يسطر المشتريين اداء مشرف منذ بدايه العام الجارى 2014 فنجحت القوى الشرائيه الصعود بالاسعار من اغلاقات ديسمبر 2013 الى وحتى اغلاق جلسه الامس الاحد 7 سبتمبر بما نسبته 58% اى انها غطت للمساهمين بالشركه من حيث الارباح الناتجه عن فرق الاسعار اكثر مما تعطيه المصارف السعوديه فى اكثر من سته سنوات هذا بخلاف الارباح الرأسماليه الموزعه على المساهمين بالشركه منذ بدايه العام
ومن الناحيه الفنيه فبعد الارتفاعات الكبيره المشار اليها فى بدايه المقال والتى ادت الى تحقيق اعلى قيمه سوقيه للشركه منذ الادارج فى البورصه السعوديه بدأت القوى الشرائيه فى التوقف لتكون على الخريطه اليوميه للأسعار نموذج “علم سفينه ” ونرجح ان يتكمل هذا النموذج الايجابي بتداول الاسعار اعلى نقطه 95 ريال ليكون بذلك الهدف الصعودى خلال الربع الرابع من العام الجارى عند 120 ريال والجدير بالذكر ان الاسعار تسير فى مسارات صاعده على كلا من الخريطه الاسبوعيه والشهريه للأسعار وستبقى التداولات جيده للمستثمرين الذين يستثمرون على تلك الخرائط السعريه ما لم تنجح القوى البيعيه فى خفض الاسعار الى ما دون 85 ريال
ومن الناحيه الماليه فصرحت الاداره الماليه للشركه عن انخفاض فى ارباح النصف الاول من العام الجارى 2014وارجعت الشركه ان سبب الانخفاض في صافي الأرباح خلال الفترة الحالية مقارنة مع الفترة المماثلة من العام السابق الى زيادة ضريبة الدخل في جمهورية مصر العربية من 25% إلى 30% والى إرتفاع أسعار المواد الأولية بالإضافة إلى زيادة مصاريف البيع والتسويق والمصاريف الإدارية واسفر مجمل نتائج الاعمال عن تحقيق ارباح 46.7 مليون ريال بنهاية النصف الأول 2014 مقارنة بأرباح قدرها 52.8 مليون ريال تم تحقيقها خلال نفس الفترة من عام 2013
وبلغ نصيب السهم من الارباح خلال النصف الاول من عام 2014 1.63 ريال مقارنه بصافى ربح قدره 1.84 ريال خلال النصف الاول من عام 2013
ملخص التحليل :
رغما من تراجع ارباح النصف الاول الا ان السهم لا يزال محافظا على جاذبيته من الناحيه الماليه, ونرجح انه فى حاله اكتمال النموذج الايجابي المشار اليه وتداول الاسعار فوق 95 ريال ان يكون المستهدف الصعودى عند نقطه 120 ريال
0 التعليقات :
إرسال تعليق