ثقة المستهلكين البريطانيين تستقر في نوفمبر

أشار مسح جي إف كيه الى ان قلق المستهلكين البريطانيين ارتفع بشكل بسيط فيما يتعلق بكل من احوالهم المالية الشخصية والوضع الاقتصادي العام على مدى 12 شهرا القادمة.
كما اشار مسح منفصل تم إجراؤه من قبل شركة يوجوف لابحاث السوق ومركز بحوث الاقتصاد والاعمال ان توقعات المستهلكين بشان احوالهم المالية ارتفعت الي اعلى مستوى منذ فبراير 2009 عندما كانت بريطانيا في اعماق الركود.
صرحت شركة جي إف كيه لابحاث السوق ان مؤشرها الرئيسي لثقة المستهلكين إستقر حول -2 للشهر الثاني على التوالي بانخفاض بسيط عن متوسط التوقعات في استطلاع تم إجراؤه والبالغ -1 .
اجرت جي إف كيه المسح في الفترة من 1 الي 19 نوفمبر بالنيابة عن المفوضية الاوروبية.
لكن البيانات ارتفعت ايضا القلق بشان استمرارية الانتعاش الاقتصادي بعد تراجع غير متوقع في استثمارات الشركات البريطانية.
بعد زيادة كبيرة في وقت سابق من العام وبالرغم من تباطؤه في الاشهر القليلة الماضية فان المؤشر ما زال قريبا من أعلى مستوى له في 9 سنوات الذي يصل الى +1 الذي سجله في اغسطس ويونيو فيما تظهر الاسر البريطانية إقبال قوي لمشتريات كبيرة.
اليوم الجمعة أشار مسح قد نشراليوم الى ان معنويات المستهلكين البريطانيين استقرت في نوفمبر بينما تراجعت ثقتهم بشان آفاق الاقتصاد على مدى 12 شهرا القادمة.
صرح نيك مون مدير البحوث الاجتماعية في جي إف كيه وقال ان الاستقرار في معنويات المستهلكين قد يستمر حتى الانتخابات العامة في مارس .
يوم الاربعاء اشارت بيانات رسمية ان مجمل النمو الاقتصادي بقي قويا في الربع الثالث من 2014 نتيجة الدعم بشكل اساسي من انفاق المستهلكين الذي ارتفع 0.8 % وهو أسرع معدل فصلي في اكثر من 4 سنوات.