Molukulbursa

utc broker

utc broker
utc broker

بورصة الكويت اليوم

|

قال محللون إن بورصة الكويت التي هدأت فيها التداولات بشكل كبير منذ بداية رمضان تستعد لأسبوع جديد خال من المحفزات في ظل حالة ترقب لإعلان نتائج الربع الثاني والانتخابات البرلمانية المرتقبة في 27 من يوليو تموز الجاري.
وطبقا لحسابات رويترز فقد هبط المعدل اليومي لقيمة التداول إلى 26 مليون دينار هذا الاسبوع من 35.7 مليون دينار في الأسبوع الماضي و42.1 مليون دينار الأسبوع الذي سبقه وهو رقم متواضع للغاية مقارنة بشهر مايو ايار الذي كانت تزيد فيه التداولات عن 100 مليون دينار يوميا.
وأغلق المؤشر الرئيسي لبورصة الكويت يوم الخميس عند مستوى 7882.32 نقطة منخفضا 80.2 نقطة توازي واحدا بالمئة عن إغلاق الأسبوع الماضي.

كما هبط مؤشر كويت 15 الذي يقيس أداء الأسهم القيادية خلال نفس الفترة سبعة نقاط تمثل 0.7 في المئة ليغلق يوم الخميس عند 1050.72 نقطة.
وتترقب الكويت إجراء الانتخابات البرلمانية في 27 يوليو تموز الجاري لكن من غير الواضح ما إذا كانت هذه الانتخابات سوف تخفف الاحتقان السياسي الموجود في البلاد لاسيما بعد أن أعلنت قوى رئيسية مقاطعتها للانتخابات اعتراضا على نظام الصوت الواحد والذي قضت المحكمة الدستورية الشهر الماضي بصحته.
وعاشت الكويت شهورا مضطربة في نهاية العام الماضي واحتجاجات وصفت بغير المسبوقة نظمتها المعارضة اعتراضا على تغيير قواعد اللعبة الانتخابية من خلال تعديل نظام الانتخابات إلى صوت واحد بدلا من أربعة أصوات لكل ناخب لكن السلطة أصرت على المضي قدما في إجراء الانتخابات في ديسمبر كانون الأول الماضي والتي أسفرت عن برلمان موال لها قبل أن تقضي المحكمة الدستورية بحله لأسباب إجرائية وتعيد الكرة للمربع الأول.
وتتخوف الوساط الكويتية من إحتمال تكرار سيناريو حل البرلمان من جديد بسبب أخطاء إجرائية بعد أن تم حل البرلمانين السابقين لنفس السبب. وتنظر محكمة القضاء الإداري حاليا عدة طعون بضرورة وقف الانتخابات لأسباب إجرائية.
وقال ميثم الشخص مدير شركة العربي للوساطة المالية لرويترز إن الكويت تشهد حاليا قدرا نسبيا من الاستقرار السياسي أفضل من ذي قبل لأن الاحتجاجات في الشارع توقفت وهناك أحكام نهائية من المحكمة الدستورية تعزز مناخ الاستقرار الذي سينعكس إيجابيا على البورصة وعلى الانتخابات.

واعتبر الشخص أن تأثير العامل السياسي برز في الوقت الحالي بسبب ضعف تأثير العوامل الأخرى وأهمها أحجام السيولة المتداولة التي تراجعت بشكل كبير خلال الفترة الحالية مشيرا إلى ان البورصة لم تعبأ كثيرا بالتأثيرات السياسية في الشهور الخمسة الأولى من 2013 بسبب الارتفاع الكبير للسيولة المتداولة والتي وصلت في مايو الماضي إلى أعلى من 100 مليون دينار يوميا.  

0 التعليقات :

إرسال تعليق

 

تصميم وتطوير شوقــى ©2009 فرسان الفوركس | Template Blue by TNB