أشارت شركة أي بي ام أنها ستقوم بتحويل
إلى سحابة من الخسائر، على الرغم من أنه من الضروري دفع عجلة النمو في
المستقبل، حيث ستقوم الشركة بالتضحية بالأرباح في الوقت الراهن.
الرئيس التنفيذي جيني ورميتي أن الأسباب
تركز على عودت اي.بي.ام للنمو من خلال مبادرات جديدة مثل تحليل البيانات،
والحوسبة النقالة والسحابية -حيث يتم تسليم التكنولوجيا عن طريق الإنترنت،
بدلا من تخزينها في الموقع. الحوسبة السحابية تعطي عملاء المزيد من المرونة
في الطلب البرمجيات، ويمكن أن تحد من حاجتهم للخوادم وكبيرة لشركة أي بي
ام.
"من المهم جدا للشركة لتحويل هؤلاء
العملاء إلى الحلول المستندة إلى السحابة، والتي قد تؤثر على الربحية ولكن
سوف تتحسن الرؤيا على المدى الطويل"، وقال بيل كروهير المحلل في ادوارد
جونز وشركاه "إنه سيستغرق التنفيذ وذلك سوف يتطلب الصبر ".
ذلك لأن ورميتي تحاول تحويل شركة عمرها
103سنة مع أكثر من 90 مليار دولار من العائدات و430.000 موظف. الإيرادات
تقلصت عبر كل وحدة التقارير وكل الجغرافيا خلال الربع الرابع، والتوجيه في
شركة أي بي ام خلال العام الجديد 2015 أن أرباح التشغيل متأخرا تقديرات بعض
المحللين. حيث تراجعت الأسهم بقدر 4 في المئة بعد أن أغلقت الأسواق في 20
يناير كانون الثاني في نيويورك.
لم يكن التحول إلى مبادرات جديدة سريعة
بما يكفي لوقف 11 ربع متتالي من هبوط الإيرادات، وتراجع أرباح العام الماضي
للمرة الأولى منذ أكثر من عقد من الزمان.
0 التعليقات :
إرسال تعليق