تراجعت عقود النفط الخام بالسوق الأسيوية يوم الجمعة وانخفضت عقود خام برنت وتتجه الأسعار إلي تسجيل ثالث خسارة أسبوعية علي التوالي مع انحسار مخاوف نقص إمدادات النفط للأسواق العالمية وسط توقعات بارتفاع الصادرات الليبية وعدم تأثر الصادرات العراقية من أعمال العنف في المناطق الشمالية.
وأنهي النفط الخام تعاملات الأمس مرتفعاً 0.9 بالمئة ضمن عمليات التصحيح بعد تسجيل أدنى مستوي في خمسة أسابيع 101.54 دولار للبرميل ،وصعدت عقود برنت بنسبة 0.4 بالمئة بعد خسارة يومية علي مدار ثمانية أيام متواصلة ضمن أطول سلسلة خسائر يومية منذ عام 2010.
وبحلول الساعة 07:45 بتوقيت جرينتش
يتداول النفط الخام الأمريكي حول مستوي 102.45 دولار للبرميل من مستوي الافتتاح 102.84 دولار وسجل أعلى مستوي 102.90 دولار وأدنى مستوي 102.37 دولار.
ويتداول خام برنت حول 108.10 دولار للبرميل من مستوي الافتتاح 108.52 دولار وسجل أعلى مستوي 108.72 دولار وأدنى مستوي 108.01 دولار.
التعاملات الأسبوعية
تراجع الخام الأمريكي بنسبة 2.2 بالمئة علي مدار تعاملات الأسبوع الحالي متجهاً نحو تسجيل ثالث خسارة أسبوعية علي التوالي بعدما فقد نسبة 3.4 بالمئة علي مدار الأسبوعين الماضيين ،وتأثرت تعاملات النفط الخام هذا الأسبوع بارتفاع مخزونات البنزين بالولايات المتحدة أكبر مستهلك للنفط بالعالم.
وفقد خام برنت نسبة 2.5 بالمئة علي مدار تعاملات الأسبوع الحالي في ثالث خسارة أسبوعية علي التوالي بعدما تراجع بنسبة 4 بالمئة علي مدار الأسبوعين الماضيين في ظل مؤشرات بتحسن إمدادات النفط بالسوق العالمية.
إمدادات النفط
في ليبيا نجحت الحكومة في إعادة السيطرة علي موانئ السدر وراس لانوف معلنة انتهاء أزمة النفط في ليبيا ،وقال رئيس الوزراء الليبي المنتهية ولايته عبد الله الثني إن الحكومة توصلت لاتفاق مع زعيم للمحتجين الذين سيطروا على موانئ نفطية في شرق البلاد لتسليم الميناءين الباقيين وإنهاء حصار أصاب قطاع النفط في البلاد بالشلل ،ويتح تشغيل هذه الموانئ حوالي 500 ألف برميل يومياً من النفط للتصدير.
وقال متحدث باسم المؤسسة الوطنية للنفط في ليبيا إن حقل الشرارة البالغة طاقته 340 ألف برميل يوميا قد استأنف العمل بعد إضراب استمر أربعة أشهر.
وفي العراق قالت الشركة الوطنية للنفط أن أعمال العنف لم تنتشر في جنوب العراق الذي يمثل 75 بالمئة من إنتاج النفط في ثاني أكبر بلد منتج في منظمة أوبك.
0 التعليقات :
إرسال تعليق