شهدت أسواق الذهب تداولات محدودة للغاية في المعاملات المبكرة من اليوم في ظل ترقب المستثمرين لانتخابات الرئاسة الأمريكية والتي عادة ما تحدث حالة من الحذر في الأسواق قبيل إعلان النتيجة.
عملية التصويت على اختيار الرئيس في الولايات المتحدة ستبدأ بعد سويعات قليلة من الآن إلا أن المستثمرين اتخذوا بالفعل الموقف المتحفظ منذ يوم أمس وهذا ما يظهر جليا على أحجام التداول.
فيما ارتدت أسعار الذهب لليوم الثاني على التوالي من أدنى مستوى له في شهرين لتتداول حول مستويات المقاومة 1685.00$ للأونصة ساعة إعداد التقرير فيما حققت الأدنى حتى الآن عند مستوى 1683.49$ و الأعلى 1686.93$.
وكانت أسعار الذهب قد شهدت في نهاية معاملات الجمعة السابق تراجعا كبيرا بفعل ارتفاع قيمة الدولار الأمريكي بعد صدور تقرير الوظائف الشهري و الذي جاء بأفضل من التوقعات. الأمر الذي دعم الإقبال على الدولار على اعتبار أن تلك البيانات الجيدة لن تدفع البنك الفيدرالي إلى التوسع في السياسة النقدية في الوقت الراهن.
وبالطبع تغير القادة في أكبر اقتصاد في العالم من شأنه أن يكون له تبعات و تأثير على الأسواق لاسيما في ظل اختلاف المنهج و الأسلوب في إدارة الاقتصاد. وفي حالتنا هذه فإن بقاء باراك أوباما رئيسا للبلاد لن يؤثر على التحركات في الأسواق على المدى الطويل إذ لا يوجد تغيرات جذرية مستقبلية بالنسبة للسياسة المالية النقدية. لكن العكس في حالة فوز المرشح الجمهوري ميت رومني والذي يحمل معه أجندة اقتصادية ذات اختلافات كبيرة وبالتالي يتوقف ذلك على مدى تسعير الأسواق لتلك الأجندة.
على الجانب الآخر وبالتركيز على أزمة الديون السيادية فإن أكثر ما يهم المستثمرين الآن هو قرار البرلمان اليوناني بشأن خطة لتقشف لعام 2013 والتي ستجعل المقرضين الدوليين بالإفراج عن الدفعة الثانية من حزم المساعدات. ننتظر حتى يوم الغد حتى نرى ما سيسفر عنه قرار البرلمان.
الأجندة الاقتصادية تخلو من البيانات الأمريكية لكن تسيطر عليها بيانات القطاع الخدمي في دول منطقة اليورو، مؤشر مدراء المشتريات المركب و الخدمي من المنتظر أن يصدر في تمام الساعة 9:00 بتوقيت غرينتش.
عملية التصويت على اختيار الرئيس في الولايات المتحدة ستبدأ بعد سويعات قليلة من الآن إلا أن المستثمرين اتخذوا بالفعل الموقف المتحفظ منذ يوم أمس وهذا ما يظهر جليا على أحجام التداول.
فيما ارتدت أسعار الذهب لليوم الثاني على التوالي من أدنى مستوى له في شهرين لتتداول حول مستويات المقاومة 1685.00$ للأونصة ساعة إعداد التقرير فيما حققت الأدنى حتى الآن عند مستوى 1683.49$ و الأعلى 1686.93$.
وكانت أسعار الذهب قد شهدت في نهاية معاملات الجمعة السابق تراجعا كبيرا بفعل ارتفاع قيمة الدولار الأمريكي بعد صدور تقرير الوظائف الشهري و الذي جاء بأفضل من التوقعات. الأمر الذي دعم الإقبال على الدولار على اعتبار أن تلك البيانات الجيدة لن تدفع البنك الفيدرالي إلى التوسع في السياسة النقدية في الوقت الراهن.
وبالطبع تغير القادة في أكبر اقتصاد في العالم من شأنه أن يكون له تبعات و تأثير على الأسواق لاسيما في ظل اختلاف المنهج و الأسلوب في إدارة الاقتصاد. وفي حالتنا هذه فإن بقاء باراك أوباما رئيسا للبلاد لن يؤثر على التحركات في الأسواق على المدى الطويل إذ لا يوجد تغيرات جذرية مستقبلية بالنسبة للسياسة المالية النقدية. لكن العكس في حالة فوز المرشح الجمهوري ميت رومني والذي يحمل معه أجندة اقتصادية ذات اختلافات كبيرة وبالتالي يتوقف ذلك على مدى تسعير الأسواق لتلك الأجندة.
على الجانب الآخر وبالتركيز على أزمة الديون السيادية فإن أكثر ما يهم المستثمرين الآن هو قرار البرلمان اليوناني بشأن خطة لتقشف لعام 2013 والتي ستجعل المقرضين الدوليين بالإفراج عن الدفعة الثانية من حزم المساعدات. ننتظر حتى يوم الغد حتى نرى ما سيسفر عنه قرار البرلمان.
الأجندة الاقتصادية تخلو من البيانات الأمريكية لكن تسيطر عليها بيانات القطاع الخدمي في دول منطقة اليورو، مؤشر مدراء المشتريات المركب و الخدمي من المنتظر أن يصدر في تمام الساعة 9:00 بتوقيت غرينتش.
0 التعليقات :
إرسال تعليق