اليورو و الدولار النيوزيلندي في مهب الريح و الأسباب مختلفة

يستمر اليورو في مسلسل التراجع مقابل الدولار و العملات الرئيسية في ظل موجة بيع على العملة الأوروبية بسبب التوقعات أن البنك المركزي الأوروبي في طريقه إلى زيادة التحفيز النقدي بغض النظر عن الطريقة التي سيتبعها البنك وهو ما قامت الأسواق بالتسعير على أساسه.  

التوقعات تتزايد أن ماريو دراغي رئيس البنك المركزي الأوروبي سيقوم بتخفيض أسعار الفائدة الأسبوع المقبل من أجل دعم التضخم و العمل على زيادة التحفيز لمعدلات النمو الضعيفة.  

وقد استقبل اليورو هذه التوقعات بعمليات بيع دفعته إلى أدنى مستوياته منذ أكثر من ثلاثة أشهر مقابل الدولار عند المستوى 1.3611 ليتداول حاليا عند المستوى 1.3626 مع توقعات باستمرار الاتجاه الهابط في تداولات اليورو في حالة ما فاجأ البنك المركزي الأوروبي بتحفيز أكثر من المتوقع خلال الأسبوع المقبل.  

أما عن الدولار النيوزيلندي فقد انخفض بشكل كبير مقابل الدولار و العملات الرئيسية وذلك بعد صدور بيانات سلبية بشأن مستويات الثقة في قطاع الأعمال في نيوزيلندا مما ساهم في تزايد عمليات البيع على العملة النيوزيلندية.  

انخفض زوج الدولار النيوزيلندي/الدولار إلى أدنى مستوياته في شهرين و نصف عند 0.8495 بعد أن بدأ تداولات اليوم عند المستوى 0.8566. كما انخفض الدولار النيوزيلندي مقابل الين الياباني أيضا ليسجل أدنى مستوياته في أسبوع عند 86.58.