Molukulbursa

utc broker

utc broker
utc broker

محللون يتوقعون استمرار الترقب والحذر بالسوق السعودية قبل نتائج الربع/3

|

متعامل سعودي يراقب الاسهم في بنك بالرياض يوم 7 اغسطس آب 2011 - رويترز

يتوقع محللون بارزون استمرار حالة الترقب والحذر التي تشهدها سوق الأسهم السعودية خلال الأسبوع المقبل الذي يبدأ في اواخره موسم الإعلان عن نتائج الربع الثالث وذلك مع تخوف المستثمرين بشأن أداء الشركات لاسيما البتروكيماويات في ظل القلق بشأن وتيرة نمو الاقتصاد العالمي. وانهى المؤشر السعودي تعاملات يوم الأربعاء على تراجع للجلسة الرابعة على التوالي وخسر 0.7 بالمئة إلى مستوى 7057.01 نقطة.
وارتفع المؤشر ثمانية بالمئة عن مستوياته المتدنية المسجلة في أواخر يونيو حزيران لكنه يشهد منذ 25 اغسطس آب تداولات عرضية في نطاق 160 نقطة.
وقال طارق الماضي الكاتب الاقتصادي "السوق يشهد نسبة عالية من الحذر في ظل توقعات سلبية لنتائج البتروكيماويات في الربع الثالث وهو ما يجعل المتعاملين يفضلون الترقب وعدم الاندفاع."
وأضاف "أعتقد أن عوامل الضغط الأسبوع المقبل ستكون أكبر وسيتفوق تأثيرها على الأخبار الإيجابية من الأسواق العالمية...كل المؤثرات المتعلقة بالتيسير الكمي في الولايات المتحدة وأخبار إيجابية من أوروبا واليابان فشلت في التأثير على السوق هذا الأسبوع."
ولفت الماضي إلى انخفاض السيولة إلى 5.5 مليار ريال (1.5 مليار دولار) من متوسط تراوح عند 6.5 مليار ريال في الأسبوع الماضي وإلى اختفاء ظاهرة إغلاق الأسهم بالنسبة العليا وهو ما يدفع المتعاملين إلى الانتظار والترقب.
من جانبه قال تركي فدعق رئيس الأبحاث والمشورة لدى شركة البلاد للاستثمار إن تعاملات الأسبوع المقبل ستركز على المحفزات المحلية فقط واهمها قرب الإعلان عن نتائج الربع الثالث وإنها ستتحرر من الارتباط بالأسواق العالمية.
وأضاف "تحركات المستثمرين ستعطي دلائل على توقعات النتائج...سيكون مستوى 7000 نقطة مستوى دعم قويا ومهما جدا وسيتراوح نطاق المؤشر بين 7000 - 7180 نقطة."
ويؤيد الرأي ذاته مهاب الدين عجينة رئيس قسم التحليل الفني لدى بلتون فايننشال في القاهرة إذ يرى أن اقتراب المؤشر من مستوى الدعم الواقع عند 7000 نقطة يجعل أي انخفاض دونه يعني التوجه نحو مستوى 6800 نقطة.
ويرى المحللون أن مستوى المقاومة القوي يقع عند 7244 نقطة وأن اختراق ذلك المستوى سيؤسس لموجة صاعدة قوية.
ويخشى المحللون من أن تدفع نتائج قطاع البتروكيماويات - الذي يستحوذ على جزء كبير من رسملة السوق - المؤشر إلى الهبوط.
وقال طارق العليوات محلل الأسهم لدى الأهلي كابيتال "لا أتوقع أن ترتفع أسعار أسهم البتروكيماويات كثيرا فيما تبقى من العام.. فمن المتوقع أن تكون الأرقام سيئة على أساس سنوي في كل الشركات."
ويتوقع العليوات أن يسجل قطاع البتروكيماويات انخفاضا بنسبة 30.8 بالمئة في أرباح الربع الثالث.
وقال "بعض الشركات أغلقت وحدات لإجراء أعمال صيانة وأسعار المنتجات انخفضت كثيرا على أساس سنوي."
وعلى الرغم من ارتفاع أسعار النفط في الربع الثالث وتحسن أسعار البتروكيماويات والمشتقات البتروكيماوية سيستمر التخوف بشأن حالة الطلب في الأسواق العالمية لاسيما الصين وأوروبا.
وقال فدعق "سيكون حجم الطلب هو المعيار في نتائج قطاع البتروكيماويات...اما بالنسبة لقطاع المصارف فمن المتوقع أن تحافظ البنوك السعودية على معدلات النمو الإيجابية."
كانت الشركة السعودية للصناعات الأساسية (سابك) أكبر شركة بتروكيماويات في العالم من حيث القيمة السوقية سجلت هبوطا نسبته 35 بالمئة في أرباح الربع الثاني وعزت ذلك إلى تأثر المبيعات بضعف الطلب في أوروبا والصين والولايات المتحدة.
لكن البنوك السعودية المدرجة وعددها 11 مصرفا سجلت نموا قويا نسبته 11.8 بالمئة في نتائجها المالية للربع الثاني ليصل إجمالي صافي ربح البنوك إلى 7.6 مليارات ريال مقابل 6.8 مليار قبل عام لتسجل بذلك نموا للربع السابع على التوالي منذ الربع الأخير من 2010.
(الدولار = 3.75 ريال سعودي)

0 التعليقات :

إرسال تعليق

 

تصميم وتطوير شوقــى ©2009 فرسان الفوركس | Template Blue by TNB