ضغوط تقع على اليورو بعد التعديل السلبي للقراءة النهائية لقطاع الصناعة الأوروبي

تأثر اليورو خلال الجلسة الأوروبية الأولى في الأسبوع بعوامل سلبية مما أدى الى ضغط العملة لتكمل تداولاتها ضمن إتجاه الهابط الكلي .

التعديل السلبي على قراءة مؤشر مدراء المشتريات الصناعي الأوروبي ألقلى بظلاله على العملة ، خاصة و ان البيانات التي صدرت اليوم تدعم التوقعات في السوق الى استخدام البنك المركزي الأوروبي لأدواته القياسية خلال حزيران لدعم الإقتصاد الأوروبي.

والتي تنقسم الى أن يقوم البنك بخفض سعر الفائدة على الودائع الى سلبي أو ضخ السيولة في السوق من خلال برنامج شراء السندات و الخيار الأول هو المرجح في السوق.

يترقب اليورو أيضاً بيانات التضخم من المانيا التي من المتوقع أن تبقى دون الهدف 2% و هذا ما يجبط العملة بشكل أكبر ، فبتمام الساعة 12:25 بتوقيت غرينتش افتتح الزوج الجلسة عند 1.3600 و سجل الأعلى عند 1.3636 و الأدنى عند 1.3592 بعد أن افتتح الجلسة حول 1.3636.

من الناحية التقنية : يتجه الزوج نحو مستويات الدعم 1.3585 التي في حال تمكن من كسرها و الإتجاه نحو و 1.3555 و 1.3480 ثم 1.3470 سيكمل التداول ضمن الإتجاه الهابط الكلي .

تراجع الجنيه الإسترليني أيضاً اليوم وسط ثبات نمو القطاع الصناعي و تراجع موافقات القروض العقارية و مؤشر العرض النقدي ، فبتمام الساعة 12:26 بتوقيت غرينتش افتتح الزوج الجلسة عند 1.6737 و سجل الأعلى عند 1.6767 و الأدنى عند 1.6724 بعد أن افتتح الجلسة حول 1.6765.