تداول النفط مقتربا من أعلى مستوى في يومين على أعقاب مواصلة المصافي النفطية العمل بعد إعصار ساندي، فضلا عن تحول الأنظار مع ترقب شديد للانتخابات الرئاسية الأمريكية باعتبار الولايات المتحدة الأمريكية أكبر اقتصاد و مستهلك للطاقة في العالم.
حيث تغيرت العقود الآجلة بشكل طفيف بعد صعودها من أدنى مستوى في أربعة أشهر بالأمس في حين انتهت فيليبس من تقييمها بعد إعصار ساندي بواقع إنتاجي 238 ألف برميل يوميا لتبدأ العمل في خلال أسبوعين. ذلك وسط انتظار نتيجة الانتخابات الرئاسية الأمريكية بين الرئيس الأمريكي الديمقراطي الحالي باراك أوباما و منافسه الجمهوري ميت رومني.
من ناحية أخرى تداولت عقود الخام الآجلة لتسليم كانون الأول عند 85.72$ للبرميل مرتفعة بنحو 7 سنت في تداولات بورصة نيويورك في حين ارتفع العقد بالأمس بنحو 79 سنت إلى 85.65$ للبرميل بالأمس بعد إغلاقه الأسبوع الماضي عند أدنى مستوى منذ العاشر من تموز. في حين ارتفعت عقود خام برنت لتسوية كانون الأول بنحو 2.05$ إلى 107.73$ للبرميل.
بالمقابل تراجعت الأسهم الآسيوية في انتظار الانتخابات الرئاسية الأمريكية إلى جانب انتظار قرار البنك المركزي الأسترالي لأسعار الفائدة. حيث شهد مؤشر MSCI الآسيوي تراجعا بنسبة 0.1% إلى 122.12 نقطه في طوكيو. هذا و قد فقد مؤشر نيكي 225 0.4% في حين ارتفع مؤشر S&P/ASX 200 الأسترالي بنسبة 0.2%.
افتتحت عقود الخام الآجلة لتسليم كانون الأول عند مستوى 85.67$ للبرميل ليتداول عند مستوى 85.63$ للبرميل مسجلا أعلى مستوى عند 85.84$ للبرميل و أدنى مستوى عند 85.57$ للبرميل.
0 التعليقات :
إرسال تعليق