الين الياباني يستمر في التراجع بعد أن فقد ميزة الملاذ الآمن

من استقرار التوترات السياسية في كل من قطاع غزة و أوكرانيا اندفع المستثمرين نحو الاستثمارات التي تجنبوها خلال الفترة الماضية لمحاولة تعويض خسائرهم، وجاء هذا على حساب الين الياباني الذي فقد ميزته كملاذ آمن للأسواق ليشهد تراجع مقابل الدولار و العملات الرئيسية.  

فقد انخفض الين لليوم الرابع على التوالي مقابل الدولار بعد تخلي المستثمرين عنه لصالح العملات مرتفعة العائد و الأسهم، بالإضافة إلى هذا فإن البيانات الأخيرة التي صدرت عن الاقتصاد الياباني جاءت محبطة بعض الشيء خاصة بعد انكماش الاقتصاد الياباني خلال الربع الثاني من العام.  

التوقعات لا تزال تشير أن البنك المركزي الياباني سيلجأ قبل نهاية هذا العام إلى زيادة التحفيز النقدي من أجل العمل على تعويض الانكماش الحالي في اليابان، وهذا التدخل في برامج التحفيز من شأنه أن يعمل على إضعاف الين الياباني بوتيرة أسرع من وتيرته الحالية.  

ارتفع زوج الدولار مقابل الين الياباني إلى أعلى مستوياته في أسبوع عند المستوى 203.64 وذلك بعد أن افتتح تداولات جلسة اليوم عند 102.40 ليتداول حاليا عند المستوى 102.53.  

في حين ارتفع اليورو مقابل الين بشكل ضعيف خلال تداولات اليوم ليسجل الأعلى له عند 137.12 مقتربا من أعلى مستوياته في أسبوع التي سجلها يوم أمس عند 137.16. أما عن الجنيه الإسترليني مقابل الين فقد ارتفع يوم أمس إلى أعلى مستوياته في ستة أسابيع عند 0.8018 بعد أن افتتح جلسة الأمس عند 0.7951 و اليوم تداول الزوج بشكل ضعيف بالقرب من مستويات الأمس حول المستوى0.8000.