النفط يعوض تراجعه لثلاثة أيام على خلفية تراجع مخزون الخام الأمريكي

 

عوض النفط تراجعه لثلاثة أيام في نيويورك على خلفية التراجع المفاجئ لمخزون الخام الأمريكي باعتبار الولايات المتحدة الأمريكية أكبر مستهلك للطاقة في العالم، هذا فضلا توقعات متفائلة بالتوصل إلى اتفاق بين الرئيس الأمريكي و الكونجرس إلى اتفاق حول الميزانية و تجنيب البلاد منزلق الجرف المالي.  

 

حيث ارتفعت العقود الآجلة بنسبة 0.3% بعد تراجعها بنسبة 0.8% بالأمس هذا وسط تصريحات الحزب الجمهوري أنه متفائل بشأن المفاوضات بشأن الميزانية و قرب حلها مع آمال الرئيس الأمريكي باراك أوباما لحل الأزمة قبل الكريسماس لعدم التعرض إلى الجرف المالي الذي قد يؤدي إلى ركود اقتصادي يمس الاقتصاد العالمي بأسره.  

 

في غضون ذلك نكر بما جاء في التقرير الأسبوعي الرسمي لوكالة الطاقة الأمريكية الذي أظهر تراجعا على غير المتوقع في مخزون الخام الأمريكي بقيمة 347 ألف برميل الأسبوع الماضي على خلاف التوقعات التي أشارت على ارتفاع المخزون بقيمة 350 ألف برميل. في حين ارتفع مخزون الجازولين بقيمة 3.87 مليون برميل الأسبوع الماضي في حين أشارت التوقعات إلى ارتفاع بقيمة 900 ألف برميل.  

 

من ناحية أخرى ارتفعت عقود الخام الآجلة لتسليم كانون الثاني بنحو 26 سنت إلى 86.75$ للبرميل في تداولات بورصة نيويورك. في حين قلص العقد تراجعه بالأمس بنحو 1.82$ ليغلق متراجعا بنحو 69 سنت عند مستوى 86.49$ للبرميل بأدنى مستوى منذ الخامس عشر من تشرين الثاني. هذا و قد ارتفعت عقود خام برنت لتسوية كانون الثاني بنحو 21 سنت إلى 109.72$ للبرميل.  

 

بالمقابل ارتفعت الأسهم الآسيوية بعد التفاؤل السائد بين صانعي السياسة في الولايات المتحدة الأمريكية باقتراب حل أزمة الميزانية و تجنب الضرائب التلقائية التي قد تؤدي إلى جرف مالي وشيك سيؤثر بالطبع بشكل سلبي على الأسواق المالية العالمية و على الخام أيضا. حيث ارتفع مؤشر MSCI الآسيوي بنسبة 0.3% إلى 123.46 نقطه في طوكيو. هذا إلى جانب صعود مؤشر نيكي 225 القياسي بنسبة 0.4%.صحبه ارتفاع لمؤشر S&P/ASX 200 الأسترالي بنسبة 0.4%.  

 

افتتحت عقود الخام الآجلة لتسليم كانون الثاني عند مستوى 86.57$ للبرميل ليتداول عند مستوى 86.69$ للبرميل مسجلا أعلى مستوى عند 86.75$ للبرميل و أدنى مستوى عند 86.55$ للبرميل.