وول ستريت تتراجع من مستوياتها القياسية بفعل هبوط قطاع الطاقة

أنهت الأسهم الأمريكية جلسة الاثنين في أولي جلسات الأسبوع منخفضة ضمن عمليات التصحيح وجني الأرباح بعدما سجلت مستويات قياسية بالجلسة السابقة وقاد عمليات التراجع انخفاض أسهم قطاع الطاقة على أثر هبوط أسعار النفط لأدنى مستوى في خمس سنوات.

وكانت المؤشرات الرئيسية قد سجلت أعلى مستوي تاريخيا يوم الجمعة الماضية في أعقاب تقرير أفضل من التوقعات للوظائف بغير القطاع الزراعي بالولايات المتحدة خلال تشرين الثاني بأعلى وتيرة منذ أيار مايو 2010 ،زاد هذا التقرير من علامات سلامة نمو أكبر اقتصاد بالعالم.

تراجعت أسهم قطاع الطاقة بنحو 3.9 بالمئة مسجلة أدنى مستوى إغلاق منذ نيسان أبريل 2013 على أثر الهبوط الحاد لأسعار النفط وتسجيلها أدنى مستوى منذ 2009.

وتهاوت أسعار النفط منذ حزيران يونيو الماضي وفقدت نحو 45 بالمئة من قيمتها نتيجة ارتفاع القياسي للنفط الصخري بالولايات المتحدة زاد من تخمة المعروض العالمي في مقابل ضعف الطلب. 

مؤشرات وول ستريت 

أغلق مؤشر داو جونز الصناعي لأسهم كبرى الشركات الأمريكية منخفض 106.31 نقطة أو 0.59 بالمئة إلى 17,852.48 نقطة.

وتراجع مؤشر ستاندرد آند بورز 500 الأوسع نطاقا 15.06 نقطة أو 0.73 بالمئة إلى 2,060.31 نقطة بأكبر خسارة يومية منذ تشرين الأول أكتوبر.

 ونزل مؤشر ناسداك المجمع الذي تغلب عليه أسهم التكنولوجيا 40.06 نقطة أو 0.84 بالمئة إلى 4,740.69 نقطة