النفط الخام مستقر بالسوق الأسيوية وخام برنت فوق 113 دولاراً

استقرت أسعار النفط الخام بالسوق الأسيوية يوم الأربعاء وذلك قبيل تقرير وكالة الطاقة عن مخزونات النفط في الولايات المتحدة أكبر مستهلك للنفط بالعالم ،واستقر خام برنت فوق 113 دولاراً للبرميل وسط توقعات بان أعمال العنف في العراق لن تنتقل إلي المناطق الجنوبية المنتجة للنفط. 

وأنهي النفط الخام تعاملات الأمس دون اى تغير يذكر لكنه يظل بالقرب من أعلي مستوي في تسعة أشهر 107.65 دولار للبرميل والمسجل خلال تعاملات يوم الجمعة ،وارتفعت عقود خام برنت بنسبة 0.4 بالمئة.

وبحلول الساعة 06:52 بتوقيت جرينتش

يتداول النفط الخام الأمريكي حول مستوي 106.52 دولار للبرميل من مستوي الافتتاح 106.59 دولار وسجل أعلى مستوي 106.75 دولار وأدنى مستوي 106.39 دولار.

ويتداول خام برنت حول 113.30 دولار للبرميل من مستوي الافتتاح 113.35 دولار وسجل أعلى مستوي 113.41 دولار وأدنى مستوي 113.04 دولار.

المخزونات الأمريكية

يصدر بحلول الساعة 14:30 جرينتش تقرير وكالة الطاقة الأمريكية عن مخزونات النفط للأسبوع المنتهى 13 حزيران يونيو وسط توقعات انخفاض المخزونات بمقدار 0.6 مليون برميل بالمقارنة مع التقرير السابق الذي سجل انخفاض بمقدار 2.6 مليون برميل.

وقال معهد البترول الأمريكي في تقريره الأسبوعي أمس الثلاثاء أن مخزونات النفط الخام انخفضت 5.7 مليون برميل خلال الأسبوع إلى 378.2 مليون برميل مقارنة مع تنبؤات المحللين بهبوط قدره 650 ألف برميل ،وقال التقرير أن مخزونات الخام في مستودع تسليم عقود نايمكس في كوشينج بأوكلاهوما زادت 255 ألف برميل.

الأزمة العراقية

حقق خام برنت ارتفاع الأسبوع الماضي بنسبة 4.8 بالمئة بأكبر مكسب أسبوعي منذ يوليو تموز 2013بعدما انتشرت أعمال العنف في العراق ومخاوف من قطع الإمدادات من ثاني أكبر منتج في منظمة أوبك.

وتحاول الحكومة العراقية التي يقودها مسلم شيعي نوري المالكي استعادة السيطرة علي الأراضي التي يسيطر عليها متشددين سنة يعرفوا باسم الدولة الإسلامية في العراق والشام.

وتمكن مقاتلي الدولة الإسلامية من السيطرة علي مصفاة ببجي أكبر مصفاة للنفط في العراق حيث يبلغ إنتاجها 310 ألف برميل يومياً، وسيطروا أيضاً علي مدينة الموصل ثاني أكبر مدينة في العراق.

ويسعي داعش والسنة في العراق إلي إقامة دولة إسلامية علي الحدود ما بين العراق وسوريا علي حسب تصريحاته الأخيرة والتي هدد فيها بمواصلة قوته العسكرية الزحف نحو العاصمة العراقية بغداد.

قال البيت الأبيض أن الرئيس باراك أوباما إرسال 275 عسكريا أمريكيا لحماية البعثات الدبلوماسية في العراق في 16 يونيو حزيران ،ويلتقي أوباما اليوم بزعماء الكونغرس لمناقشة الخيارات المطروحة للتعامل مع الأزمة في العراق.

وهاجمت بالأمس جماعات الدولة الإسلامية القوات الكردية في محاولة للسيطرة علي حقل نفط كركوك رابع أكبر حقل نفطي في العراق وكانت قوات الجيش قد انسحبت من كركوك وتولت القوات الكردية الدفاع عن المدينة.