Molukulbursa

utc broker

utc broker
utc broker

أزمة انعدام الاستقرار المادي في اوروبا قد تتسع

|


حذرت لجنة من خبراء اقتصاديين، أنه من المحتمل أن تنتشر حالة انعدام الاستقرار الذي تتسبب فيه أزمة الديون الأوروبية.
وأشار المتحدثون في مؤتمر ميونيخ الأمني إلى الاضطرابات التي تشهدها اليونان ودول متوسطية أخرى في الوقت الذي يحتج فيه المواطنون ضد تحركات الحكومة لكبح جماح الإنفاق وسد فجوات العجز.وذكر رئيس "دويتشه بنك" جوزيف آكرمان تجربته الخاصة الأخيرة عندما تم إرسال خطاب مفخخ إلى مكاتبه أواخر 2011.
وطرح وزير المالية الألماني السابق بير شتاينبروك، آفاقا قاتمة بشكل أكبر في سوق المال.
وقال: "لا أعرف ماذا سيأتي فيما بعد.. ربما ما سيأتي مستقبلاً هي كارثة ناجمة عن أنظمتنا المستندة إلى الديمقراطية والسوق".
من جهته قال آكرمان، إن المشكلة تتمحور حول اليونان، حيث بدأت أزمة الديون بعدما أبلغت البلاد فى 2010 أنها تواجه مستويات مرتفعة للغاية فيما يتعلق بالديون والعجز، مشيراً إلى أن الخطر سيظل قائما إلى أن تقوم اليونان، التي تواجه إمكانية التخلف عن سداد ديونها بتخفيف ديونها، وبتصحيح نفسها.
وأضاف: "علينا إصلاح المشكلة اليونانية. إذا رأينا اليونان تتداعى، فإننا نفتح إذن صندوق باندورا صندوق شرور جديد".
وحذر رئيس الوزراء الإيطالي ماريو مونتى اليوم السبت الساسة الذين يلقون باللوم على مؤسسات الاتحاد الأوروبي في تدابير لا تحظى بشعبية تخاطر بإضعاف الكتلة الأوروبية في الوقت الذي تحاول فيه التغلب على أزمة مالية كبيرة.
وقال: "هناك إمكانات كبيرة لتنفير الرأي العام المحلى من خلال أوروبا، إنه من السهل للغاية أن يتم إلقاء اللوم على بروكسل للقول إنه كان بإمكاننا أن نكون أفضل لولا أن منعتنا بروكسل".
وقال مونتى لمؤتمر ميونيخ الأمني: "أنا لا أقول مطلقا: أطالبكم بفعل هذا لأن بروكسل تريد منا فعل هذا، ولكن أقول هذا نظرا لأن أوروبا هي منظمة معقولة تضمنا وتطالبنا بفعل أشياء تصب فى مصلحة بلداننا على المدى البعيد"، مضيفاً أن أوروبا وجدت نفسها في مهب خطر أكبر من احتمال عدم الاستقرار بسبب تداول عملة مشتركة.
وقال مونتى خلال لجنة مناقشة للأزمة المالية والأمن الدولي إن "هناك أيضا اختلالات أمنية في أوروبا نتيجة ذلك الشيء العجيب وهو اليورو"، موضحا أن ثمة الكثير من التوترات تنشأ من البلدان التي تحتاج إلى خطط إنقاذ، حيث ينبعث الغضب من المتطلبات التي يقولون إنها تتراكم عليهم. وفى الوقت نفسه، يشعر الكثير من دافعي الضرائب في البلدان المقرضة بأن الدول المتلقية لتلك التمويلات لا تعترف بالجميل.
وأضاف أن الدول الأكثر استقراراً من الناحية المالية مثل فرنسا وألمانيا عليها أن تقر بأن التفافها على قواعد ميزانية منطقة اليورو منذ عقد مضى قد أعطى الدول الأخرى مساحة كبيرة للمناورة والالتفاف على تلك القواعد نفسها، مما أدى إلى اندلاع أزمة الديون الحالية.

وكن في الصورة دائما مع أخبار العملات اليوميه ,من موقع مسار فوركس   .

0 التعليقات :

إرسال تعليق

 

تصميم وتطوير شوقــى ©2009 فرسان الفوركس | Template Blue by TNB