4482.20  نقطة.

   -تراجع مؤشر  DAX الألماني بنسبة 0.10% مسجلاً مستويات تداول حول  4482.20 نقطة.

الأسهم الأسيوية اختتمت جلستها متباينة بعد الارتفاع الذي فاق التوقعات في الصادرات الصينية و الذي قابله انخفاض كبير في الواردات بأسوأ من التوقعات، و يأتي هذا التباين وسط انخفاض ملحوظ في أحجام التداول مع إغلاق الأسواق في الصين و تايوان و كوريا الجنوبية احتفالا بمهرجان منتصف الخريف.

العقود الأجلة الأمريكية تظهر تغيرات سلبية طفيفة وذلك وسط غياب البيانات الأمريكية الهامة، وذلك بعد أن أظهرت بيانات توظيف صادرة يوم الجمعة تراجع وتيرة خلق الوظائف في أكبر اقتصاديات العالم.