مسار فوركس -
تبدأ المحكمة المصرية اليوم محاكمة الرئيس المعزول محمد مرسي بتهم منها التخابر مع حركة حماس والتحريض علي العنف والقتل بعد عام كامل من الجدل قضاه مرسي في حكم مصر.
ويعتبر مرسي هو الرئيس الثاني الذي يتم محاكمته في مصر في أقل من ثلاث سنوات بعد أن أطاحت به ثورة 30 يونيو ( والتي تعتبرها جماعة الاخوان انقلابا) وبعد ثورة 25 يناير التي أطاحت بالرئيس الأسبق حسني مبارك.
ويري خبراء القانون أن مرسي يواجه تهماً خطيرة قد يصل مجموع حكمها إلي الاعدام أو السجن المؤبد في حال تم ادانته. في الوقت الذي تم الافراج عن الرئيس الأسبق مبارك بعد قضاءه الفترة القصوي للحبس الاحتياطي وليبقي محبوساً بشكل جبري علي زمة قضة قتل المتظاهرين والتي حكم عليه فيها بالسجن المؤبد 25 عاماً قبل طعنه علي الحكم واعادة محاكمته.
وتأتي محكامة مرسي وسط إجراءات أمنية مشددة، تمهيدا لمحاكمته بالاضافة الي محاكمة القياديين في جماعة الإخوان المسلمين محمد البلتاجي وعصام العريان وقد قرر رئيس دائرة المحكمة منع دخول أي أدوات تصوير، وعدم بث المحاكمة على الهواء.
وأعلنت سلطات الأمن سابقا أن محاكمة مرسي و14 من قيادات جماعة الإخوان المسلمين المتهمين في قضية أحداث قصر الاتحادية الرئاسي، ستجرى في معهد أمناء الشرطة بمنطقة سجون طرة جنوب القاهرة، وأن عشرين ألف شرطي سيتولون تأمين المحاكمة.
وتضم قائمة المتهمين إلى جانب مرسي، كلا من عصام العريان (نائب رئيس حزب الحرية والعدالة) وأسعد الشيخة (نائب رئيس ديوان رئاسة الجمهورية السابق) وأحمد عبد العاطي (مدير مكتب رئيس الجمهورية السابق) وأيمن عبد الرؤوف (مستشار رئيس الجمهورية السابق) وعلاء حمزة، وعبد الرحمن عز، وأحمد المغير، وجمال صابر، ومحمد البلتاجي، ووجدي غنيم.
وأطاح الجيش المصري بقيادة وزير الدفاع عبد الفتاح السيسي بالرئيس مرسي في الثالث من يوليو الماضي، وأعلن عزله وتعيين رئيس المحكمة الدستورية العليا رئيسا مؤقتا للبلاد، ومنذ ذلك التاريخ يتعرض الإخوان المسلمون وأنصار مرسي لحملات اعتقالات واسعة.
وطالبت منظمة العفو الدولية السلطات بضمان محاكمة عادلة لمرسي وضمان حقه في الدفاع عن نفسه، واعتبرت الاختفاء
0 التعليقات :
إرسال تعليق