وأضاف يوسف، أن “أغلب هذه الصادرات كانت من خلال شركتى النصر للتعدين وفوسفات مصر المملوكة للحكومة المصرية، فيما قام بعض المصدرين بتصدير نسبة صغيرة من الكميات الإجمالية".
وتنتج مصر نحو 4 ملايين طن سنويًا من الفوسفات سنويًا، تصدر منه أكثر من 3 ملايين طن، فى صورة خام، بينما يذهب باقى الإنتاج للتصنيع، قبل تصديره فى صورة منتج نهائي.
وقال وكيل وزارة البترول والثروة المعدنية، إن الدول التى استحوذت على أغلب صادرات بلاده من الفوسفات، هى البرازيل، والهند، وماليزيا، وإندونيسيا، وتركيا".
وحسب وزارة البترول والثروة المعدنية المصرية، يبلغ حجم احتياطى مصر المؤكد من خام الفوسفات نحو 2 مليار طن، يتركز فى منطقة أبو طرطور فى قلب صحراء مصر الغربية والبحر الأحمر شرق البلاد.
وقال يوسف، إن "بلاده تعمل حاليًا على وضع استراتيجية للاستفادة من المواد الخام وتصنعيها فى السوق المحلى بهدف تحقيق قيمة مضافة من عمليات التصدير"، مشيرًا إلى أن تحويل الفوسفات من خامة تصدر للخارج بأسعار بسيطة إلى قيمة مضافة من خلال تصنيعه واستخراج الأسمدة وحمض الفوسفوريك منه، يمكن أن يحقق عائدات متميزة للدولة وللمستثمرين.
ويدرس تحالف تقوده شركة أبوقير للأسمدة وشركة فوسفات مصر ومحافظة الوادى الجديد، منذ عام 2011، لإقامة مجمع كبير لصناعة الأسمدة الفوسفاتية باستخدام حوالى 4.5 مليون طن سنويًا فى منطقة فوسفات أبو طرطور فى الوادى الجديد.
0 التعليقات :
إرسال تعليق