الورق السعودية تتجاهل إرتفاعات المؤشر ويكتفي بتداول عرضي على المدى القصير

يجاهل المتعاملون على سهم الشركة السعودية لصناعة الورق الارتفاعات القياسية التى حققتها اغلبية الاسهم المدرجة في البورصة السعودية ومؤشرها العام تداول الذي يسجل في تعاملاته الاخيرة أعلى قيمة له منذ عام 2008 -2007 ورغماً من الإرتفاعات الكبيرة التى حققتها الشركة في نتائج الاعمال.

وإكتفى المتعاملون بسهم الورق على التحرك في نطاق سعري ضيق للغاية.

ومن الناحية الفنية فبعد النطاق العرضي المشار اليه تسير الأسعار  فى مسار عرضي على الخريطة اليومية بين النقطة 42.50 كمنطقة تواجد شرائي والنقطه 45 ريال كمنطقة تواجد بيعي , وتسير الأسعار في مسار هبوطي على الخريطة الاسبوعية بينما تحتفظ الخريطة الشهرية بمسارها الصاعد ونرجح أن تتعرض الأسعار لحركة عنيف بمثابة كسر 42.50 للأسفل أو 45 للأعلى وعليه نرى أن الإنتظار لحين تدخل إحدى القوتين وحسم الامر هو القرار الصحيح لبناء قرارت إستثماريه والجدير بالذكر ان تداول الأسعار فوق 45 ريال سيجعلها تستهدف 50 ريال خلال تداولات العام الجاري.

ومن الناحيه المالية فالشركة نجحت في تحقيق طفره في أرباح النصف الاول من العام الجاري حيث أسفر مجمل نتائج الاعمال المعلن عنها 20.2 مليون ريال  بنهاية النصف الأول 2014  بنسبة إرتفاع قدرها 102 %، مقارنة بأرباح بلغت 10ملايين ريال تم تحقيقها خلال نفس الفترة من عام 2013 وبلغ نصيب السهم من الارباح  خلال النصف الاول من عام 2014 0.45  ريال مقارنة بصافي ربح  قدرها 0.22 ريال خلال النصف الاول من عام 2013

ملخص التحليل :

بالرغم من طفرة الارباح المحققة في نتائج أعمال النصف الاول من العام الجارى الا ان السهم يحتاج الى المزيد من معدلات النمو كي يكون جاذب للمساهمين الذين يهتمون بالشأن المالي للشركات , ونرجح ان يكون الهدف الصعودي للاسعار عند 50 ريال وذلك في حالة إختراق 45 ريال.