إرتفاع الخام عقب بيانات التصنيع الصينية

إرتفع النفط الخام اليوم الإثنين بعد بيانات التصنيع الصادرة عن ثاني أكبر مستهلك للنفط في العالم الصين بأعلى من التوقعات، هذا الإرتفاع جاء بعد الإنخفاض الذي شهده الأسبوع الماضي. 

 

البيانات أظهرت أن الإقتصاد الصيني يتعافى من التباطؤ وبأنه ستكون هنالك زيادة في الطلب على النفط لتلبية حاجة المصانع من الطاقة. مما عزز التوقعات بزيادة الطلب على النفط. 

 

الخام يتداول في ساعة إعداد هذا التقرير عند مستوى 86.34 دولار للبرميل،وحقق الأعلى عند مستوى 86.40 دولار والأدنى عند مستوى 85.93 دولار.  مزيج برنت يتداول عند المستوى 107.43 دولار مرتفعا بنسبة 0.38%، في حين يتم تداول الغاز الطبيعي عند 3.490 دولار لكل 1.000 قدم مكعب بعد أن إنخفض بنسبة 1.72%. 

 

من الناحية الفنية، لمس النفط الخام مستويات الدعم 85.70 دولار يوم الجمعة، والتي دفعها على ارتفاع يوم الاثنين نحو المقاومة 86.80 دولار، إذا تم اختراقه سوف يختبر مستويات 87.45 دولار. مستوى الدعم 85.70 دولار لا يزال قائما، ولكن إذا إخترق سوق ينتقل إلى  مستويات 85.40 دولار. 

 

منظمة الأوبك للبلدان المصدرة للنفط تجتمع هذا الأسبوع في فينا، ومن المتوقع أن يقر أعضائها على إبقاء السقف الإنتاجي للخام عند مستوى 30 مليون برميل يوميا. 

 

التوترات المستمرة في الشرق الأوسط تعد الداعم الأساسي لأسعار النفط في ظل المخاوف من إنقطاع الإمدادات الخام من المنطقة، والمخاوف تجاه نيجيريا العضو في منظمة الأوبك من إنخفاض إنتاجها. 

 

الدولار الأمريكي انخفض اليوم الاثنين نحو مستويات 80.50  في حين ارتفع اليورو نحو مستويات 1.2910 بعد البيانات الصادرة ألمانيا اليوم بزيادة غير متوقعة في الصادرات في تشرين الأول/أكتوبر، واتساع الفائض في الميزان التجاري للبلاد.   

 

الخام يرتفع أيضا الدولار الأمريكي انخفض يوم الاثنين نحو مستويات 80.50 في حين ارتفع اليورو نحو مستويات 1.2910 بعد ألمانيا اليوم عن زيادة غير متوقعة في الصادرات في أكتوبر، واتساع الفائض في الميزان التجاري للبلاد. الدولار الأمريكي انخفض يوم الاثنين نحو مستويات 80.50 في حين ارتفع اليورو نحو مستويات 1.2910 بعد ألمانيا اليوم عن زيادة غير متوقعة في الصادرات في أكتوبر، واتساع الفائض في الميزان التجاري للبلاد.

البيانات الصادة عن الولايات المتحدة التي أشارت إنخفاض معدل البطالة أضاف الدعم لأسعار النفط، لكن هنالك مخاوف تجاه ما ستؤول إلية المحاثات في البيت الأبيض وما إذا كان المشرعون الأمريكين قادرين على التوصل إلى حل حول الميزانية وتجنب الهاوية المالية بقيمة 600 مليار دولار من تخفيضات في الإنفاق وزيادات في الضريبة. 

 

هذا و سيستمر الحذر مسيطرا على المستثمرين في ضوء عدم الإستقرار التي تعاني منه أوروبا التي تواصل المساعي للخروج من دوامة الإنكماش التي تعاني منها المنطقة جراء أزمة الديون.