وذكرت صحيفة "فينتيان تايمز" الرسمية فى لاوس أن الحكومة الشيوعية اختارت مشروعين للطرق الأول من العاصمة فينتيان إلى فانج فاينج، والثانى من العاصمة إلى باكسكان فى إقليم بلويكامكسى، لطرحهما أمام الاستثمار الخاص بنظام الشراكة مع الحكومة.
وأضافت الصحيفة المملوكة للدولة أن اللجوء للقطاع الخاص يستهدف توفير التمويل اللازم لمشروعات البنية الأساسية، فى ظل الصعوبات المالية التى تواجهها الحكومة حاليا.
يذكر أن لاوس وهى دولة حبيسة تصنف من بين الدول الأقل تنمية فى العالم، وفقا لتقديرات الأمم المتحدة. فى الوقت نفسه تتوسع شبكة الطرق الوطنية فى لاوس حاليا بمعدل 7% سنويا تقريبا.
وكانت الحكومة قد أقالت فى وقت سابق من الشهر الحالى وزير المالية بوبيت كامبونفونج، بسبب فشله فى تحصيل الإيرادات المستهدفة للدولة مع زيادة الإنفاق العام عن الحدود المقررة للعام الحالى.
وكان أحدث تقرير للبنك الدولى عن أوضاع الاقتصاد فى لاوس، قد أشار إلى زيادة عجز الميزانية، بسبب مزيج من الزيادة فى أجور ومزايا العاملين فى القطاع العام مع تراجع إيرادات قطاع التعدين.
0 التعليقات :
إرسال تعليق