صدرت اليوم الجمعة مجموعة من البيانات الاقتصادية السلبية من الاقتصاد الأمريكي والاقتصاد اللصيق - الاقتصاد الكندي -، حيث تراجع الإنفاق الشخصي في أمريكا خلال الشهر الماضي أيلول/سبتمبر، في حين انكمش الاقتصاد الكندي خلال شهر آب/أغسطس.
تفاعلت الأسواق مع الأخبار التي صدرت، حيث ارتفع الدولار الأمريكي وتراجعت أسعار الذهب، في حين وسّع اليورو من خسائره.
ويأتي التفاعل الإيجابي للدولار وسط استمرار ارتفاع الدخل الشخصي في أمريكا على الرغم من تراجعه الشهري، ولكن النظرة الإيجابية لا تزال موجودة.
انخفض الإنفاق الإستهلاكي في أمريكا خلال شهر أيلول/سبتمبر بشكل غير متوقع بنسبة 0.2% نتيجة ارتفاع الدخل بأبطأ وتيرة خلال العام الحالي بنسبة 0.2% مقارنة بالتوقعات عند 0.3%.
ويشير انخفاض الإنفاق الإستهلاكي إلى مواجهة الاقتصاد لصعوبة الحفاظ على الإنتعاش لنهاية العام الحالي.
تتمكن الأجور التي لا تكاد تفوق وتيرة التضخم بتقييد إنفاق بعض الأسر، كما تساهم زيادة أسعار المنازل وتقلبات سوق الأسهم في الحد من مكاسب الثروة.
كما يحتاج التوظيف للمزيد من التحسن لمواصلة تعزيز مستويات الثقة وإعطاء المستهلكين سبباً للإنفاق.
إنتقالاً إلى الاقتصاد اللصيق بالاقتصاد الأمريكي - الاقتصاد الكندي-، فقد انكمش بنسبة 0.1% خلال شهر أغسطس/آب، وقد جاء التراجع في قراءة الناتج المحلي الإجمالي بقيادة هبوط النفط والغاز.
وكانت التوقعات تشير إلى ثبات أداء الاقتصاد بقراءة صفرية.
أظهر التقرير الصادر عن وزارة التجارة الكندية بأن الاقتصاد لا يزال متعثراً بسبب ضعف الصادرات واستثمار الأعمال.
وقد قام البنك المركزي الكندي سابقاً بتوسيع ثبات أسعار الفائدة لتكون هي الفترة الأطول منذ الخمسينيات، وقد قال البنك بأن الأمر سوف يأخذ عامين لإستعادة الإنتاج الكامل.
شكّل تراجع النفط والغاز بنسبة 2.5% القيادة في انكماش الاقتصاد الكندي من خلال توسع انخفاض الصناعات المنتجة للسلع.
0 التعليقات :
إرسال تعليق