تراجع الخام بعد إنحسار المخاوف بشأن الشرق الأوسط و الأنظار على اليونان و الولايات المتحدة

 

 

تراجعت المخاوف بشأن إنقطاع إمدادات النفط من الشرق الأوسط بعد الهدنة الفلسطينية-الإسرائيلية لكن الحذر يستمر وسط الإحتجاجات في مصر. 

 

الوضع في غزة كان المحرك الرئيسي لأسعار النفط الأسبوع الماضي و لكن مع وقف إطلاق النار و التوصل إلى هدنة بين الطرفين خفت حدة المخاوف بشأن إنقطاع إمدادات النفط من المنطقة. 

 

إسرائيل قامت بالسماح للقوارب الفلسطينية للمرة الأولى منذ ثلاث سنوات بصيد الأسماك على بعد 9.7 كيلو متر من ساحل غزة مما بشر بصمود الهدنة. 

 

الأسواق لا تزال حذرة وسط الإحتجاجات الجديدة القائمة في مصر بعد قيام الرئيس محمد مرسي بمنح نفسه صلاحيات جديدة مما أثار موجة غضب بالشارع المصري. 

 

الأعين تترقب بحذر إستئناف المضاوضات بين البيت الأبيض و الكونغرس هذا الأسبوع لتجنب الهاوية المالية التي تلوح في الأفق في الولايات المتحدة والتي ستدخل حيز التنفيذ في يناير/كانون الثاني. 

 

سلسلة الزيادات الضريبية  و خفض الإنفاق التلقائي بقيمة 600 مليار دولار سيدفع أكبر مستهلك للنفط في العالم إلى الركود، مما سيدفع بالتوقعات تجاه الطلب على النفط لتكون أكثر تشاؤما. 

 

تراجعت أسعار النفط كذلك بسبب مطالبة المستثمرين بالمزيد من الأدلة على النمو الإقتصادي خاصة بعد تحقيقه للمكاسب الأسبوع الماضي. 

 

ما قد يدعم أسعار النفط للأعلى اليوم هو تمكن اليونان من تلقي المساعدات، حيث صرح وزير المالية الفرنسي أن هناك إتفاق وشيك بشأن اليونان، مما رسم صورة متفائلة تجاه الطلب على النفط من أوروبا. 

 

البيانات الألمانية و الأمال بالقوة الشرائية للمستهلكين في الولايات المتحدة في "الجمعة السوداء" تمنع أسعار النفط من توسيع خسائرها. 

 

النفط الخام ثابت الان  ويتداول حول 88.08 دولار مع أعلى مستوى عند 88.23 دولار و الأدنى عند 87.80 دولار. برنت يتداول حول 111.22 دولار بعد أن هبط بنسبة 0.14%. 

 

الخام يواجه مقاومة عند 88.10 دولار، إذا إخترق هذا المستوى فإنه سيواجه مقاومة عند 88.70 دولار. و يواجه الخام كذلك دعم عند 87.70 دولار، إذا إخترق هذا المستوى فإنه سيواجه دعم عند 86.70 دولار.